الإمارات تستضيف المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة الشهر الجاري

دبي (الاتحاد) - تستضيف الإمارات فعاليات المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة، والذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في 13 مارس الجاري، ويستمر 3 أيام، بمشاركة 35 متحدثاً. وتنظم المؤتمر الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج، بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام، بغية استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال الاتصال. وتحت العنوان الرئيس للفعالية “من الشارع العربي إلى وول ستريت... إنه عصر الحوار”، سيقوم المتحدثون بإطلاع الحضور على آرائهم حيال التغيرات التي تطرأ على المشهد السياسي، والتحديات والفرص في قطاع العلاقات العامة، ومستقبل وسائل الإعلام، وآخر المستجدات على صعيد وسائل الإعلام الاجتماعية، ومجال العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط. ويشارك روجر فيسك، المستشار الاستراتيجي للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما؛ وعبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية؛ وبريما ساجار، الرئيس المؤسس لجمعية استشارات العلاقات العامة في الهند في المؤتمر. وسيلقي فيسك الكلمة الافتتاحية للجلسة التي تحمل عنوان “شبكات التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة: الاستراتيجيات المبتكرة لحقبة جديدة”، متناولاً تجربته مع الرئيس أوباما والطرق المبتكرة في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، وكيف يعتزم مع فريقه توظيف هذه الطرق بفاعلية أكبر استعداداً لحملة إعادة الانتخاب. ويطرح عبد الرحمن الراشد، مدير عام قناة العربية الذي كان يشغل سابقاً منصب مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، وجهة نظره خلال مشاركته كمتحدث في جلسة “الخريطة السياسية المتغيرة، ماذا بعد؟”. وقال فيصل الزهراني، رئيس “الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج”: “تغطي جلسات “المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة” كافة التغيرات الاجتماعية التي لا يقتصر تأثيرها على قطاع الاتصال فحسب، بل يطال أيضاً أساليب العمل الحكومي والمؤسسي. وسيتم تسليط الضوء على هذا الجانب بالتفصيل من قبل متحدثينا الذين سيقدمون الكثير من القيمة لخبراء القطاع بما يساعدهم على رفع كفاءة استراتيجياتهم”. من جهته، قال سونيل جون، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للعلاقات العامة بدبي، والرئيس التنفيذي لشركة “أصداء بيرسون- مارستيلر”: “لعل أبرز ما يميّز متحدثي المؤتمر هو آراؤهم العميقة التي جاءت ثمرة خبرتهم الطويلة في التعامل مع اللحظات الأكثر حسماً في التاريخ المعاصر. ولا شك في أن طرح هذه الخبرات في المؤتمر سيكون كفيلاً بفتح قنوات حوار جديدة مع المشاركين”.