الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أكثر من 35 ألف زائر لـ«عالم مدهـش» في أسبوعه الأول

أكثر من 35 ألف زائر لـ«عالم مدهـش» في أسبوعه الأول
24 يونيو 2009 01:25
بعد مرور سنوات عديدة على ابتكارها، ما زالت شخصية «مدهش» وعالمه تدهش أطفال الإمارات والمنطقة إذ تنقلهم إلى عالم جميل من اللهو والمرح، وقد كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة «يوغوف سيراج» بتكليف من مكتب مهرجان دبي للتسوق في أغسطس 2008 أن معظم العائلات في دولة الإمارات تعتبر «عالم مدهـش» أو «مدينة مدهش الترفيهية» سابقاً، أفضل وجهة ترفيهية لأطفالهم حتى سن 11 عاماً، وأن أهم العوامل وراء هذا الاختيار هي أنها المكان المفضل لأطفالهم خلال الصيف، وأنها تضم فعاليات تناسب كافة أفراد العائلة، فضلا عن أن تكاليف دخولها مناسبة للجميع. وأشارت الدراسة التي شملت عينة من 507 عائلات من مختلف الجنسيات في الدولة إلى أن غالبية المشاركين في الاستطلاع يعتبرون بأن الأمان والنظافة والتنظيم أهم العناصر التي يجب أن تتمتع بها أي وجهة ترفيهية عائلية. وعن أسباب إجراء الدراسة قالت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمكتب مهرجان دبي للتسوق إنها تهدف للتعرف على آراء وتوجهات العائلات المواطنة والمقيمة في الدولة، وفهم احتياجاتهم وتحديد أفضل السبل لتلبية تطلعاتهم عند زيارتهم للوجهات الترفيهية، و«هو ما ساعدنا بشكل كبير عند وضع الخطط لـ «عالم مدهـش» بشكله الحالي، حيث أننا أولينا عناية فائقة لكافة التفاصيل التي ترضي العائلات مهما اختلفت أذواقهم». موضحة أن «استطلاعات الرأي بشكل عام تشكل جزءاً من استراتيجية المكتب المتمثلة في فهم حاجات ورغبات العائلات من المواطنين والمقيمين حول النشاطات الترفيهية والمهرجانات التي ينظمها المكتب، وهي أداة تستخدم بشكل دوري لقياس التوجهات والآراء عن كثب وتطوير استراتيجية المكتب ونشاطاته وفقاً لها». إقبال كبير في أسبوعه الأول لافتتاحه حظي «عالم مدهـش» بإقبال كبير من الزوار، حيث بلغ عددهم منذ افتتاح «عالم مدهـش» في 11 يونيو الحالي أكثر من 35 ألف زائر، وذلك رغم تزامن الافتتاح مع موسم امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي. وقد أشاد العديد من الزوار بالتطور الذي لمسوه في العديد من أركان عالم مدهش، بالإضافة إلى حسن التنظيم والنظافة والأمان في كل أنحاء الوجهة الترفيهية، كما توالت ردود الفعل الإيجابية العديدة على تخفيض أسعار الدخول للأطفال بنسبة 25% عن السنة الماضية، ما أتاح الفرصة للعديد من العائلات زيارة «عالم مدهـش» مرات متكررة. ولعل من أكثر الإيجابيات التي شدت انتباه الزوار هي توافر العديد من الأركان المجانية للجميع لقضاء اوقات ممتعة بدون أية تكلفة إضافية، حيث بلغ عدد هذه الأركان 20 ركنا موزعاً على كافة أنحاء «عالم مدهـش». ترفيه عائلي ويوفر «عالم مدهـش» هذا العام، العديد من الفعاليات والأركان الجديدة، حيث نجح المنظمون في استقطاب أحدث مفاهيم الترفيه والتسلية العائلية الى الوجهة المفضلة لدى العديد من العائلات الزائرة والمقيمة، وبعض من هذه الأركان يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. ويعد ركن «إنموشن للألعاب الذهنية والبدنية» أحد أهم هذه الأركان من حيث المفهوم الجديد الذي يعرضه والذي يمزج ما بين الترفيه الذهني والبدني، بحيث يستطيع الأطفال ممارسة الألعاب الرياضية والبدنية كأنهم في صالة رياضية، وفي نفس الوقت خوض التحدي من خلال ارتباط المجهود الرياضي الذي يبذلونه بألعاب إلكترونية شيقة تشجعهم على تنمية مهاراتهم الذهنية أيضاً، وذلك باستخدام أجهزة إلكترونية حديثة تعد من أحدث مفاهيم التسلية للأطفال واليافعين. لياقة بدنية ويأتي احتضان عالم مدهـش لهذا المفهوم الجديد كمحاولة مباشرة لمحاربة ألانعكاسات السلبية لانتشار ألعاب الفيديو وبرامج التلفزيون التفاعلية على طريقة حياة الأطفال وأسلوب معيشتهم، حيث تساهم مثل هذه البرامج والألعاب بشكل مباشر في انخفاض الحيوية والنشاط البدني لدى الأطفال