الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ربات بيوت يؤسسن مشاريع ناجحة

ربات بيوت يؤسسن مشاريع ناجحة
20 مايو 2016 14:06
هناء الحمادي (أبوظبي) نساء هربن من الفراغ واتجهن للبحث عن النجاح والتميز من خلال مشاريعهن المنزلية، فاستطعن أن يحققن ذاتهن، ويصبحن سيدات أعمال من منازلهن، مستفيدات من مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى شرائح واسعة من الزبائن. ومن أولئك عائشة أحمد، التي استطاعت عبر مشروع منزلي الحفاظ على أطباق تراثية من خلال التخصص في إعداد «العصيدة» الشهيرة في الإمارات. وتقولك إنها فكرت في هذا الطبق تحديدا لما له من مكانة عند أهل الإمارات، حيث يتم تناوله بكثره خاصة في فصل الشتاء حيث يعطي الجسم الدفء، كما إنه يقدم وقت العصرية أو في المناسبات الاجتماعية. وتحرص عائشة أن تقدم العصيدة في قوالب تراثية مثل فناجين القهوة ذات الشكل التقليدي. ولنجاح المشروع لجأت عائشة للترويج له من خلال حسابها على «الانستغرام» نظراً لسهولة الوصول إلى الزبائن. ولشيخة مسعود، من إمارة الشارقة، بصمة واضحة في أكلاتها التي يزداد الطلب عليها في المناسبات، وتقول إنها «أخلصت في عملها فبارك الله لها بالمشاركة في إعداد وجبات إفطار صائم من خلال مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية». وعن تجربتها، تذكر «المشروع شجعني على الاعتماد على نفسي، والإسهام في تحسين وضعي المعيشي». وتعد شيخة طلبيات من الأكلات المحلية مثل الهريس واللقيمات وخبز الجباب والمحلا، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية التي يزداد الطلب عليها خاصة في المناسبات والولائم الأسرية. وحصلت آمنة الزعابي، صاحبة مشروع هدايا للمطبوعات الفاخرة، على جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات في الدورة الثانية عام 2012، ما يؤكد أنها من النساء المبدعات في مجال تقديم أفكار غريبة ورؤية جديدة في تغليف عيديات الأطفال، والتي تتنوع فيها التصاميم الفنية لتشكل في النهاية أشكالًا مبهجة. واستطاعت الزعابي أن تثبت نفسها وأن يدر مشروعها ربحاً جيداً. وتقول: «تميزت في أعمالي بتصميم نماذج جديدة في الشكل واللون والحجم واستطعت التميز بتصميم بطاقات لشخصيات كرتونية للأعياد، لتفاجئ الأمهات أبناءهن بالعيدية، وليرسمن البسمة على وجوههم، ابتهاجاً بعيدية مختلفة». ومن أنامل آمنة أحمد، يخرج الرقاق بنكهة الماضي، حيث أتقنت إعداده منذ سنوات طويلة، ومنذ عام تقريباً خطرت لها فكرة عمل حجم صغير من الرقاق «ميني رقاق» ليقبل على تناوله كل أفراد العائلة خاصة الصغار. حول مشروعها المنزلي، تقول آمنة «حينما أهديت زميلتي في إحدى المناسبات السعيدة «ميني رقاق» بمذاق السماق والتندوري والزعتر، أعجبت به النساء الحاضرات، وتساءلن عن مصدره، ومنذ تلك اللحظة بدأت اعتماد مشروع في حساب «الإنستغرام» يحمل اسم «مينى رقاق». لتنجح الفكرة، وتنتشر في الكثير من مناطق الدولة». وتقول: «لابد للنساء اللاتي لديهن مواهب أن يسعين إلى استغلالها من خلال مشروع صغير ليكبر بعد ذلك وينجح وهذا لا يحتاج إلا اتخاذ القرار بفتح مشروع ينطلق من المنزل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©