مقديشو (وكالات)
قتل 20 شخصا على الأقل أمس، عندما انفجرت سيارة مفخخة، خارج وزارة الدفاع الصومالية في العاصمة مقديشو. وذكر أحد قادة الجيش الكبار أن انتحاريا استهدف قافلة عسكرية وأن معظم الضحايا من الجنود في حين كشف المسؤول الأمني محمد حسن إن مدنيين قتلوا أيضا في الانفجار الذي تبنته حركة الشباب الإرهابية.ونجا قائد الجيش المعين حديثا، محمد أحمد جمال الذي كان يتحرك في مركبة مضادة للرصاص، كجزء من القافلة، من عملية الاغتيال. وقال قائد عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته إن مركبات عسكرية تضررت بشدة من جراء الانفجار الذي دمر تماما حافلة صغيرة كانت تقل ركابا. وسمع دوي الانفجار القوي في مختلف أنحاء المدينة وظهر عمود من الدخان فوق الموقع. وأغلق الجنود جميع الطرق التي تؤدي إلى الموقع .
وقال الميجر عبد القدير حسين وهو مسؤول عسكري :«بتفجير السيارة الملغومة كان الانتحاري يستهدف مسؤولين عسكريين كبارا، لكن حظهم الجيد أن سيارتهم لم تصب فيه. استدارت سيارتهم قبل دقيقة من الانفجار». وأضاف «حافلة صغيرة تقل مدنيين دمرت في الانفجار. لا يمكن أن نعطي عددا محددا للقتلى والمصابين لكن كثيرا من المدنيين قتلوا في الهجوم».
وذكرت إذاعة الأندلس الموالية لجماعة «الشباب» الإرهابية إن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بيان مقتضب عير إذاعتها. وأعلنت الجماعة أن أكثر من 20 جنديا قتلوا في الهجوم الذي يأتي فيما أعلن الرئيس الصومالي، محمد عبد الله فارماجو عن هجوم عسكري ضد جماعة «الشباب». وكان قال الأسبوع الماضي إنه سيسمح للمقاتلين بالاستسلام والتخلي عن أسلحتهم في غضون 60 يوما.
عدد اليوم
