الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سفير بريطانيا: الإمارات تحتل صدارة الشرق الأوسط في تنوع الطاقة

سفير بريطانيا: الإمارات تحتل صدارة الشرق الأوسط في تنوع الطاقة
20 مايو 2016 13:25
أبوظبي (الاتحاد) أكد فيليب بارهام، السفير البريطاني لدى الدولة أن الإمارات تحتل صدارة الشرق الأوسط في تنوع الطاقة، بما لديها من طاقة متجددة ومشروعها الطموح لمحطة براكة للطاقة النووية، قائلاً على هامش ورشة عمل عقدت بجامعة خليفة في أبوظبي «يمكننا أن نتعلم الكثير من إدارة أبوظبي لمشروع محطة براكة للطاقة النووية منذ انطلاق فكرته وحتى ترخيصه والتكليف بإنشائه». وأوضح أن ورشة العمل تدعم أسس العلاقات المتينة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وتبحث سبل مساعدة بعضنا البعض في طليعة الجهود الدولية بمجال تطوير الطاقة النووية للاستخدامات المدنية، وتظل الطاقة النووية في صميم استراتيجية الطاقة طويلة الأجل للحكومة البريطانية. وأضاف بارهام، أن لدى المملكة المتحدة سلسلة توريد شاملة وراسخة ومتطورة في القطاع النووي تحظى بالتقدير، كما إن لديها معرفة وخبرات متراكمة على مدى ستة عقود من الزمن، يمكننا مشاركة هذه المعرفة والخبرات مع دولة الإمارات التي تحتل مركز الصدارة في الشرق الأوسط بمجال تنوع الطاقة - بما لديها من طاقة متجددة ومشروعها الطموح لمحطة براكة للطاقة النووية، وهي أول محطة للطاقة النووية في المنطقة. وتابع «إننا نساعد الشركات الأجنبية على جلب استثماراتها عالية الجودة إلى المملكة المتحدة - التي تعتبر أفضل مكان في أوروبا لتحقيق النجاح بالأعمال العالمية». وعقدت ورشة العمل لمدة يوم واحد ونظمتها الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، الذراع التجارية للحكومة البريطانية، في جامعة خليفة بأبوظبي وركزت النقاشات على الأبحاث النووية السلمية، وتطوير المهارات بهذا المجال، والنفايات المشعة، وحماية البيئة، وتعتبر الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار هي الإدارة الحكومية المعنية بمساعدة الشركات البريطانية على تحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي. وتقدم الهيئة خبرتها من خلال شبكتها الواسعة من المختصين في المملكة المتحدة وبالسفارات والبعثات البريطانية في أنحاء العالم. نحن نوفر للشركات ما تحتاجه لكي تكون منافسة على الساحة العالمية. واستُهِلت ورشة العمل بكلمات ترحيب ألقاها د. عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، وفيليب بارهام، السفير البريطاني لدى دولة الإمارات، تبعها كلمة من الدكتور رون كاميرون، المختص بالتقنيات النووية في الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار في لندن، تحدث فيها عن مستجدات الاستراتيجية البريطانية. وناقش المشاركون تخطيط الأبحاث النووية على المستوى الدولي والقيام بها، وإدارة النفايات المشعة، ورصد العوامل البيئية وآثار النفايات المشعة، والتزام الحكومة البريطانية بالأبحاث النووية، والمشروع الإماراتي الهائل لمحطة براكة للطاقة النووية. وصرح المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأن «مشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في مثل هذا النوع من ورش العمل الذي تستضيفها هيئة التجارة والاستثمار البريطانية، تشكل عنصراً أساسياً في التزام المؤسسة اتجاه السعي وراء تبادل المعرفة مع الجهات الدولية، بالتزامن مع إنجازاتنا المحققة في عملية تطوير برنامج الطاقة النووية السلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة». من جهته، قال إيان جرانت نائب المدير لشؤون العمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية «تسعى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بكل فعالية للتواصل مع خبراء دوليين، لضمان أن تتبنى دولة الإمارات أفضل الممارسات الرقابية الدولية»، مضيفاً أنها ورشة العمل كانت بنّاءة للغاية، معرباً عن تطلعه إلى استمرار هذا التعاون. شارك في ورشة العمل الثرية بالمعلومات ممثلون عن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمختبر الوطني للأبحاث النووية في المملكة المتحدة، وشركة «إيمِك» لاستشارات ومشروعات الطاقة، وشركة مُت مكدونالد للاستشارات، وشركة آتكنز للاستشارات، ومعهد تقنيات الطاقة في المملكة المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©