الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العدل والمساواة» تعلن التزامها بالسلام مع الخرطوم

23 يونيو 2009 01:13
تسيطر حالة من الحذر والترقب ولايات دارفور غرب السودان تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من حركة «العدل والمساواة» بعد فشل جولة مفاوضاتها مع الحكومة في الدوحة مؤخرا، وفي الأثناء أعلنت القوات المسلحة عن جاهزيتها لصد أي عدوان تبادر به الحركة وتوعدتها بالخسائر وأن كتائبها ستكون مرمى أهدافها. بينما أوضحت حركة «العدل والمساواة» لـ»الاتحاد» أن حمل البندقية ليس خيارها، حيث تفضل التفاوض السلمي لمعالجة مشكلتها مع الحكومة، مؤكدة أنها لا تسعى لأي تصعيد عسكري إلا إذا تم دفعها في هذا الاتجاه. وقال محمد حسين شرف مدير مكتب الحركة في القاهرة لـ «الاتحاد»: «الحكومة لا تزال تستهدف مناطق تواجد منتسبي الحركة في دارفور وتشن هجماتها عليهم، وإذا استمرت في هذا الاتجاه، فإننا سنضطر لنبادلها الأسلوب نفسه، موضحا أن حركته لن تشارك في جولة التفاوض المقبلة ما لم تلتزم الحكومة بتنفيذ ما جاء في الاتفاقية. وقال: الحكومة غير جادة في التفاوض، حيث بدا واضحا أنها تتبع سياسة كسب الوقت لحين عودة وفدها المشارك في مفاوضات واشنطن، مؤكدا التزام الحركة بما ما تم التراضي حوله في اتفاقية النوايا الحسنة الذي تتملص الحكومة من بعض بنوده وتراوغ حول بنود أخرى أهمها الأسرى». وبالمقابل، حشدت القوات المسلحة جنودها في المناطق التي تتوقع أن تستهدفها نيران حركة «العدل والمساواة» بالقرب من الحدود السودانية –التشادية تحسبا لأي تصعيد عسكري قد تلجأ إليه الحركة عقب فشل مفاوضات الدوحة باعتباره النهج الذي تتبعه عقب كل جولة من المفاوضات
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©