نواكشوط (د ب أ) ــ استنكرت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، أكبر جمعية للإخوان المسلمين في موريتانيا، قرار الحكومة إغلاقها وحظر أنشطتها، معتبرة أن القرار «يعد استهدافا لصرح دعوي وثقافي يربي الشباب على حب الدين وخدمة الوطن في جو يستأسد فيه تيار الإلحاد من دون نكير ومن دون رقيب ومن دون عقاب».
وقالت الجمعية في بيان إن «استهداف مؤسسات الدعوة إلى الله تعالى في هذا البلد والتمكين لمدنسي المقدسات لا يخدم إلا أعداء الدين والوطن الذين يعملون لبث الفرقة، ويرون أن المصالحة بين الدولة والدعوة خطر عليهم وعلى مبتغاهم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية».
وحملت الجمعية «السلطات العليا المسؤولية» وقالت: «ندعوها إلى تصحيح الخطأ والرجوع عن الخطوات الجائرة في حق جمعية «المستقبل».
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد قررت حظر نشاط الجمعية بتهمة خرق القانون والقيام بأنشطة مخلة بالنظام العام والمساس بأمن البلاد والتحريض علي العنف والشغب.
وأمرت وزارة الداخلية الموريتانية السلطات الأمنية بفتح تحقيق في مصادر تمويل الجمعية ورصد استخدام أموالها ومجالات عملها وعلاقاتها الداخلية والخارجية والحجز علي أموالها وممتلكاتها المنقولة والثابتة.