الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«البرتقالي» ينجح في «امتحان العربي» وجولة «فخ التعادلات»!

«البرتقالي» ينجح في «امتحان العربي» وجولة «فخ التعادلات»!
9 ابريل 2017 21:05
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) شدد عيد باروت المحلل الفني على أن الجولة المقبلة لدوري الدرجة الأولى، ستحدد ملامح بطل الموسم الجاري بنسبة 90%، قبل جولتين من محطة الختام، خصوصاً أن «البرتقالي» استفاد من كل الظروف، للابتعاد في الصدارة، بفارق نقطتين عن دبي، و5 نقاط عن الفجيرة، صاحب المركز الثالث. وقال إن الأداء الإيجابي من لاعبي عجمان أمام العربي، منحهم فرصة حصد النقاط الثلاث، والاستفادة من «فخ التعادلات»، في الجولة الحالية، رغم أن العربي كان جيداً، واقترب كثيراً من العودة إلى نقطة البداية في مناسبات عدة، بتألق عناصر الخبرة والشباب في صفوفه، خصوصاً سيمون ودياكيتي، لكن في نهاية الأمر، ذهبت النتيجة إلى لاعبي «البرتقالي»، موضحاً في الوقت نفسه، أن دبي فوت فرصة كبيرة للدفاع عن الصدارة المشتركة مع عجمان، عندما سقط في فخ التعادل أمام الذيد، صاحب الأداء القوي والمتطور، والمؤكد أن النتيجة عكست حالة الإثارة الكبيرة التي تشهدها البطولة، مع رغبة كل الفرق في تجميع النقاط. وأضاف: الخسارة التي تجرعها الفجيرة أمام رأس الخيمة، جعلته يتراجع بفارق 3 نقاط عن دبي صاحب المركز الثاني، رغم أنه كان أمام فرصة ذهبية للحاق بالصدارة، خصوصاً، بعد تعثر دبي أمام الذيد، في حين أن لاعبي الخيماوي يستحقون وسام التقدير، على الصورة المشرفة والرائعة من العطاء الكبير بعشرة لاعبين فقط، أمام أحد المرشحين الأقوياء للمنافسة في بطاقتي الصعود، وبقليل من التركيز يمكن أن يستعيد الخيماوي تاريخه المشرف، ويحقق طموحات الجماهير، بالوصول إلى «المحترفين» في الموسم المقبل. ووصف عيد باروت «الجولة الـ 19» بأنها تمثل علامة النجاح والتفوق للمدربين المواطنين، بعدما قاد الثلاثي، بدر صالح، وسليمان حسن، ومحمد سعيد الطنيجي، فرق العروبة ومصفوت والذيد، إلى نتائج إيجابية، بفوز الأول والثاني على الحصن برباعية والشعب 3-2، والتعادل المثير 1-1 للثالث أمام دبي الساعي بقوة نحو القمة، موضحاً أن ما تحقق في الجولة الحالية، وغيرها من الجولات الأخرى في البطولة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن توافر الثقة من العوامل الإيجابية التي تعزز التفوق الفني للمدربين المواطنين، بالثقة الكبيرة في قدراتهم التي قادتهم إلى التفوق على مجموعة من المدربين الأجانب، خلال الموسم الجاري أو المواسم السابقة، على غرار نجاح وليد عبيد مع «الإعصار الحتاوي». وأضاف: بدر صالح يستحق التقدير على لمسته الرائعة مع العروبة، عندما قاده إلى الفوز الرابع على التوالي، بعدما نجح في ترتيب أوراقه، وقام بتهيئة أفضل الظروف النفسية أمام اللاعبين، والمؤكد أنه أعاد الصورة المشرفة للمدرب المواطن، وهو يتخطى أصعب الظروف، لإعادة فريقه إلى «سكة الانتصارات»، كما أن سليمان حسن يستحق لقب أفضل مدرب هذا الموسم، وهو يتغلب على أصعب الظروف، ويتابع العمل بكل همة مع مصفوت، العائد إلى دوري الهواة و«فارس المسابقة»، في حين أن الطنيجي قدم الكثير من المشاهد التي تؤكد قيمة ما يملكه من فكر متطور، لتطويع كل الظروف التي يمكن الاستفادة منها في صناعة الانتصارات. وأشار باروت إلى أن خسارة الشعب والحصن تثير العديد من التساؤلات، حول حالة عدم الاستقرار في المستوى الفني، على نحو ما حدث في بعض المباريات الماضية، موضحاً أن الفرصة أمامهما لتحسين الصورة في الجولات القادمة، قبل نهاية المسابقة، وقال إن فوز الخليج على الحمرية منحه الفرصة من جديد، للعودة إلى دائرة النتائج القوية التي حققها في الدور الثاني، رغم التراجع الذي عانى منه في الجولات الماضية. وشدد عيد باروت على أهمية دعم الأندية المنسحبة من الهواة، حتى تكتمل الصورة المشرفة، ويرتفع الأداء الفني للجميع، بطموح الدفاع عن فرص المنافسة على بلوغ «دنيا الأضواء»، مع توافر جميع المعطيات التي تدعم تطور البطولة، وعندما يرتفع العدد إلى 16 فريقاً، فإن ذلك يعني «ربط الأحزمة» لمنافسات قوية ومثيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©