سيموندي ينافس جونيور على لقب «المدرب» الأفضل

أصبح الفرنسي برنارد سيموندي مدرب فريق نادي الخريطيات حديث الجميع خلال الفترة الأخيرة بعد المستوى الرائع الذي قدمه الفريق في دوري النجوم، وبات أقوى المرشحين للفوز بلقب أفضل مدرب هذا الموسم على الرغم من وجود مجموعة من المدربين العالميين في الدوري مثل البرازيلي لازاروني ومواطنه باولو أتوري والألماني شتيلكه والهولندي الوافد الجديد تين كات. وبالفعل بات سيموندي على أعتاب حسم اللقب حسب تأكيدات بعض المصادر من داخل اتحاد الكرة بعدما أنهى الخريطيات الدوري في الترتيب السادس برصيد 29 نقطة، ويتفوق في الترتيب على فرق عريقة مثل الوكرة بطل الدوري مرتين من قبل، والأهلي “عميد” الأندية القطرية والسيلية وأم صلال بطل كأس الأمير منذ عامين وثالث دوري الأبطال الآسيوي وكذلك الخور. ما حققه سيموندي يعتبر إنجازاً بكل المقاييس، بعد أن كان الفريق يصارع من أجل البقاء في الموسم الماضي مع أول ظهور له في دوري النجوم، وكاد أن يهبط بالفعل عندما احتل الترتيب الأخير لولا قرار اتحاد الكرة بزيادة فرق الدوري من 10 إلى 12 فريقاً، ولكن ظهرت بصمات سيموندي بقوة على أداء الفريق الذي قدم عروضاً أكثر من ممتازة أمام الفرق الكبيرة على وجه التحديد أبرزها الفوز على العربي ثالث الدوري بهدفين دون رد والفوز على الريان بتاريخه العريض بملعبه وبين جماهيره. وحتى قبل نهاية الدوري بنحو خمس جولات كان الخريطيات ينافس وبقوة على الدخول في المربع الذهبي وهو يلعب بمجموعة من اللاعبين المغمورين، واستطاع سيموندي أن يفجر طاقاتهم ويجعل منهم الشبح الذي يهدد الكبار في كل مشوار الدوري. وتلقى سيموندي أكثر من عرض خارجي، ولكنه في النهاية فضل تجديد التعاقد مع الخريطيات لمدة عامين وهو ما يعتبر خطوة مهمة من جانب إدارة النادي للإبقاء على سيموندي بأي ثمن للمحافظة على مسيرة الفريق، ويزاحم المدرب الفرنسي على الفوز بلقب أفضل مدرب هذا الموسم منهم البرازيلي كايو جونيور مدرب الغرافة الذي قاد الفهود للفوز بدوري وكأس نجوم قطر حتى الآن وربما يحصل الفريق على المزيد من الألقاب ولو تحقق ذلك سيدخل جونيور مع سيموندي في صراع ساخن على اللقب الشخصي.