باريس (الاتحاد)
في آخر نشاط احتضنه جناح الشارقة المشارك في معرض باريس للكتاب ضمن سلسلة فعاليات اختيار الإمارة ضيفاً مميزاً على المعرض، أقيمت مساء أمس الأول، ندوة أدبية بعنوان «المرأة والأدب» شاركت فيها كل من: أسماء الزرعوني، ولولوة المنصوري، وباسمة يونس، وأدارتها شيخة المطيري.
تحدّثت الزرعوني عن بدايات الأدب النسوي في الإمارات، حيث قالت، «علينا أن نذكر «رابطة الأديبات» التي بُعثت في 1988 بمبادرة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهي التي شجّعت الجيل الأول من الكاتبات في الإمارات، إذ علينا أن نذكر أنه قبل إنشاء هذا الفضاء كانت الكاتبات في الإمارات يكتبن ويضعن في الأدراج».
بدورها تحدثت لولوة المنصوري عن مفهوم الكتابة النسوية، وأشارت إلى موقفها من تصنيف الأدب، فقالت: «لديّ بعض التحفظ على مصطلح «الأدب النسوي»، حيث إنني لا أوافق المعنى المعتمد في الغرب، وأعتقد أن لدينا خصوصية في الأدب النسوي الإماراتي».
وتحدّثت باسمة يونس عن واقع الكتابة النسوية في الإمارات، قائلة «على عكس ما يعتقد كثيرون، فإن الكاتبات في الإمارات يتطرّقن إلى الكثير من القضايا»، مشيرة إلى أن بعض الكاتبات تجاوزن الكتابة عن المجتمع الإماراتي إلى هواجس في أماكن أخرى من البلاد العربية والعالم بصفة عامة.
عدد اليوم
