الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

1,31 مليار درهم أرباح «دو» خلال 2010 بنمو 396%

1,31 مليار درهم أرباح «دو» خلال 2010 بنمو 396%
3 مارس 2011 20:50
(دبي) - ارتفعت الأرباح الصافية لشركة “دو” العام الماضي “بعد خصم رسوم الامتياز” بنسبة 396% لتصل إلى 1,31 مليار درهم، مقابل 264 مليون درهم خلال العام 2009، بعد أن استفادت الشركة من تحرير مخصصات مالية لحقو ق الامتياز بنحو 546,2 مليون درهم. وفي الوقت الذي قامت فيه شركة “دو” على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بتجنيب مخصصات مالية لحقوق الامتياز بنسبة 50% من الأرباح الصافية، جاء إعلان الحكومة الاتحادية بفرض “رسم حق الامتياز” على “دو”، بواقع 15% من صافي الربح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010. وزادت الأرباح الصافية لشركة “دو” خلال العام 2010 “قبل خصم حقوق الامتياز” بنسبة 132% لتصل إلى 1,22 مليار درهم مقابل 528 مليون درهم خلال العام 2009، وهو أعلى معدل نمو لأرباح الشركة منذ تحولها للربحية خلال العام 2008. وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة “دو” في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الشركة أمس للإعلان عن النتائج المالية للعام 2010 أن الشركة ستواصل دعم البنية التحتية لشبكتي الهاتف المتحرك الثابت من خلال ضخ استثمارات رأسمالية في الشبكتين تصل إلى نحو 1,7 مليار دولار خلال العام 2011. وعلى الرغم من النمو الملحوظ في عدد العملاء والخدمات المقدمة، فإن متوسط المصروفات العامة للعام 2010 زاد بنسبة 5,7% ليصل إلى 2,58 مليون درهم، بزيادة طفيفة عن العام 2009 حيث كانت 2,44 مليون درهم. وتوقع سلطان أن تشهد إيرادات الشركة من الهاتف الثابت طفرة غير مسبوقة خلال العام الحالي بعد إطلاق الخدمة في جميع أنحاء الدولة بعد تفعيل اتفاقية المشاركة في الشبكات مع شركة اتصالات، موضحا أن الشركة تجرى حاليا التجارب العملية للتنفيذ المشاركة في الشبكات الأرضية تمهيدا لدخول الاتفاق حيز التنفيذ خلال النصف الثاني من العام الحالي. وقال سلطان” العام 2010 شهد أداء استثنائيا للشركة، حيث نجحت في تحقيق كفاءة عالية في أنشطتنا التشغيلية، فضلاً عن المضي في الاستثمار في بناء وتطوير بنيتنا التحتية. كما بدأت الشركة التحضير لتنويع نشاطاتنا والبناء لعائدات مستقبلية من خلال تأسيس شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة للاستثمار القابضة المحدودة”. وأوضح أن الشركة لا تخطط للتوسع الخارجي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن التركيز على السوق المحلية في الإمارات من شأنه أن يحقق أعلى قيمة مضافة للمساهمين، حيث تتجه شركات الاتصالات الرائدة في الشرق الأوسط إلى الاندماج فيما بينها لتفرز الاندماجات المرتقبة عن استمرار ثلاثة شركات إقليمية قادرة على التوسع الخارجي مثل اتصالات وكيوتل والاتصالات السعودية. وأوضح سلطان أن إيرادات الهاتف المحمول أسهمت بنحو 77% من عائدات الشركة خلال العام 2010 مقابل 16 % للهاتف الثابت، لافتا إلى أن مساهمة البيانات في إجمالي إيرادات الشركة لا يزيد حتى الآن عن 10% تخطط الشركة لزيادتها خلال المرحلة المقبلة من خلال دعم التطبيقات الحديثة للجيل الثالث. وأضاف عثمان” حققت الشركة عائدات