الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكتلة الصدرية تطالب باستجواب وزير الدفاع العراقي مقتل جنديين أميركيين وإصابة 4 بتفجير في بغداد

الكتلة الصدرية تطالب باستجواب وزير الدفاع العراقي مقتل جنديين أميركيين وإصابة 4 بتفجير في بغداد
24 يونيو 2009 02:00
قتل جنديان أميركيان وأصيب أربعة آخرون بتفجير سيارة مفخخة في أبوغريب، كما أصيب خمسة عراقين في تفجيرين بقنبلتين في بغداد والفلوجة. وفي حين عثرت قوات الأمن على خمس حاويات من غاز الكلور معدة للتفجير جنوب سامراء، طالبت الكتلة الصدرية في البرلمان باستجواب وزير الدفاع واستبدال الفرقة 11 من الجيش العراقي الموجودة في مدينة الصدر لارتكابها جرائم في المدينة. وقتل جنديان أميركيان وأصيب أربعة آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقر المجلس البلدي لناحية أبوغريب غرب بغداد. وقال مصدر عراقي إن الهجوم وقع بالتزامن مع وجود قوات أميركية في المقر، مما أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وجرح أربعة آخرين. وفي حي اليرموك غرب العاصمة أسفر انفجار قنبلة على جانب طريق عن إصابة شرطي وأحد المارة في منطقة اليرموك. وفي الفلوجة بمحافظة الرمادي، قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت على جانب طريق، مما أدى إلى إصابة طبيب وثلاثة آخرين. وفي سامراء بمحافظة صلاح الدين عثرت قوات الأمن على خمس حاويات من غاز الكلور معدة للتفجير جنوب المدينة. وذكر مصدر أمني أن «الحاويات كانت مخبئة في أحد البساتين ومعدة للتفجير حيث ربطت بمواد متفجرة وأجهزة تفجير». وفي الموصل بمحافظة نينوى اعتقلت الشرطة أحد ضباطها بأمر من محافظ نينوى على خلفية قتله مسلحا إثر اشتباكات وسط المدينة. وقال مصدر أمني إن «ضابط شرطة برتبة مقدم يشغل منصب آمر فوج طوارئ الشرطة الثالث في الموصل اعتقل وجرى توقيفه بأمر من محافظ نينوى أثيل النجيفي على خلفية قتله مسلحا بعد اشتباكات نشبت يوم أمس الأول بين مسلحين وقوات الشرطة في منطقة النبي شيت وسط الموصل». وأوضح أن «النجيفي أمر بتشكيل لجنة تحقيق وتوقيف المقدم كون المسلح قتل بعد إصابته بجروح خطيرة عند مدخل مستشفى الموصل العام». وتابع المصدر أن المسلحين «قتلوا اثنين من أفراد الشرطة أثناء الاشتباكات». وفي السياق، أكد مصدر رسمي تركي أمس أن 11 جريحا من التفجير الانتحاري الذي وقع السبت الماضي جنوب كركوك في العراق نقلوا مساء أمس الأول إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم. وأضاف أن المصابين هم من الأقلية التركمانية ونقلوا إلى مستشفيين في أنقرة مع عدد من أقربائهم على متن طائرة عسكرية تركية بطلب من الرئيس التركي عبد الله جول. من جهة أخرى، طالبت الكتلة الصدرية في مجلس النواب باستجواب وزير الدفاع عبد القادر العبيدي واستبدال الفرقة 11 من الجيش العراقي الموجودة في مدينة الصدر بأخرى. وقالت النائبة مها الدوري في مؤتمر صحفي أمس إن قوة من الفرقة 11 في الجيش العراقي اعتقلت أربعة مواطنين من مدينة الصدر واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وبعد يوم من اعتقالهم عثر على جثثهم في المدينة وعليها آثار تعذيب واضحة. وأضافت أن الفرقة 11 تعد حارسا غير أمين على أهالي المدينة ووجودها ليس بمصلحة المدينة، بل على العكس يضر بمصلحة الأهالي. وذكرت النائبة غفران الساعدي أن عددا من المواطنين في مدينة الصدر تعرضوا للسرقة، إذ تمت سرقة 8 مواطنين في المدينة من قبل أناس يرتدون الزي العسكري ويستقلون عجلات عسكرية وهذا يثبت عدم جدارة الفرقة 11 في حماية مدينة الصدر. من جانبه، ذكر النائب نصير العيساوي أن ذلك الحادث تكرر أيضا في محافظة البصرة التي شهدت ثلاثة حوادث متشابهة من بينها قيام قوة مشتركة عراقية أميركية بقتل شاب في منطقة الحيانية التابعة لمحافظة البصرة. وطالب العيساوي رئاسة الجمهورية بتحمل مسؤوليتها الكاملة بصفتها راعية للدستور الذي يتعرض للانتهاك من جراء هذه الإجراءات غير القانونية والدستورية. وقال النائب أحمد المسعودي الناطق بالرسمي للكتلة إن التجاوزات بلغت حدا لا يمكن السكوت عنها، إذ أن هناك عمليات تعذيب منهجية في سجون وزارتي الداخلية والدفاع ووجدنا أنها حالة عامة في تلك السجون وأن الاعترافات تؤخذ بالإكراه. وأضاف أنه في حال عدم إيقاف الاعتقالات العشوائية والانتهاكات سنعمل في الكتلة الصدرية على استجواب وزير الدفاع ورفع الثقة عنه
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©