أبوظبي (الاتحاد)
استعرضت شرطة أبوظبي، بمشاركة 38 جهة حكومية، في الجلسة الثانية ضمن مبادرة جلسات المعرفة، والتي أقيمت في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي تحت عنوان «منهجيات التميز»، آليات مشاركة العاملين وسبل تميزهم وطرق تشجيع إبداعاتهم التي أطلقها مكتب برنامج أبوظبي للتميز التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأكد العقيد ثاني بطي الشامسي، مدير إدارة التدريب بشرطة أبوظبي، رئيس فريق نشر ثقافة التميز، خلال افتتاحه الجلسة، أن الاهتمام المتنامي بنشر ثقافة التميز في الجهات والشركات الحكومية بإمارة أبوظبي، هو المدخل إلى الارتقاء بالأداء الحكومي وتعزيز التميز المؤسسي نحو تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الإبداع بكل أشكاله.
وأشار إلى أهمية التميز الذي تحققه إمارة أبوظبي بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام الذي يضعنا جميعاً أمام مستقبل مشرق نبنيه اليوم ليستفيد منه أبناؤنا وأحفادنا، مضيفاً: أن التفاني والإخلاص في العمل لا بد أن يقترن بتطبيق أحدث الممارسات، ومعايير التميز العالمية لتبقى الإمارات واحة للازدهار والتقدم والرخاء.
وتحدث الملازم أول سعد الجنيبي مدير فرع الشؤون الفنية بقسم التميز المؤسسي، عن خطوات تصميم وبناء المنهجية، انطلاقاً من معيار التميز، مقدماً عرضاً تقديمياً عن إعداد وتوثيق المنهجيات تخلله ورش عمل وتمارين ومناقشات.
و قدم إيهاب محمد ناجي أخصائي الجودة والتميز في إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، نبذة عن التميز المؤسسي، وآلية بناء وتطوير منهجيات التميز، وآلية تقييم المنهجيات والنتائج.
واجمع المشاركون في الورشة على أهميتها في تعزيز خبرات العاملين وتبادلها من أجل خدمة العمل، فقد أكدت ليلى الزرعوني مدير إدارة التدريب والتطوير الوظيفي في المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، أن الورشة كانت مفيدة في الاطلاع على الآراء وتبادل الخبرات بين مؤسسات تعمل ضمن مظلة حكومة أبوظبي. ولفتت الدكتورة موضي محمد آل نهيان مدير مشاريع هيئة الصحة، إلى أن الورشة أوضحت الفرق بين المنهجية والإجراءات، وتم التعرف على مستويات المنهجيات وموقعها في المؤسسة، إضافة إلى سمات المنهجية ومكوناتها.
عدد اليوم
