رشا طبيلة (أبوظبي) - تضيف شركة الاتحاد للطيران نحو 15 وجهة جديدة بحلول عام 2017، منها 3 وجهات خلال العام الحالي إلى واشنطن وساو باولو وفيتنام، بحسب بيتر بومجارتنر رئيس الشؤون التجارية في الشركة.
وقال، خلال مؤتمر صحفي بأبوظبي أمس لإطلاق حملة إعلانية عالمية جديدة، إن الشركة استطاعت بناء أسطول مكون حاليا من 72 طائرة حاليا وبناء شبكة واسعة من الوجهات العالمية.
وتغطي شبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران حاليا 87 وجهة تجارية وشحن في مختلف أنحاء العالم، إلى جانب 245 وجهة من وجهات المشاركة بالرمز.
ونوه بأن شركة الاتحاد للطيران تخطط لرفع أسطولها إلى 120 طائرة بحلول العام 2017، إضافة إلى نقل ضعف ما تم نقله العام الماضي.
وبحسب بيانات الشركة، نقلت شركة الاتحاد للطيران 10,29 مليون مسافر خلال عام 2012 بنمو نسبته 22% مقارنة بعام 2011 الذي نقلت خلاله 8,41 مليون مسافر.
وأضاف أن الحملة الإعلانية العالمية التي تطلقها الاتحاد للطيران، تستهدف علامتها التجارية وخدماتها.
وقال إن الحملة تتضمن إعلانات في المحطّات التلفزيونية المحلية والعالمية، والإعلانات في الصحافة المطبوعة، والملصقات واللافتات الخارجية، وعبر المساحات الإعلانية على المواقع الإلكترونية.
وأضاف “تعتبر تلك الحملة الأولى التي تركّز فيها الشركة على علامتها التجارية منذ 3 سنوات، فبعد أن كان تركيزنا منصبا على منتجاتنا المبتكرة وخدماتنا المتميّزة حتى أصبحت تحظى بالتقدير العالمي، حان الوقت لنخبر العالم عن قصة النجاح والتميّز التي تكتبها الاتحاد للطيران”.
وقال بومجارتنر إن بث الإعلان التلفزيوني في الدولة سينطلق يوم الأحد المقبل، ثم سينطلق إلى مختلف أنحاء العالم يوم الإثنين، حيث سيتم بثه عبر الشبكات التلفزيونية في كل من أستراليا، والصين، وألمانيا، والهند، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والدولة ونيجيريا.
وأشار إلى أن الإعلان التلفزيوني سيبث في قنوات محلية وإقليمية وعالمية كقناة أبوظبي وسكاي نيوز العربية و”سي إن إن” وغيرها من القنوات.
وأوضح “ تعيد هذه الحملة التأكيد على تركيز خدمات الشركة على فكرة “الضيف” وتوضّح كيف تستقي الاتحاد للطيران الإلهام من مختلف أنحاء العالم لتُقدّم لضيوفها الكرام “أوقاتًا لا تنسى تحمل طابعها الخاص” سواء على الأرض أم في الجو.
وأضاف بومجارتنر أن الشركة ستركز خلال حملتها على تعزيز علامتها التجارية وقصص النجاح التي حققتها في أقل من 10 سنوات كشركة الطيران الأسرع نموا في العالم، إضافة إلى خدماتها الجوية والأرضية المتميزة والتأكيد على أنها تعمل باستمرار على تطوير المنتجات والخدمات المقدمة للمسافرين والعملاء.
من جهته، قال حارب المهيري نائب رئيس الشؤون التجارية - الإمارات في الاتحاد للطيران، إن الحملة الإعلانية التي تطلقها الشركة تعد الأضخم من نوعها، حيث تدور حول العلامة التجارية للشركة والخدمات المتميزة التي تقدمها، إضافة إلى مواصلة الترويج لإمارة أبوظبي التي تعد من أهم الأولويات التي تتبعها الشركة في استراتيجيتها. وأكد أن الحملة الإعلانية تعد رسالة تعكس الإنجازات التي قامت بها الشركة في أقل من 10 سنوات.
وشدد على أن الترويج للاتحاد للطيران ينعكس إيجابا على السياحة في أبوظبي والترويج لأبوظبي كوجهة سياحية عالمية.
من جهته، قال توم ديري، رئيس مجلس إدارة أم آند سي ساتشي ورلد وايد للدعاية والإعلان : يظهر هذا الإعلان الثقة والاعتزاز لدى فريق الإدارة العليا بالاتحاد للطيران إزاء ما تقدمه الشركة من خدمات ومنتجات، ويرتقي هذا الإعلان بصورة الاتحاد للطيران إلى ذُرىً جديدة ويركز على المنتجات المتميزة التي توفرها الشركة”.
وقامت شركة أم آند سي ساتشي، بابتكار فكرة الإعلان التلفزيوني الذي ترتكز عليه الحملة، فيما عملت شركة “روج” لإنتاج الأفلام والقائمة في لندن، بإنتاجه، وتولى ديفيد إدواردز، عملية إخراج الإعلان التلفزيوني الذي تم تصويره في كل من أبوظبي وبانكوك وبراج وسيدني، خلال الفترة الواقعة ما بين منتصف شهر ديسمبر الماضي ومنتصف شهر يناير من الماضي.
وتسهم تقنية تقسيم الشاشة في الإعلان التلفزيوني في إبراز خدمات الاتحاد للطيران على متن الطائرة، الحائزة على جوائز عالمية، مقابل مشاهد ولقطات متنوعة تصوّر أسلوب الحياة الأنيق المستقى من مختلف الوجهات العالميـة والمطاعـم الراقيـة والفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم المنتشرة حول العالم.
ويبيّن الإعلان التلفزيوني كيف تمكّنت الاتحاد للطيران من ترسيخ مكانتها بصفتها شركة الطيران الرائدة عالميًا على مستوى خدمات الضيافة من خلال مقارنتها مع أفضل منشآت الضيافة الرائدة على مستوى العالم، وذلك عوضًا عن مقارنتها مع شركات الطيران الأخرى.
عدد اليوم
