الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشتريات المواطنين تخفف آثار "الأزمة" على تجارة العطور

مشتريات المواطنين تخفف آثار "الأزمة" على تجارة العطور
13 ابريل 2010 18:58
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - تستحوذ شريحة الشباب المواطنين من الجنسين، على حصة تتراوح بين 70 و80% من مبيعات محال العطور العربية والأوروبية بإمارة رأس الخيمة، وفقاً لما ذكره تجار وبائعون، أشاروا إلى أن ذلك ساهم في استقرار الأوضاع التجارية لمحالهم والحد من تأثرها بالأزمة المالية العالمية منذ عام 2008. وأشار هؤلاء إلى أن حصة المشترين من أغلب الجنسيات الأخرى من السوق سجلت تراجعاً منذ عام 2008، فيما لم تتراجع مشتريات المواطنين، وهو ما أوجد نوعاً من التوازن في حركة المبيعات بخلاف العديد من القطاعات التجارية الأخرى التي شهدت تراجعاً بمعدلات أكبر. يأتي ذلك فيما شهدت مبيعات محال العطور والبخور بالإمارة تراجعاً طفيفاً خلال الربع الأول من العام الحالي بمعدلات لا تزيد عن 5 بالمئة، وقال حيدر حسن الذي يعمل في محل "ريم الخليج للعطور" إن المبيعات العطور والبخور تراجعت بنسبة طفيفة خلال الربع الأول بحوالي 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مضيفاً أن اعتماد محال العطور على شريحة المواطنين ساهم في استقرار أوضاعها وعدم تأثرها بشكل كبير بالأزمة المالية الاقتصادية مقارنة بقطاعات تجارية أخرى. وعن أكثر أنواع العطور طلباً، أشار إلى أنها الأوروبية خصوصاً الفرنسية ذات الماركات المعروفة، مشيراً إلى أن المحال تحرص على توفير هذه النوعية، فيما يقل الطلب على العطور العربية. أما زلماي حاجي، الذي يعمل في محل بيت العطور، فقد اتفق مع سابقه في استحواذ المواطنين على النسبة الأكبر من مبيعات العطور خاصة الفرنسية، مؤكداً هو الآخر أن مبيعات المحل في عام 2009 كانت أفضل من العام الحالي بشكل بسيط، مشيراً إلى أن العام الماضي كان المواطنون إلى جانب المقيمين يقبلون على شراء مختلف العطور، أما العام الحالي 2010، فإن هناك تراجعاً في الطلب من قبل المقيمين، فيما استمرت عمليات الشراء من المواطنين بالمستويات نفسها. وذكر حاجي أن المحل يحرص على توفير العطور الجديدة التي تم طرحها مؤخراً في الأسواق والتي تلاقي إقبالاً خاصة من قبل النساء، حيث يشهد المحل في حال توافر العطور الجديدة إقبالاً كبيراً وقوة شرائية جيدة. من جهته، قال أحمد انساب في محل الفرح للعطور إن مبيعات المحل مستقرة نوعاً ما مقارنه بالعام الماضي والإقبال متفاوت على مختلف أنواع العطور العربية والأوروبية. وأشار إلى أن الشباب هم الأكثر إقبالاً على شراء العطور، فقد يقدم الفرد الواحد على شراء 5 و6 أنواع منها، إضافة إلى من تكون لديه مثل حفلات الزفاف، حيث يمكن أن تصل المشتريات إلى كميات أكبر من العطور. أما محل أريج للعطور، فقد اتفق بشير أحمد "بائع" بمثل آراء سابقيه من المحال من ناحية استحواذ 2009 على النسبة الأفضل للمبيعات مقارنه بالعام الحالي. وأشار إلى أنه على الرغم من أن المبيعات تلاقى إقبالاً جيداً، إلا أن المحل لا يسعى إلى الرفع من سعر المباع لدية، فهو يحرص على الحفاظ على زبائنه من جهة وبيع البضائع الموجودة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©