الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحادية للجمارك» تدشن المرحلة الأولى من دعم المنافذ بأجهزة كشف المخدرات والمتفجرات

«الاتحادية للجمارك» تدشن المرحلة الأولى من دعم المنافذ بأجهزة كشف المخدرات والمتفجرات
10 ابريل 2017 01:14
أبوظبي (الاتحاد) بدأت الهيئة الاتحادية للجمارك، بدعم من وزارة شؤون الرئاسة، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة دعم المنافذ الجمركية على مستوى الدولة بأحدث أجهزة التفتيش والفحص للبضائع والركاب، بهدف تعزيز القدرات الرقابية لتلك المنافذ، وتمكينها من القيام بدورها المنوط بها في حفظ الأمن وحماية المجتمع. وتتضمن المرحلة الأولى، تسليم 11 جهازاً لكشف المخدرات والمتفجرات من طراز أيونسكان 500 دي تي، لأحد عشر منفذاً في كل من إمارة أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة. وفي إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، وقعت الهيئة صباح أمس مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للجمارك بأبوظبي، تتعلق بتسليم الأجهزة المقررة للمنافذ الجمركية بالإمارة. وقعها كل من محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة، ومحمد خادم الهاملي، مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة، بحضور معالي المفوض علي الكعبي رئيس الهيئة، وأحمد عبدالله بن لاحج، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الجمركية، وسعيد سالم الرميثي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الفنية بجمارك أبوظبي، وعدد من مديري الإدارات من الجانبين. وقال معالي المفوض علي الكعبي إن خطة دعم المنافذ الجمركية في الدولة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية، ومنع أي محاولات للإضرار بأمن الوطن والمواطن في ظل تزايد وتيرة الاضطرابات والتهديدات الأمنية التي تعم المنطقة، كما أنها تمثل تجسيداً عملياً للمهام الجديدة التي أضيفت للهيئة في ظل القانون رقم (8) لسنة 2015 الذي عزز من سلطات الهيئة في مجال الرقابة والتفتيش. وقدم معاليه الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على الدعم الذي قدمه للهيئة الاتحادية للجمارك، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ خطة دعم المنافذ الجمركية في الدولة. وقال معاليه إن خطة دعم المنافذ الجمركية بأحدث الأجهزة، تمثل التطور الثاني المهم في مجال تعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية على المستوى الاتحادي بعد صدور القانون الجديد للهيئة في عام 2015، مشيراً إلى أن الهيئة قامت في خطوة سابقة بتعيين مفتشين تابعين لها في المنافذ الجمركية بالإمارات المختلفة، ما يعزز من مستويات الرقابة، ويحمي المجتمع من أية اختراقات أمنية محتملة. وأشار معاليه إلى أن خطة دعم المنافذ الجمركية تتضمن تزويد مختلف المنافذ في الدولة بحوالي 552 جهازاً للفحص خلال عامي 2017 و2018، تشمل أجهزة متحركة، وأخرى ثابتة لكشف الحاويات والمركبات، وأجهزة كشف المخدرات والمتفجرات، وأجهزة المسح على المركبات والحقائب والطرود والأحشاء والإشعاع، إضافة إلى سيارات الكشف الجانبية، وحقائب التفتيش. من جهته، قال محمد جمعة بوعصيبة، المدير العام للهيئة، إن جهاز آيونسكان 500 دي تي يتميز بأنه جهاز تعقب عالي الحساسية لكشف المتفجرات والمخدرات والمواد الخاضعة للرقابة، ويمكنه كشف 25 مادة والتعرف إليها في غضون ثماني ثوانٍ، ولديه القدرة على رصد كميات من المخدرات والمتفجرات بحجم النانو جرام (واحد مليار من الجرام)، وهو مزود بشاشة ملونة كبيرة تعمل باللمس. من ناحيته، أكد محمد خادم الهاملي، مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة، الحرص المستمر نحو تكامل الجهود وتبادل الخبرات مع المؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية، بما يدعم تحقيق أهدافها في تقديم خدمات متميزة للجمهور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©