الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

112 سفينة تشارك في ملحمة القفال الـ 26 للـــــفوز بـ «الناموس» اليوم

112 سفينة تشارك في ملحمة القفال الـ 26 للـــــفوز بـ «الناموس» اليوم
20 مايو 2016 19:16
صير بونعير (الاتحاد) بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، تنطلق في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، ملحمة سباق القفال السادس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، كمسك ختام لفعاليات الموسم الرياضي البحري في دبي 2016-2015. وتأتي إقامة السباق الكبير مواصلة للرسالة العظيمة التي أرساها سمو راعي الحدث بتثبيت إقامة السباق سنوياً، كإحدى الملاحم التراثية التي تعيد أبناء جيل اليوم إلى حياة الماضي، حيث تذكرهم بتضحيات الآباء والأجداد في سعيهم لإيجاد لقمة العيش والبحث عن الرزق البحر، والذي شكل الملاذ الآمن لهم في الماضي، ويحرص سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم سنوياً على تقديم كامل الدعم والمساندة للحدث، من خلال مكارمه السخية التي تحفز جميع شرائح المجتمع للإقدام والمشاركة وتعلم مهارات الإبحار في مختلف الظروف، مجددين بذلك العهد كل عام بأنه مهما بلغنا من تقدم ورفعة، فإن ذلك لن ينسينا الماضي وحياة الأجداد. ويجمع سباق اليوم 112 سفينة أكدت مشاركتها مع إغلاق باب التسجيل الأربعاء الماضي، ووصلت إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير مبكراً، استعداداً للانطلاقة اليوم، مما يدلل على حرص النواخذة والملاك على إنجاح التظاهرة خاصة، بتجاوبها مع اللجنة المنظمة التي رأت ومن أجل سلامة المشاركين تقديم الموعد يوماً، حتى يقام الحدث في ظروف تناسب طبيعة المحامل، وفي أجواء لا تشكل خطراً على المشاركين. وتجمع التظاهرة ما يزيد على 2000 شخص من لجان تنظيمية وجهات معاونة ونواخذة وبحارة سوف يجسدون ملحمة رحلة الغوص، والتي كانت تعرف بالقفال، وفي رحلة العودة إلى الديار، حيث يقطع المشاركون مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً من نقطة الانطلاقة في جزيرة صير بونعير، مروراً بجزيرة القمر خط النهاية الأول ونقطة المرور الإجبارية لكل المشاركين، وانتهاء بعوامات خط النهاية قبالة هلال نخلة جميرا الغربي، لتكون قرب الجمهور. ويتنافس المشاركون بالسباق اليوم على الجوائز المالية، والتي يصل مجموعها إلى 10 ملايين درهم، إضافة إلى ثلاث سيارات فارهة، حيث ستقطع السفن المشاركة ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً من جزيرة صير بونعير، وحتى خط النهاية قبالة جزيرة نخلة جميرا وكان مقرراً أن يقام السباق «غداً»، لكن حالة البحر المتوقعة غداً، وتغييرها في بعض المناطق التي سوف يمر منها السباق، جعلت اللجنة المنظمة، وبعد مشاورة سمو راعي الحدث وكبار النواخذة، تتخذ قراراً بتقديم الموعد إلى اليوم. ووجه احمد سعيد الرميثي نوخذة السفينة غازي 103بطل سباق النسخة الخامسة والعشرين من سباق القفال الشكر والتقدير إلى مالك السفينة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على الدعم والمتابعة، كما وجه الشكر والتقدير إلى راعي السباق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والذي لولاه لما تطور السباق ووصل إلى هذه المكانة. وأعرب الرميثي عن أمنياته للفوز بلقب سباق القفال للمرة الخامسة في تاريخ الحدث الكبير وإهداء الإنجاز إلى سمو مالك السفينة، وذلك بعد الفوز بلقب سباق القفال أعوام 2004 و2006 و2013 إضافة إلى 2015. وقال إن طاقم السفينة يدرك أن المنافسة لن تكون سهلة أمام باقي المنافسين ومن بينهم أصحاب الرقم القياسي مع طاقم غازي 103 السفينتين الزير 16 بقيادة النوخذة محمد راشد بن شاهين والسفينة براق 30 