بجعلهم أكثر ميلا إلى الكسل والمكوث أمام التلفزيون أو شاشات الفيديو لفترات طويلة دون أي حركة. وتتوجه هذه الفعالية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و17 عاما، إذ تعد بديلا رائعا لألعاب «البلاي ستيشن» بما توجده من أجواء ممتعة وشائقة بين الممارسين فضلا عن فوائدها الصحية والبدنية وأثرها الإيجابي في تعزيز التواصل بين الأطفال وتكريس روح التعاون بينهم. وتوجد في هذا الركن ألعاب فردية وجماعية، وتشمل الخدمات الموجودة فيه جلسات تدريبية لرفع اللياقة البدنية وبناء العضلات وأخرى خاصة بالحفاظ على وزن مثالي وتقديم نصائح خاصة بوجبات غذائية مفيدة للجسم، وغيرها من الأنشطة البدنية الأخرى. كما تشمل مربعات بألوان الليزر، وهي من الألعاب التفاعلية التي يسهل برمجتها من جانب الطفل كي تساعده على التنقل والحركة والرقص بشكل إيقاعي معين إلى جانب ردهة إليكترونية أخرى تصاحبها مؤثرات صوتية تساعد الطفل على تنمية سرعة ردات الفعل والحركة وكذلك حائط يعمل باللمس وتتم برمجته بشكل مسبق على مستوى معين من الحركات المنظمة وغيرها من الألعاب التفاعلية التي تساعد الطفل على إخراج طاقته بشكل مفيد لبنيان جسمه. يحل ضيفاً للمرة الأولى على أبوظبي «بارني» ورفاقه يغنون ويرقصون مع الصغار بارني يغني للصغار (تصوير شادي ملكاوي) نسرين درزي أبوظبي - زحمة مواقف السيارات حول مسرح أبوظبي الوطني، كانت تدل على أن الحدث غير عادي. إنه الديناصور البنفسجي، بشحمه ولحمه، يحل ضيفا للمرة الأولى على العاصمة. الجميع كبارا وصغارا ينتظرون الدخول إلى قاعة العرض، وهم بغاية الشوق لرؤية «بارني»، مع رفاقه «بايبي بوب» و«بي جاي»، و«ريف» وفريق عمله كاملا. وما أن امتلأت الصفوف الأمامية والخلفية، وفتحت الستارة، وأطل الأبطال الواحد تلو الآخر، حتى تعالت صيحات الأطفال واشتد التصفيق الذي لم يتوقف طوال فترة العرض. وكان الديناصور بنسخته الأصلية، حل الأسبوع الماضي، وعلى مدى 3 أيام، ضيفا على جمهور الأطفال في العاصمة قادما من أميركا مع 15 ممثلا من فريق عمله. وقد قدمت المجموعة المحببة، 8 عروض غنائية راقصة مزجت بين الترفيه والتوجيه غير التقليدي. براعم ومسرح ديكور المسرح بني تماما كما هو مألوف في الحلقات التصويرية لبرنامج «بارني»، حتى أن المشاهدين شعروا بانسجام تام مع كل ما يحوط بسيناريو العرض من مؤثرات ضوئية وصوتية، وخفة بالحركة. فهذه أمور اعتادوا تتبعها بشكل يومي من خلال الشاشة الصغيرة والأقراص المدمجة، وها هم هنا يتفاعلون مع الأبطال بملابسهم المزركشة بألوان الطيف. يغنون الأغاني نفسها، لكن بحماسة أكبر. ويرقصون بالخطوات نفسها، لكن بثقة أكبر. وهكذا امتلأ البهو الرئيسي المتاخم لخشبة المسرح، بالكثير من البراعم الصغيرة، التي على عفويتها تخطت كل الحواجز والقيود لتشارك الديناصور البنفسجي ورفاقه، أدوارهم ولو على استحياء. كم هو ضخم؟ وبالانتقال إلى صفوف الجمهور، كانت الفرحة واضحة على وجوه الجميع من مختلف الأعمار.ومما كانت ميرا صافي تردده: «إنه «بارني» الحقيقي، كم هو ضخم!». وتسأل أمها: «إنه يحب الأطفال الذين يدرسون جيدا، أليس كذلك؟». أما جيورجيو حبيب الذي حضر العرض الأول، فقد كان طوال الوقت يتتبع المشاهد بتركيز تام. حتى أنه لم يرض خلال فترة الاستراحة أن يرافق والدته إلى الخارج، خشية أن يفوته شيء مما يحب. ومثله رفيقه محمد سالم، الذي يعشق الديناصور العملاق، إذ قال: «أريد أن أحضن «بارني» تماما كما يفعل أصدقاؤه على الشاشة. وأريد أن أخبره أنني شاطر». لكن صعود الأطفال إلى المسرح، كان ممنوعا. وقد ذكر مدير التنظيم وليد جبور أن القائمين على العرض، رفضوا الأمر، بناء على تجارب سابقة أرغمت الديناصور، أن يصافح آلاف الأطفال في يوم واحد. وأعرب عن فرحته لنجاح هذا الحدث الخاص بالأطفال، معتبرا إياه بداية لمشاريع مشابهة أخرى. وبانتهاء مدة العرض، خرج الجميع مسرورين وهم يرددون مع «بارني» أغنيته الختامية المشهورة.. «آي لوف يو، يو لوف مي، وي آر هابي فاميلي»
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©