الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ترشيح جزيرة بوطينة و»هلال ليوا» ضمن عجائب الطبيعة السبع

ترشيح جزيرة بوطينة و»هلال ليوا» ضمن عجائب الطبيعة السبع
24 يونيو 2009 01:42
أعلنت هيئة البيئة بأبوظبي أمس دعمها الرسمي لترشيح جزيرة بوطينة، وهلال ليوا في مسابقة عالمية جديدة للتصويت على سبع عجائب طبيعية في العالم تنظمها مؤسسة «عجائب الطبيعة السبع الجديدة» بهدف توثيق المعالم العالمية وحمايتها تحت شعار «تراثنا هو مستقبلنا». وجزيرة بوطينة، التي تعد جزءاً من محمية مروح للمحيط الحيوي، تم اختيارها ضمن261 موقعاً عالمياً مرشحاً. كما نجحت بوطينة في الوصول إلى المرحلة الثانية من المنافسة حيث تم اختيارها مع 77 موقعاً تتنافس للوصول إلى المرحلة النهائية، علما أن 224 دولة بعثت ترشيحاتها خلال الأشهر القليلة الأولى من الحملة، وسيتم الإعلان النهائي لعجائب الطبيعة السبع الجديدة في عام 2011. وأكد ثابت بن زهران آل عبد السلام – مــدير قطـــاع إدارة التنوع البيولوجي البحــري بالهــيئة دعم الهيئة لترشيح بوطينة لتكون ضمن عجائب الطبيعة السبع، مشيراً إلى أن الجزيرة تضم مواطن بحرية حساسة وتعتبر من المواطن الفريدة للتنوع البيولوجي وسط هذا المناخ الجاف. وأشار إلى أن هذه الجزيرة تعتبر جزءاً من محمية محيط حيوي بحرية معترفاً بها من منظمة «اليونسكو» ، وتتم إدارتها بشكل متكامل بواسطة الهيئة التي تعمل على ضمان بقاء المواطن والأنواع البحرية في حالة سليمة، مع تأثير لا يذكر عليها بسبب الأنشطة البشرية». وقد تم رصد وجود عدد كبير من السلاحف الخضراء منقار الصقر المعرضة بشكل كبير للانقراض في جزيرة بوطينة. كما سجل وجود أبقار البحر في مواقع الأعشاب البحرية بالجزيرة، وتعتبر أبقار البحر من الأنواع المهددة بالانقراض وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة. ولقد تمت مشاهدة 650 بقرة بحر في فصل الصيف، بينما شوهدت 835 بقرة خلال فصل الشتاء. وتعتبر الجزيرة ملاذاً طبيعياً لأبقار البحر نظراً لقلة الأنشطة البشرية في المنطقة. وتعتبر المياه المحيطة بجزيرة بوطينة موطناً لمجموعات الدلافين ، بما في ذلك دولفين المحيط الهندي – الهادي الأحدب . والدولفين قاروري الأنف ، والدولفين الشائع. ويتعرض الجانب المحمي من الجزيرة بانتظام لغمر المد والجزر مما يسمح بوجود وبقاء مجموعات أشجار قرم مزدهرة بارتفاع متوسطه 5 أمتار. وعلاوة على ذلك تستخدم العديد من الطيور المهاجرة الجزيرة كمحطة توقف للراحة والتغذية خلال مسار هجرتها، من وسط آسيا إلى أفريقيا. وقد تم تسجيل 4-5 من أعشاش العقاب النسارية بصورة منتظمة على الجزيرة خلال مواسم تكاثر متتالية. وتستضيف الجزيرة أيضاً مجموعة صغيرة من طائر الخرشنة بيضاء الوجه و25000 من طيور الغاق السقطري، والذي يعتبر أيضاً من الطيور المهددة عالمياً. وتبعد بوطينة حوالي 130 كيلومتراً تقريباً غرب أبوظبي، وهي جزء من محمية مروح للمحيط الحيوي التي كانت أول محمية محيط حيوي بحرية في المنطقة يتم ضمها لشبكة محميات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو. وتشبه بوطينة في شكلها حدوة الحصان، وتحتوي على أنظمة بيئية غنية بحرية وبرية جديرة بالاعتراف الدولي. وتجدر الإشارة إلى أن الشعاب المرجانية في بوطينة تستمر في الازدهار بالرغم من الضغوط التي تتعرض لها بسبب درجات الحرارة والملوحة العالية، مما يؤكد قدرة الشعاب المرجانية على البقاء في أماكن أخرى من العالم في ظل ظاهرة الاحتباس العالمي. هلال ليوا كما أكد عبد الناصر الشامسي، مدير قطاع التنوع البيولوجي البري في الهيئة دعم الهيئة لترشيح منطقة هلال ليوا في المنطقة الغربية من أبوظبي ضمن عجائب الطبيعة السبع في العالم. وذكر الشامسي أن ليوا التي تبعد 230 كم عن العاصمة، تشكل قوساً يمتد من الجنوب الغربي حتى الجنوب الشرقي في قلب إقليم الظفرة، وتعرف بأنها قلعة البدوي الطيب. وأشار إلى تميز ليوا بواحاتها وبمزارعها الخضراء الخصبة، فضلاً عن تميزها بكثافة الكثبان الرملية وارتفاعها، حيث يصل ارتفاع قممها ما بين 35- 40 متراً فوق سطح الأرض بأشكال مختلفة منها الهلالية والطولية. وتشتهر ليوا بآثارها التاريخية من قلاع وحصون مما يجعلها من أهم المناطق السياحية في الإمارات. ودعت الهيئة كافة أفراد الجمهور لاختيار «جزيرة بوطينة»، وهلال ليوا ليتم اختيارهما ضمن عجائب الطبيعة السبع في العالم، وذلك بالدخول على الرابط الإلكتروني للمسابقة على شبكة الإنترنت http://www.new7wonders.com والتصويت لصالح الجزيرة وليوا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©