11 يناير 2010 01:42
أعرب المسؤولون الأمنيون الألمان عن قلقهم حيال تلقي متشددين من أصول ألمانية التدريب في اليمن، على ما نقلت صحيفة “فرانكفورتر الغيمايني سونتاغتسايتونغ” في عددها أمس.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من المستشارية قولهم “نحن نراقب بقلق إقامة متشددين من ألمانيا في اليمن”. وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من أجهزة الأمن الألمانية أن عشرة متشددين وافدين من ألمانيا، ستة منهم اعتنقوا الإسلام، يتابعون الدراسة في مدرسة دار الحديث القرآنية في دماج شمال غرب اليمن. وأضافت الصحيفة “لقد مر ما بين 20 و30 متشدداً من ألمانيا عبر هذا المركز لتعليم الإسلام الأصولي”. وترى الاستخبارات الداخلية الألمانية أن مدرسة دار الحديث التي تتوجه بشكل أساسي إلى معتنقي الإسلام “هي من أهم مراكز التدريب على الجهاد”، بحسب الصحيفة التي توضح أن طلاب المدرسة ومناصريها يرفضون تلك المعلومات.
وأشارت الصحيفة إلى موقع على “الإنترنت” باللغة الألمانية يروج للمدرسة ويتهجم على اليهود والمسيحيين. وفتحت نيابة ميونيخ (جنوب) عام 2008 تحقيقاً حول المسؤول عن الموقع، وهو ألماني من محيط فريبورغ اعتنق الإسلام ويقيم في اليمن، بتهمة إنشاء منظمة إجرامية والتحريض على الكراهية، بحسب الصحيفة.
المصدر: برلين