بقيادة النوخذة محمد راشد الرميثي. كما حرص محمد راشد بن شاهين نوخذة السفينة «الزير 16» على توجيه الشكر والتقدير إلى مالك السفينة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على الدعم والتشجيع. وقال إن طاقم السفينة الزير 16 جاهز لخوض المنافسات اليوم، بعد التجهيز الجيد والمستوي المتميز الذي أظهروه في آخر سباق في أبوظبي، مشيراً إلى أن وجود طاقم متميز ومتفاهم سيكون سبب الفوز والانتصار، مبيناً أن طعم الفوز بهذا اللقب له مذاق خاص لأنه مسك ختام كل موسم. وأشار إلى أن الخبرة تلعب دوراً مهماً في الفوز بهذا اللقب الكبير، لأن السباق تكتيكي في المقام الأول، ويهمه اليوم بالتأكيد التواجد مع الكبار. على الجانب الآخر لا تجد موسماً من مواسم الرياضات البحرية لا يبرز فيه اسم البحار الأول والنوخذة المخضرم الوالد محمد راشد مصبح الرميثي، مؤسس مجموعة العديد للقوارب التراثية، ونائب رئيس اتحاد الرياضات البحرية السابق. وفي سجلات القفال، منذ تأسيس الحدث عام 1991، بدأت قصص التألق لهذا الاسم اللامع في هذه الرياضة، والذي كرس الكثير من وقته ومجهوده للمحافظة على الموروث الحضاري وإحياء ماضي الآباء والأجداد. ونجح الرميثي في الفوز باللقب 4 مرات مع السفينة براق 30، ثم فاز باللقب مرة واحدة قبل عامين بنفس الاسم براق، ولكن بالرقم 33 ويطمح أن يتذوق الفوز مجدداً مع السفينة العديد 30، والتي سجلت تألقاً لافتاً في سباقات هذا الموسم، حيث تحتل الصدارة حالياً في الترتيب العام لبطولة دبي بعد فوز طاقمها بلقب الجولتين الأولى والثانية من بطولة دبي في انتظار فرحة ثالثة وكبيرة مع لقب القفال. حمدان بن راشد:«القفال» رسالة مهمة لإحياء الموروث الحضاري صير بونعير (الاتحاد) حرص سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، على تأكيد أهمية السباق، كونه رسالة مهمة تجدد كل عام لإحياء الموروث الحضاري وإعادة ذكريات الآباء والأجداد وأهل المنطقة الذين ارتبطت حياتهم بالبحر. واطمأن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على كل التفاصيل الخاصة بالسباق لدى لقائه أمس، على متن اليخت الفهيدي مع سعيد حارب، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، وعيسى خلفان بن خرباش، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وخالد بن دسمال، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية. وأعرب سموه عن تمنياته للجنة المنظمة والمتسابقين المشاركين من نواخذة وملاك وبحارة، بالتوفيق في مراحل السباق، وكذلك أعضاء اللجنة المنظمة في إخراج الحدث في أجمل صورة وتأمين وصول (سينار) السباق إلى خط النهاية. وأشاد سموه بمستوى المشاركة الكبيرة والزيادة المستمرة في عدد المشاركين، والتي إن دلت إنما تدل على مدي حب واهتمام أهل الإمارات بإحياء الموروث الحضاري، وسعيهم الدائم للمحافظة على التراث وإثراء الساحة بكل ما هو مفيد وقيم، لما لهذا الإرث من مكانة ستظل محفورة ومحفوظة كقيمة وطنية راسخة. وقال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مجلس الفهيدي السنوي : « إن مضمون الرسالة والهدف من تنظيم السباق صمد عبر السنوات والزمان، حيث وصلنا إلى النسخة رقم 26، مبيناً أن السباق إضافة إلى كونه ختام الموسم، يتميز بأنه يقام في البحر المفتوح، ما يمنحه ميزه تختلف عن باقي السباقات طوال الموسم الرياضي، والذي يبدأ في سبتمبر، ويستمر حتى مايو، مما يخلق مهارات متعددة عند النواخذة وإفراد الطاقم. وأضاف أن السباقات وبفضل الإقبال ووجود عنصر الشباب، جعل التجديد يطرأ في الكثير من الأمور، من بينها أن سرعة المحمل تتجاوز 20 ميلاً، إذا توفرت رياح (ولم)، وهذا الأمر لم يخطر ببال أحد في الخليج، مما يشير إلى أن دخول الأمور الهندسية والتطوير مع