قتل أربعة فلسطينيين من “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد” في اشتباك مسلح وقع أمس مع قوة من الجيش الاسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس إن “مروان الجربة (25 عاما) ووائل ابو جلالة وهما من “سرايا القدس”، استشهدا بنيران قوات الاحتلال” الاسرائيلي. وأشار الى أن مقاتلين اثنين اخرين لا يزالان في المكان الذي وقع فيه الاشتباك “ربما شهيدين أو جريحين لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول اليهما بسبب خطورة الوضع من اطلاق قوات الاحتلال النار”.
وأوضح أن اتصالات تجري مع الجانب الاسرائيلي لتأمين وصول سيارة اسعاف لنقلهما. وكانت “السرايا “أكدت في بيان أن مجموعة من مقاتليها “تخوض اشتباكات عنيفة مع قوة صهيونية خاصة حاولت التسلل الي شرق مخيم البريج”. وأضاف البيان أن “مجاهدينا اكدوا إصابة القوة الصهيونية المتوغلة اصابة مباشرة بنيران أسلحتهم”، مؤكدة أن الاشتباكات جاءت “في اطار التصدي لمحاولة توغل” لقوة اسرائيلية. وأكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الحادثة. وقالت إن “أربعة فلسطينيين اقتربوا من السياج الحدودي واطلقوا الرصاص باتجاه الجنود الذين ردوا على اطلاق النار وأصابوا أربعة ارهابيين “، مشيرة الى عدم وقوع إصابات في الجانب الاسرائيلي. واورد الشهود ان مروحية هجومية اسرائيلية أطلقت النار بينما اطلقت فيه قذائف مدفعية عدة في اتجاه شرق مخيم البريج. وبعد انتهاء الاشتباك المسلح توغلت قوة اسرائيلية مدعومة بعدد من الاليات العسكرية مئات الأمتار في الاراضي الفلسطينية شرق المخيم . وأوضح عدد من السكان أن جرافتين عسكريتين برفقة ثلاث دبابات وناقلة جند توغلت لحوالي اربعمائة متر وقامت بأعمال تجريف وتمشيط في المنطقة . وقالت سرايا القدس في بيان اخر انها”تمكنت من استهداف الآليات المتوغلة شرقي البريج وسط قطاع غزة بعدد من قذائف الهاون”.
واستؤنفت الاشتباكات في وقت لاحق عندما أطلق مسلحون من حركة “الجهاد” وغيرهم من لجان المقاومة الشعبية صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر على القوات الإسرائيلية في المنطقة ولم ترد تقارير عن مزيد من القتلى أو الجرحى.
وفي الضفة الغربية اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي لدى تصديهم لمجموعة من المستوطنين اقتحموا قبر يوسف شرقي مدينة نابلس المحتلة لأداء طقوس دينية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن اشتباكات عنيفة دارت حتى ساعات متأخرة من الليل بين الشبان الذين رشقوا الجيش والمستوطنين بالحجارة وأشعلوا إطارات السيارات.
على صعيد آخر داهم مجموعة من المستوطنين خربة الحمام شرق قرية النزلة الشرقية شمال محافظة طولكرم، حيث يقومون بالتجول بين منازل المواطنين.? وقال احد السكان” إن المستوطنين جاءوا من مستوطنة “دومان” البعيدة عن الخربة مسافة كيلو مترين، وأعاقوا عودة طلبة المدارس والمواطنين الى الخربة”.? وأوضح أن المستوطنين الذين فاق عددهم 50 مستوطنا يقومون بتفحص المواقع الأثرية”.
«حماس»: إطلاق شاليط مقابل عدد كبير من الأسرى
دمشق (ا ف ب) - أكدت حركة “حماس” أمس أنها لن تطلق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط إلا مقابل “عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين”. وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق في بيان إن “ثمن إطلاق جلعاد شاليط لن يكون إلا بتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين”، مؤكداً أن “حماس ستواصل جهودها وعملها من أجل تحرير كل الأسرى من سجون الاحتلال”. وأكد الرشق أن “أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب تبلغ 8200 أسير ومعتقل منهم نحو 800 من قطاع غزة و500 من القدس والأراضي المحتلة العام 1948، والباقي من الضفة الغربية المحتلة”.
إسرائيل تسمح بدخول أخشاب وألومنيوم إلى غزة
غزة (ا ف ب) - أعلن مسؤول فلسطيني في غزة أن إسرائيل وافقت على إدخال كميات “مفتوحة” من الأخشاب والألومنيوم إلى القطاع يومياً بدءاً من غد الخميس. وقال رائد فتوح منسق البضائع في قطاع غزة لوكالة فرانس برس “من المقرر أن تبدأ إسرائيل بإدخال كميات من الأخشاب والألومنيوم الى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة حيث سيتم إدخال ثلاث شاحنات خشب وشاحنتي ألومنيوم”. وأضاف فتوح أن الشاحنات الخمس هي “جزء من بضائع فلسطينية متراكمة لتجار من غزة في ميناء اشدود منذ منتصف 2007” أي منذ سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة.
عدد اليوم
