أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية أمس، أنها قامت بتعزيز المساعي لحماية مواطنيها المقيمين في إيران من التظاهرات العنيفة في الشوارع، إلا أنها تحفظت في تناول هذه القضية الحساسة نفسها. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية مون تيه يونج قوله، إن سفارة كوريا الجنوبية في إيران ستعقد لقاء طارئا اليوم للجالية الكورية الجنوبية هناك. وأضاف أن السفارة كذلك أرسلت رسائل الكترونية إلى الجالية حول تطورات الأوضاع الأمنية في إيران وإجراءات توخي السلامة اليومية منذ وقوع التظاهرات عقب نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو الجاري. وقال مون إن وزارته تفكر في تعزيز مستوى التحذير من السفر إلى إيران. وقالت الوزارة إن أكثر من 540 كوريا جنوبيا يقيمون في إيران ولم يصب أي منهم بأذى بسبب أعمال العنف حتى الآن.
وحثت اليابان أمس إيران على حل الموقف الجاري بطريقة سلمية وأعربت عن قلقها إزاء الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة عقب الانتخابات الرئاسية. وأعرب وزير الخارجية هيروفومي ناكاسوني عن قلقه البالغ من ارتفاع أعداد القتلى بالاشتباكات. وقال ناكاسوني «يجب تجنب موقف يؤدي إلى وقوع خسائر وتطالب بلادنا بشدة بإيجاد حل سلمي». وقال إنه من المهم «احترام الآراء والخطابات المختلفة بشكل ملائم»، وستظل اليابان تراقب عن كثب تطورات الأوضاع في إيران. و أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الليلة قبل الماضية، أن البعض يحاول «نسف دعائم الثورة الإيرانية» وطلب من العالم «احترام إيران». وخلال برنامجه «آلو سيادة الرئيس»، قدم شافيز مجدداً، دعمه الحار للرئيس الإيراني محمود نجاد الذي أُعيد انتخابه لولاية ثانية في 12 يونيو الحالي خلال انتخابات مثيرة للجدل. واعتبر أن «انتصار نجاد كان انتصاراً واضحاً». وأضاف: «نحيي الرئيس الإيراني والمرشد علي خامنئي والشعب الإيراني». وقال: «نطلب من العالم احترام إيران؛ لأن البعض يحاول نسف دعائم الثورة الإيرانية». ولم يحدد الجهات التي يلمح إليها في كلامه
عدد اليوم
