آمنة الكتبي (دبي)
تلقت بلدية دبي، 3320 بلاغاً وشكوى بشأن المؤسسات الغذائية والمطاعم خلال العام الماضي، منها 1809 بلاغات صحيحة، مقابل 1511 بلاغاً غير صحيح، بحسب سلطان الطاهر رئيس قسم التفتيش الغذائي في بلدية دبي.
وأشار الطاهر لـ «الاتحاد»، إلى أنه في حالة وجود مخالفة، يتخذ المفتشون الإجراءات المتبعة، سواء أكانت الإنذار أو الغرامة المالية، بحسب نوع المخالفة، لافتاً إلى فرض 1287 غرامة مالية، وإنذار522 مؤسسة خلال 2016.
وأضاف أن المفتش يقوم بتحديد طبيعة المخالفة عبر تتبع قائمة المخالفات في نظام التفتيش والغرامات حسب الملاحظات التي ترصد أثناء التفتيش، وذلك باختيار مستويات المخالفة، ومن ثم إصدار تقرير التفتيش النهائي والذي يبين مدى استيفاء المؤسسة للمواصفات والاشتراطات الفنية والصحية، وتم إعطاء المؤسسة تقريراً تحدد فيه المخالفات والغرامات والحلول المقترحة لها.
وأوضح أن بلدية دبي تسجل البلاغات من خلال ثلاث قنوات رئيسة هي: مركز الاتصال الموحد للبلدية، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«تويتر» و«فيسبوك»، إضافة إلى البريد الإلكتروني للبلدية.
وبين الطاهر أن البلاغات تركزت في بداية الصيف بواقع 345 بلاغاً في مايو، بمعدل 11 بلاغاً في اليوم، و246 بلاغاً في يونيو، بمعدل 8 بلاغات، و284 بلاغاً في يوليو، بمعدل 9 بلاغات يومياً، و299 بلاغاً في أغسطس، بمعدل 9.65 بلاغ يومياً، موضحاً أن البلاغات تركزت في مايو لارتفاع درجة الحرارة، وتكثر فيه بلاغات فساد الأطعمة.
وأشار إلى تراجع البلاغات خلال فصل الشتاء؛ لأن الأطعمة لا تفسد في مثل هذه الأجواء، مضيفاً أنهم سجلوا 245 بلاغاً في ديسمبر، و246 بلاغاً في يناير بمعدل سبعة بلاغات يومياً، وهي من الأقل على مدار العام. وأكد أن أكثر البلاغات تكراراً كانت عن وجود أخطاء في ترجمة قوائم الأطعمة، وكونها غير متوافرة باللغة العربية، ووجود مواد غذائية منتهية الصلاحية، وسوء تخزين للمواد الغذائية، أو سوء تهوية، ووجود أجسام غريبة في الأطعمة مثل البلاستيك، والغبار وغيرها من المواد. وتابع، أن أغلب الشكاوى كانت حول افتقار المؤسسة للنظافة العامة، ووجود حشرات أو قوارض في المؤسسة، موضحاً أن معدل البلاغات زاد خلال 2016 ليصل إلى تسع بلاغات يومياً، في حين أن معدل البلاغات في 2015 كان خمسة بلاغات يومياً، عازياً السبب إلى أن الجمهور أصبح أكثر وعياً بأهمية التواصل مع المؤسسات الحكومية في تقديم المعلومات اللزمة، إضافة إلى كون عدد المؤسسات الغذائية والمطاعم زاد.
عدد اليوم