قياسية بلغت 7,1 مليار درهمًا خلال العام 2010 بفضل إطلاق منتجات والخدمات المبتكرة التي تلبي احتياجات الاتصال لعملائنا من أفراد ومؤسسات”. وأشار إلى أن النمو المتحقق يعد من أعلى المعدلات في قطاع الاتصالات في المنطقة. وأوضح أن الحصة السوقية للشركة بلغت 40% في قطاع الهاتف المحمول في الدولة بنهاية العام 2010، وهو ما يمثل إنجازاً كبيراً في خلال أربعة أعوام فقط منذ إطلاق دو ل خدماتها بالدولة. وأضاف أنه إلى جانب نمو عدد عملاء المتحرك ساهم الازدياد الملحوظ في استخدام البيانات بشكل خاص، والذي صاحبه إقبال شديد على الهواتف الذكية إلى نمو في العائدات، مما أدى إلى تحقيق معدل عائد خدمات الهاتف المتحرك لكل مستخدم من أعلـى المعدلات في المنطقـة. وقال ركزت إدارة الشركة على مدار العام 2010 على تدعيم الأسس بعد فترة من النمو السريع، كما بدأت في العام نفسه بعدة مبادرات عبر مختلف إداراتها لتحسين كفاءة الأداء و طبقت هذه المبادرات في جميع أقسام الشركة، محققة أعلى نسبة أرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والمستهلكات المعروفة باسم (EBITDA)، والتي بلغت مليارا درهم خلال العام 2010، حيث إن العمل على زيادة الكفاءة التشغيلية للشركة جاء من خلال اتباع آلية مستدامة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية على نحو مستمر. وحول تأثر حركة المكالمات الدولية بالأحداث الإقليمية التي شهدتها بعد الدول العربية خلال العام 2010، قال سلطان إن معدل حركة المكالمات الدولية إلى مصر زاد بأكثر من 10% خلال الأحداث الأخيرة. التوطين وقال إن برنامج التوطين الذي أطلقته الشركة أسفر عن زيادة نسبة الموظفين المواطنين ليشكلوا 23% من إجمالي عدد العاملين لدينا، وبنسبة واحد إلى ثلاثة في المراكز الإدارية العليا، مضيفا أنه من أجل الحفاظ على هذا التوجه في سياسة التوطين، أطلقت الشركة خلال العام 2010 برنامجًا تدريبيًا جديدًا للخريجين المواطنين يتعلق بالمستقبل الوظيفي ويُدعى “مسار”، وقد لاقى هذا البرنامج إقبالا ونجاحاً كبيراً. كما أوضحت نتائج الدراسات التي أجرتها شركة جالوب ارتفاعاً في مقياس ارتباط الموظفين بالشركة على مدار العامين الماضيين. وانعكس ذلك على تحسناً ملحوظاً في الأداء عبر كافة قطاعات الأعمال. ودعمًا لجهودنا المبذولة لتدريب الموظفين المتميزين ذوى الأداء العالي”. وقال إن الشركة تستعد لدخول مرحلة أكثر نضجًا، من خلال الانتقال من مرحلة النمو السريع إلى مرحلة إطلاق المبادرات الجديدة والمتنوعة التي تقدم القيمة المضافة، وذلك من خلال تأسيس شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة للاستثمار القابضة المحدودة وهدفها الاستراتيجي التوسع في أسواق جديدة عبر خدمات وتطبيقات الإنترنت ذات صلة بقطاع الاتصال، مما يعزز من التدفقات النقدية على غرار خدمة “أنا يو”، والتي تمثل نظاما متعدد الشاشات مصمم لتسهيل توصيل الخدمات الرقمية من خلال الإنترنت، والهاتف المتحرك والتلفاز الرقمي، بهدف خلق مساحة رقمية لجيل القرن الحادي والعشرين في العالم العربي الرقمي”. نمو العائدات ونمت العائدات بنسبة 32% لتصل إلى 7,07 مليار درهم مقارنة بنحو 5,33 خلال العام 2009 كما سجلت الشركة زيادة في هامش الربح الإجمالي بنسبة 31% على أساس سنوي، حيث وصل إلى 4,60 مليار درهم مقارنة 3,50 