أبوظبي (الاتحاد)
لم يتعلق تشارلز موير بلعبة البولينج بسبب رغبته في تحقيق الانتصارات، أو حتى بهدف الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد الخاص، ولكنه بدأ ممارسة الرياضة نتيجة لرغبته بتكوين الصداقات.
وبعدما شعر بالملل من البقاء في المنزل، قرر تشارلز التوجه إلى مركز ألعاب البولينج في منطقته من أجل تكوين الصداقات، حيث وجد أن دائرة أصدقائه بدأت بالتوسع بشكل سريع، خاصة أنه حقق نتائج مميزة في إسقاط الأهداف في نهاية ممر البولينج.
وقال تشارلز: بدأت بممارسة البولينج منذ مدة طويلة، كان عمري آنذاك 18 سنة، ولم يكن لدي أصدقاء في ذلك الوقت، وأضاف: كانت أختي تخرج مع صديقاتها لأبقى في المنزل دون القيام بأي شيء، لذلك قررت أن أشغل وقتي، وبالتالي بدأت بممارسة البولينج.
وبعدما أصبح الآن عضواً في فريق البولينج الكندي المشارك في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة في أبوظبي، فإن تشارلز يستمتع بكل دقيقة من وقته برفقة أصدقائه.
ويعد تشارلز رياضياً متكاملاً، فهو ينافس أيضاً في ألعاب الهوكي وكرة السلة وكرة القدم والبيسبول إلى جانب البولينج، وقال: ربما تكون الهوكي الرياضة المفضلة، لأنني كنت أمارسها مع والدي، وكان يأخذني معه على الدوام عندما كان يلعب مع فريقه.
ويمضي الفريق الكندي، الذي يتولى تدريبه فرانك موير والد تشارلز، أوقاتاً رائعة في المنافسات التي يواجهون فيها لاعبين من مختلف أرجاء العالم، وقال فرانك إن فريقه قدم أداءً مميزاً خلال الحدث، والجميع متلهف للمشاركة في أكبر عدد من المباريات، ونحن نمضي أوقاتاً مميزة في المنافسات، ونتطلع إلى المزيد من المباريات القادمة.
عدد اليوم
