رام الله (د ب أ) - صرح رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض أمس بأن الانقسام الفلسطيني الجغرافي والسياسي بين حركتي “فتح” و”حماس” المستمر منذ منتصف عام 2007 يمثل “الثغرة الأكبر” أمام إقامة الدولة الفلسطينية وتوفير متطلبات ضمان استقلالها.
ودعا فياض، في حديثه الأسبوعي للإذاعات الفلسطينية، إلى “بذل جهد فلسطيني جماعي وإعمال العقل بهدف بلورة تصور يمكن من الإجابة على معضلة استمرار حالة الانقسام الوطنية”.
وقال “إن النجاح في تحقيق هذا الأمر من خلال بلورة خطة قابلة للتطبيق العاجل، سيضعنا في موقف أفضل لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته إزاء الوفاء باستحقاق سبتمبر المقبل المتمثل في إنهاء الاحتلال وتقرير شعبنا مصيره”. وحث فياض على تشكيل “حكومة تعكس أوسع ائتلاف وطني ومجتمعي وتتمتع بالكفاءة والفاعلية والقدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطن، والنهوض الشامل بكامل طاقات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته”. وقال “إن إنهاء الانقسام الداخلي سيقطع على إسرائيل محاولاتها المستمرة للهروب من الاستحقاق الأكبر المطلوب منها والمتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال الذي طال أمده”. وأضاف محذراً “الانقسام يتكرس ويتحول إلى واقع مؤلم يتعمق يوميا ويتحول إلى حالة استعصاء تشكل خطراً فعلياً على مشروعنا الوطني برمته”.
عدد اليوم