المحافظة على الشكل الموروث والمتعارف عليه، مكن من الوصول إلى هذه الصورة، وجعلت القارب والشراع يتحمل كل الظروف، والحمد لله توارث الأبناء عن آبائهم وأجدادهم هذا الموروث. وتحدث سموه عن قرار تقديم موعد السباق، مبيناً أن الموعد الذي كان مقرراً في الأساس نهاية الشهر قد تم تعديله، وهذه الفترة تصادف غيوب الثريا التي تشهد حركة نشطة للرياح الشمالية الغربية، والسبت المقبل يصادف ظهور وبداية أيام (نجم الجوزاء)، لذلك يتوقع حدوث أي شي، والله أعلم، وقديماً كان أهلنا يعتمدون في الحركة الملاحية على النجوم، ويعرفون حركة الرياح مع لحظات الشروق، مما خلق عندهم خبرات. واعتبر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أن الجوائز المالية والسيارات الجديدة التي تم رصدها للمرة الأولى في السباق، ما هي إلا تحفيز لأهل البحر من أجل الإبداع والتنافس في أجواء مميزة، وهم يستحقون، وهي لا توازي حجم التعب والمعاناة خلال مراحل السباق الطويلة. ورحب سموه بالمشاركة الخليجية المتمثلة في طاقم السفينة الكويت 125 بقيادة النوخذة حامد ثامر السيار الذي يخوض التحدي للمرة الأولى، مؤكداً أنه ومنذ تأسيس الحدث كان يأمل أن تحدث مثل هذه المشاركات الخليجية المتعددة من دول المنطقة، لكن السبب في تأخر ذلك يعود إلى تعدد الألعاب والرياضات، وعدم تشجيع دول المنطقة وتطوير هذا الموروث والرياضة أدي إلى ضعف الإقبال، مناشداً سموه حكومات دول مجلس التعاون الخليجي أن تلتفت إلى هذه الرياضة وتسرع في دعمها وتوفير البيئة المناسبة للشباب من أجل الإبداع والتميز، لأن الجميع في منطقة الخليج العربي اتحد في تراثه رحلات الغوص وصيد الأسماك والحياة بالقرب من شواطئ الخليج العربي. منصور بن محمد: تجسد الارتباط بالبحر صير بونعير (الاتحاد) رفع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على الدعم المباشر والاهتمام المستمر بسباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي تأسس بفكرة من سموه عام 1991 لتنطلق مسيرته الخالدة منذ ذلك التاريخ شاهدة على حب أهل الإمارات لتراث الآباء والأجداد مجددين العهد في كل عام على الالتزام في بقاء روح الموروث الحضاري واستمرارها إلى جميع الأجيال القادمة لتعرف وتتعرف على حياة الماضي والتي ارتبط فيها أهل الإمارات بالبحر الذي شكل الملاذ الأمن ومصدر الخير الوفير. وأوضح سموه أن ثمرة الدعم المستمر من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كانت واضحة في بنيان جيل ينبض قلبه بحب التاريخ ويبتكر ليبدع في مجال تطوير الآلة والمحافظة على شكلها كإرث سيتناوله الجيل القادم ليكون شاهداً على حقبة زمنية في تاريخ هذا الوطن المجيد، وقد ظهر هذا الاهتمام من قبل شرائح المجتمع في تسجيل رقم قياسي للمرة الأولى في السباقات البحرية بمشاركة أكثر من 100 سفينة ستبحر من جزيرة صير بونعير. وأعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن أمنياته القلبية لجميع المشاركين في السباق بالتوفيق وإكمال السباق لان الهدف ليس الفوز وحده بل المشاركة في إنجاح هذه التظاهرة والكرنفال الشعبي الكبير والتواجد والحضور هنالك في جزيرة صير بونعير هو الفوز الحقيقي لكل النواخذة والبحارة واللذين يمثلون نسيج هذا الوطن، مؤكداً فخر النادي واعتزازه بتنظيم (السباق الأجمل) في العالم. وابدي سموه اعتزازه بالدعم الكبير الذي يجده الحدث من مختلف الدوائر والهيئات الحكومية والوطنية في الدولة وإمارة دبي، الأمر الذي أسهم في النجاح التنظيمي الرائع والكبير والشهرة الواسعة التي اكتسبها الحدث . حارب: 26 عاماً تروي حكاية إبداع صير بونعير (الاتحاد) يعتبر سعيد محمد حارب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة المنظمة للحدث واحداً من الذين أسهموا