أينوك و أيبكو و إمارات ترفع سعر الديزل نصف درهم للجالون غداً

ترفع شركات ''اينوك'' و''أيبكو'' و''إمارات'' اعتبارا من غد الاثنين أسعار الديزل بواقع 50 فلسا، ليصل سعر الجالون الى 15,8 درهم مقابل آخر سعر مسجل اليوم 15,3 درهم، وبنسبة 3,2 %، فيما أبقت شركة ''أدنوك'' على أسعارها في محطاتها في بأبوظبي والإمارات الشمالية دون تغيير وبواقع 8,6 درهم للجالون· وبتطبيق الزيادة الجديدة ترتفع أسعار الديزل منذ بداية العام الحالي الى اكثر من 30 % إذ بدأ العام بسعر 12,15 درهم للجالون ليرتفع على مدى سبع مرات الى السعر الجديد ''15,8 درهم'' والذي سيسري من يوم غد في جميع محطات ايبكو واينوك وامارات في دبي والإمارات الشمالية· وكانت الشركات الثلاث رفعت أسعار الديزل في أبريل الماضي ثلاث مرات بإجمالي 1,6 درهم، وسجل الشهر نفسه أكبر زيادة في تاريخ الديزل بالدولة بواقع درهم واحد وبنسبة 7% في 24 أبريل الماضي، الأمر الذي أدى الى قيام شركات الشحن برفع أسعار ومضاعفة شركات الإسمنت أسعار النقل الى العملاء· وتشكل الزيادة التي ستسري من يوم غد السابعة من بداية العام الجاري، وبإجمالي 3,65 درهم بنسبة تزيد عن 30% حيث ارتفع سعر الجالون من 12,15 درهم في منتصف يناير الماضي إلى 15,8 درهم في جميع محطات الشركات الثلاث· وأفاد مصدران في ''ايبكو'' و''اينوك'' و''امارات'' فضلا عدم ذكر اسميهما في تصريحات لـ''الاتحاد'' بأن الشركات اتخذت القرار قبل 48 ساعة على أن يسري من الاثنين 12 مايو، كما انه جاء عقب قيام شركات توريد الوقود مثل شل المزود الرئيسي للشركات بالمحروقات بزيادة الاسعار الى 15,5 و15,6 درهم على جالون الديزل، وبزيادات أخرى على مختلف منتجات الوقود· وقال متحدث باسم شركتي ''أينوك'' و''أيبكو'' إن سعر الديزل الحالي لا يغطي أسعار التكاليف التي تتحملها الشركات، مشدداً على أنه لو وصل سعر برميل النفط إلى أقل من 90 دولاراً، فمن المستبعد أيضا أن تقوم الشركات بتخفيض سعر الديزل، لافتا الى أن سعر البترول قفز خلال الاسبوع الماضي ليدور حولا 120 دولارا، مع توقعات بأن يتم تنفيذ زيادة أخرى خلال أسبوعين على الأكثر في ظل التوقعات بارتفاع أسعار النفط عالمياً· وافاد المتحدث نفسه بأن شركات ''أينوك'' و''إمارات'' و''ايبكو'' لا تزال تطبق سياسة الباب المفتوح للتعاقدات التجارية مع المصانع والشركات وبأسعار تفضيلية محدودة وفي حدود السعر السابق لزيادة اليوم، مع حرية كل شركة في تحديد السعر لأعلى من ذلك وفقا لرؤية كل شركة، بينما استمرت ''أدنوك'' ببيع الديزل للشركات والمصانع بواقع 12,9 درهم وفاق للسعر المعلن في أواخر مارس الماضي· وأضاف المصدر أن الزيادات المستمرة على أسعار الديزل تهدف الى تقليل حجم الخسائر المتراكة على شركات بيع المحروقات نتيجة فروق الأسعار، والارتفاع المستمر في أسعار البترول عالميا، وتثبيت سعر البنزين· ونوه الى أن كل زيادة تأتي تنفيذا لمبدأ المراجعات السعرية دوريا بين شركات ''ايبكو'' و''اينوك'' و''إمارات'' وتحديد سعر الديزل، وفقاً لآليات السوق وأسعار النفط العالمية· وتوقعت مصادر مطلعة أن تؤثر الارتفاعات الجديدة في أسعار الديزل على العديد من المنتجات والخدمات، خاصة قطاع الشحن والنقل، وتكاليف بيع السلع، خاصة أن الديزل يرتبط بأكثر من 92 صناعة في الدولة و60 خدمة متعددة الأغراض· وأكد المصدر على تأثر مبيعات الشركات الثلاث من الديزل لصالح أدنوك وسيزداد الإقبال على مبيعات التجزئة مع اتساع الفارق الى 7,2 درهم بين سعر أدنوك ''8,6 درهم'' وأسعار الشركات الثلاث الأخرى ''15,8 درهم''، مع زيادة المنافسة لصالح لصالح ''أدنوك''، في المبيعات التجارية للشركات مع اتساع الفارق الى درهمين في الجالون· وتغطي شركات الوقود الأربع مختلف إمارات الدولة بنحو 500 محطة توزيع منها 170 لشركتي ''اينوك'' و''ايبكو'' ونحو 15 لشركة ''إمارات''، بينما تشغل ''أدنوك'' حوالي 180 محطة، وتمتلك حكومة دبي ''ايبكو'' و''اينوك'' واللتين أسستا في العام 1993 في حين تمتلك الحكومة الاتحادية شركة ''امارات'' وتعمل بشكل رئيسي في دبي، مع وجود متنوع في الإمارات الشمالية· ولا تعمل ''اينوك'' و''ايبكو'' و''إمارات'' في أبوظبي وفقاً لاتفاق بين شركات توزيع الوقود، بينما تمتلك حكومة أبوظبي ''أدنوك'' التي تعمل في أبوظبي بشكل رئيس مع وجود نسبي في الإمارات الشمالية باستثناء دبي، ويذكر أن أدنوك رفضت لفترة الدخول في تعديل دوري في أسعار الديزل منذ العام 2006 وتحفظت على الدخول مع الشركات الأخرى في اتفاق تحرير السعر·