11 مايو 2008 02:14
إن قيام بلدية الشارقة بأعمال صيانة لبعض الحدائق في الإمارة لهو دليل كبير على مدى اهتمام المسؤولين فيها بجمال هذه الحدائق التي تعتبر رئة طبيعة ومتنفسا للحد من الملوثات والغازات الصادرة من عوادم السيارات ودخان المصانع·
ومن سلبيات الحياة المدنية التي نعيشها كثرة التلوث نتيجة الدخان المتصاعد من عوادم السيارات والمصانع، فتقوم الأشجار والنباتات الخضراء في الحدائق بطرح الأوكسجين وامتصاص ثاني أو كسيد الكربون من الجو في عملية البناء الضوئي، ويتحقق بذلك التوازن البيئي· ولولا حكمة الله لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفد الأوكسجين بعمليات التنفس والاحتراق· والحدائق كذلك تنعش النفوس وتفرج الكروب وتنفس الهموم، ولها تأثيرات إيجابية في تنشيط ذاكرة الإنسان كما أنها تنقي الجو وتلطفه، وأشجارها العالية تحمي الناس من وهج الشمس وتخفف من الحرارة إضافة لتجميلها البيئة· ونجد دول العالم المتطورة مهتمة بالحدائق في مدنها، وهنا إمارة الشارقة تبذل جهودها في إنهاء مشاريع إقامة حدائق عامة في مناطق متفرقة في الإمارة فلهم الشكر والتقدير·
سعاد علي
عدد اليوم
