(وكالات) - قال قراصنة وخبير ملاحي إقليمي إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة الشحن (ايمس ريفر) وطاقمها بعد احتجاز السفينة التابعة لشركة ألمانية لأكثر من شهرين. وكانت السفينة التي ترفع علم انتيجوا وباربادوس قد اختطفت قبالة عمان في طريقها إلى قناة السويس في 27 ديسمبر.
وقال قرصان ذكر أن اسمه جاما بالهاتفمن منطقة بونت لاند التي تتمتع بشبه حكم ذاتي “تركنا (السفينة) ايمس ريفر للتو بعد حصولنا على فدية قدرها ثلاثة ملايين دولار. أبحرت بسلام”.
وأكد الخبير الملاحي اندرو موانجورا المقيم في كينيا الإفراج عن السفينة لكنه لم يتمكن من التحقق من التقارير عن دفع فدية.
من جانب آخر، بدأ دنماركيون حملة لجمع فدية لتحرير أسرة دنماركية خطفها قراصنة صوماليون الأسبوع الماضي أثناء قيامهم برحلة حول العالم.
وأعلن جيران الأسرة في وسائل الإعلام الدنماركية عن هذه المبادرة فيما تزايدت انتقادات خبراء البحرية للقيام بأعمال ترفيهية في المناطق المعروف عنها انتشار القراصنة.
ووفقا للتقارير الإخبارية فقد تجاهلت الأسرة المنحدرة من مدينة كلاوندبورج تحذيرات السلطات وقامت بالرحلة. وكان أحد أبناء الأسرة المخطوفة قد كتب على مدونته على شبكة الإنترنت إن الأسرة لديها “خطة محددة” ستتعامل بها حال تعرضهم للاعتداء.
وكانت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن ، أعربت عن “قلقها العميق” بشأن مصير مواطنيها السبعة وأدانت حادث الاختطاف، لكنها استبعدت دفع الفدية من أموال الدولة من أجل الإفراج عن الأسرة المكونة من أربعة بالغين وثلاثة أطفال.
وكانت الدنمارك حثت أمس الأول بحارة سفن النزهة على تجنب المرور في خليج عدن وبحر العرب والقطاع الشمالي الغربي من المحيط الهندي بسبب مخاطر القرصنة. وصدر التحذير بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية أن قراصنة استولوا على يخت في المحيط الهندي وعلى متنه سبعة دنماركيين، بينهم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما. وجرى آخر اتصال مع اليخت الخميس الماضي عندما أصدر الطاقم نداء استغاثة.
وبدأت عملية بحث عن اليخت، الذي تردد انه كان متجها إلى الصومال في إطار جولة بحرية حول العالم.
ورفض المسؤولون الدنماركيون التعليق على الحادث ولم يتحدثوا عن مشاركة أو عدم مشاركة سفينة بحرية دنماركية في المنطقة في عملية البحث.
عدد اليوم