في إنجاح التظاهرة تنظيمياً منذ تأسيسها مع الرعيل الأول مثل معالي الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية السابق. وقال سعيد محمد حارب عن مراحل التأسيس والبدايات الأولى: ما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا الفكرة الصائبة والمكارم السخية والدعم المباشر من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والتي أبقت قيمة الرسالة ومضمونها (عنواناً للعطاء) طوال 25 عاماً مضت في انتظار الجديد في النسخة السادسة والعشرين والتي سوف تنطلق أحداثها بعد ساعات قليلة. وأضاف حارب أن استمرار سباق القفال طوال السنوات الماضية دليل على نجاحه وتجسيد للنظرة الثاقبة لسموه كرسالة ذات مضمون لمختلف الأجيال في التمسك بماضي الآباء والأجداد، حيث طال الحدث الكثير من التجديد والتطوير المستمر ودفع اهتمام راعي الحدث الكثير من أفراد المجتمع للمشاركة فكان من الطبيعي الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين سواء الأفراد أو السفن والتي يتجاوز عددها المائة محمل. وأضاف حارب لا زلت أتذكر البدايات كأنها البارحة رغم التطور الهائل طوال أكثر من عقدين ونصف العقد فقد شهد يوم 23 مايو من عام 1991 انطلاق النسخة الأولى من سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى الميناء السياحي، وشهد السباق مشاركة القوارب المحلية 43 قدماً، وكم كانت البدايات صعبة، حيث تم التأسيس بعدها ليبقي الحدث شامخاً وصامداً وقد شهدت النسخة الثالثة عام 1993 بداية ظهور ومشاركة السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والتي تعتبر أكبر حجماً بين جميع الفئات باقتراح من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وجرى السباق الأول لهذه الفئة يوم 26 مايو 1993 وكان سباقاً مشتركاً لفئتي السفن 60 قدماً والقوارب 43 قدماً. وأكد رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حرص كل عام على تقديم الدعم اللازم لإنجاح السباق ومن خلال مكارمه السخية تطورت الجوائز بشكل ملحوظ وكبير منذ انطلاق أول نسخة في السباق يوم 23 مايو 1991 من ثلاثة ملايين درهم وقتها، لتصل اليوم إلى 10 ملايين درهم، إضافة إلى ثلاث سيارات فارهة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في السباق. الطاير: القفال أجمل هدية صير بونعير (الاتحاد) قال النوخذة المخضرم عبيد سعيد الطاير، نوخذة السفينة «القفاي 4» لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، إن سمو راعي الحدث قدم أجمل هدية لشعب الإمارات والأجيال المتعاقبة في إقامة هذا الحدث، والذي سيظل علامة فارقة وبصمة ستبقي كنبراس إلى الشعوب، والى العالم قبل أن تعزز من هذا الموروث بين أفراد المجتمع في دولتنا الحبيبة، والتي تبوأت بفضل القيادة الرشيدة مكانة عالمية متميزة جعلتها في مقدمة البلدان عالمياً. النواخذة والملاك يتقدمون بالامتنان لراعي الحدث صير بونعير (الاتحاد) رفع النواخذة والملاك المشاركون في سباق القفال السادس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، علي الدعم الكبير والمتابعة المستمرة، الأمر الذي كان وراء النجاح المستمر طوال مسيرة السباق، والتي تصل اليوم إلى النسخة رقم 26. وأشاد النواخذة بالمكارم السخية والأيادي البيضاء لسموه، والتي كانت السبب وراء استمرار الحدث كملحمة تاريخية تعبر بصدق عن مدي ارتباط واهتمام أهل الإمارات بموروثهم التراثي العظيم، ومدي تعلق الأجيال بحياة الماضي التي ارتبطت بالبحر، والذي شكل الملاذ الآمن ومصدر الخير الوفير في حياة الأجداد والآباء، حسبما أكد البحار الأول والنوخذة المخضرم محمد راشد الرميثي، مؤسس مجموعة العديد للقوارب التراثية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©