طالب الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد، نائب رئيس نادي الوحدة، الفريق الأول بالنادي، بالسير على نفس النهج، في الجولات الأربع المتبقية، من بطولة دوري المحترفين لكرة القدم، حتى يتوج بلقب الدوري الذي اقترب منه كثيراً، ولكن لم يحسمه بعد.
وقال: أعتقد أن الدرع سوف يُحسم بشكل كبير، عقب مباراة بني ياس، وفي حال فوز الفريق في المباراتين المقبلتين، عندها نتلقى التهاني بحمل درع البطولة.
وأضاف أن العنابي ظهر بشكل متميز في الدوري، وآخرها مباراة العين التي كانت مثالية، من حيث الأداء البطولي من اللاعبين، وسيطرت عليهم رغبة عارمة في السير بقوة نحو اللقب، من بوابة العين بعد الخروج من كل البطولات.
وعن مستوى الدوري قال: إنه جيد، ولكنه لم يرتق لمستوى الموسم الماضي، من حيث الندية والإثارة بين الفرق والتنافس الشديد، حتى اللحظات الأخيرة.
وحول متطلبات العنابي إذا فاز بالدوري، وبالتالي التأهل إلى مونديال الأندية، قال: هذا الأمر في يد سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي، ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن العنابي يملك أفضل مجموعة من اللاعبين على مستوى المنطقة، وهم قادرون على تمثيل الفريق بالشكل المطلوب، ولا بد من الإشادة بالمستوى الذي يقدمه الثنائي بنجا وماجراو، خاصة الأخير، وأتمنى استمرارهما مع الفريق.
وعن عدم حضور الجماهير بالشكل المأمول في المباريات: أكد أن هناك أكثر من سبب وراء هذه الظاهرة في مقدمتها التعداد السكاني، كما أن تراجع المستوى الفني في بعض الأحيان وراء عدم وجود الجماهير في المدرجات، وإن كنت أرى أن حب الشيء والرغبة عوامل مهمة، فالجماهير عليها أن تساند أنديتها بكل قوة وفي كل مكان، وألوم الجاليات، حيث أن دورها كبير في هذا الشأن، فالجميع هنا يعتبر جسداً واحداً، ولا فرق بين وافد ومواطن، لذلك فالجاليات عليها أن تلعب دوراً كبيراً في تطور الرياضة في الإمارات بتشجيعها والتواجد دائماً في المدرجات. وقال إن الدور الذي يقوم به جمهور العنابي في المباريات الأخيرة مقدر، حيث حضوره يزداد بصورة لافتة من مباراة إلى أخرى.
ورفض نائب رئيس نادي الوحدة فكرة تشفير المباريات، مبيناً أنه لا توجد موانع مادية أمام جماهير الإمارات في دفع قيمة الاشتراك، لكن المفروض أن نحبب الجماهير في كرة القدم، وعلينا تقديم وجبات كروية عالية فنياً ودسمة لجذب الجمهور والبحث عن محفزات أخرى.
وعن الإخفاق الآسيوي لأنديتنا هذا الموسم قال: الجميع حزين على هذه النتائج والمستويات المتواضعة، لكن علينا أن نفصل الأمور ونقيمها بشكل سليم، ففي الفترة الماضية انتشرت نغمة اللعب على وتر الوطنية، وعدم الولاء، وهذا أمر غير منطقي على الإطلاق فلاعبو الأندية هم أبناء البلد، ولا يبخلون بأي مجهود في سبيل رفعة وطنهم، هناك عوامل كثيرة وراء هذه المستويات في مقدمتها تنظيم كأس العالم للأندية في أبوظبي، فالجميع لديه هدف واحد هو التواجد في هذه البطولة العالمية، وهناك طريقان، الفوز بالبطولة الأسيوية أو الدوري المحلي، واعتقد أن الأندية اختارت الطريق الأسهل، وهو الدوري، ومن وجهة نظري أن أداء أنديتنا في البطولة القارية الموسم المقبل سيختلف شكلاً وموضوعاً، نظراً لأن الأهداف سوف تختلف بعد رحيل البطولة من أبوظبي والسبيل الوحيد لها هي البطولة الآسيوية.
وعن حظوظ المنتخب في كأس آسيا بالدوحة، أكد أن “الأبيض” سوف يظهر بمستوى مشرف، نظراً لتوفر كل الإمكانيات وأرشحه إلى الوصول إلى المربع الذهبي من البطولة.
عدد اليوم