مليار خلال العام 2009. وبلغ عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول 4,3 مليون عميل بنهاية 2010 بعد أن استقطبت الشركة 856 ألف عميل جديد خلال العام الماضي، كما زاد عملاء الهاتف المتحرك بنظام الدفع الآجل بنسبة 89% خلال العام 2010 لتصل إلى 260 ألف عميل، ما يمثل 6% من قاعدة العملاء. وفصليا زاد صافي أرباح الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي (قبل حقوق الامتياز) بنسبة 106% لتصل إلى 431 مليون درهم مقارنة 209 مليون بالربع الأخير من عام 2009 و بزيادة قدرها 32% عن الربع الثالث من العام 2010، والتي بلغت 326 مليون درهم . وحققت الشركة رقما قياسيا للعائدات لتصل إلى 2,04 مليار درهم بزيادة قدرها 34% مقارنة بالربع الأخير من عام 2009، حيث بلغت العائدات 1,53 مليون درهم وزيادة قدرها 17% مقارنة بالربع الثالث من عام 2010، حيث بلغت 1,74 مليون درهم. وقال أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة شركة “دو شكل العام 2010 حلقة جديدة من سلسلة الإنجازات من حيث الاستمرار في النمو والتميز ومواصلة التوجه الناجح الذي اتبعته الشركة طوال السنوات الأربعة السابقة، لافتا إلى النمو المتحقق هو ثمرة الابتكار الذي حرصت الشركة على التركيز عليه. وقال “جاء إعلان صندوق النقد الدولي الذي رفع توقعاته لنمو إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات بنسبة 2,4% ليمنح الشركة المزيد من الحماس والثقة في مواصلة النمو خلال المرحلة المقبلة حيث يمثل ذلك مؤشرا مهما ينذر بنمو مضطرد في أعقاب التباطؤ الذي شهده الاقتصاد العالمي في العام 2009”. وأضاف أن انتعاش النشاط الاقتصادي وعودة الثقة في مختلف القطاعات في الدولة، سينعكس بدوره على الارتفاع في الطلب على خدمات الاتصالات لذلك ركزت الشركة على الاستثمار وتطور الشبكة للارتقاء بمستويات الخدمة وكفاءة فريق العمل”. «دو» تسدد قرضاً بثلاثة مليارات درهم أول يونيو المقبل دبي (الاتحاد) – أكد عثمان سلطان المدير التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، أن الشركة ستسدد القرض البنكي البالغ نحو ثلاثة مليارات درهم في موعد استحقاقه في الأول من شهر يونيو المقبل. وقال إن تحقيق نتائج إيجابية في العام 2010 على صعيد التدفقات النقدية البالغة نحو 33 مليون درهم، بالإضافة إلى السيولة النقدية البالغة نحو مليار درهم نتيجة إصدار أسهم حقوق الأولية بنجاح سيتم استخدامها لتسديد القرض البالغ قيمته 3 مليارات درهم والمستحق في يونيو 2011 بما يسهم في متابعة النمو وتحقيق عائد وقيمة مضافة للمساهمين. وردا على سؤال «الاتحاد» حول الوسائل التمويلية التي ستتبناها الشركة لتمويل الفارق بين حجم السيولة المتوفرة بالشركة وإجمالي قيمة القرض، أشار العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة “دو” إلى أن الشركة تدرس جميع الخيارات التمويلية المتوافرة على أن تعرض هذه الدراسات على مجلس إدارة الشركة لاعتماد أفضل الوسائل المناسبة خلال المرحلة المقبلة. وأشار سلطان إلى أنه مع استمرار نمو إيرادات الشركة وأرباحها الصافية خلال النصف الأول من العام الحالي ستعزز بلا شك من حجم السيولة النقدية المتوافرة بما يقلص الفارق مع إجمالي المبلغ المستحق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©