الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 جرحى باشتباكات داخل مبنى حكومي جنوب اليمن

3 جرحى باشتباكات داخل مبنى حكومي جنوب اليمن
14 ابريل 2010 00:47
أصيب ثلاثة أشخاص بينهم نجل مسؤول حكومي في اشتباكات اندلعت أمس بين قوات الأمن ومسلحين انفصاليين اقتحموا مبنى حكوميا بمحافظة لحج جنوب اليمن. وقال وكيل محافظة لحج قاسم العفيفي لـ (الاتحاد) إن مسلحين من الحراك الجنوبي اقتحموا المجمع الحكومي (مركز السلطة التنفيذية) بالحبليين في ردفان بمحافظة لحج، “وحاولوا اختطاف” نجله جهاد. وأوضح العفيفي أن اشتباكات عنيفة اندلعت بمدينة الحبيلين بين مرافقيه والمسلحين الانفصاليين، مؤكداً أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، اثنين من الانفصاليين بالإضافة إلى نجله جهاد البالغ من 23 عاماً. وأشار إلى أن أنه تم إسعاف جهاد إلى ردفان “بسبب ضعف الخدمات الطبية في الحبيلين وتدهور الحالة الصحية” لنجله، متهما في الوقت ذاته قوات الأمن بالمديرية بـ”التباطؤ” وعدم التدخل السريع في الاشتباكات التي قالت إنها استمرت 20 دقيقة.وحسب المسؤول الحكومي، فإن المسلحين الانفصاليين “يواصلون بشكل يومي” عمليات اختطاف الناقلات التجارية التابعة للقطاعين الحكومي والخاص والتي تمر عبر مدنية الحبليين . ويشهد جنوب اليمن منذ العام 2007 احتجاجات متواصلة تتزعمها قوى “الحراك الجنوبي” الذي يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال بعد 20 عاما من تحقيق وحدة وطنية اندماجيه بين الشطرين. من ناحية أخرى، علمت (الاتحاد) من مصدر أمني يمني مطلع أن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء “ستُحيل خلال الأيام المقبلة” الشيخ فارس مناع، رئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين، إلى القضاء لمحاكمته بتهمة “التخابر مع دولة عربية” و“الاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة”. وكانت السلطات الأمنية اليمنية اعتقلت الشيخ مناع، أحد أبرز تجار الأسلحة في اليمن، أواخر يناير الماضي، بالعاصمة صنعاء على خليفة اتهامات حكومية له بالتواطؤ مع المتمردين الحوثيين “وقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إليهم”. وحسب المصدر الأمني فإن النيابة الجزائية المتخصصة استكملت التحقيق مع الشيخ فارس مناع، وثلاثة آخرين بينهم عضو لجنة الوساطة السابقة دغسان أحمد غسان، بتهم “التخابر مع دولة عربية والاتصال غير المشروع بتلك الدولة”، و”الاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة”، و”إمدادهم بالسلاح والمال والتموين”. وأكد المصدر أنه سيتم خلال الأيام المقبلة إحالة مناع والثلاثة الآخرين إلى القضاء لبدء محاكمتهم. وكانت محكمة يمنية متخصصة في قضايا أمن الدولة بدأت الاثنين الماضي، محاكمة أربعة يمنيين متهمين بالتخابر مع إيران والاشتراك مع الحوثيين في “عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية”. وخلال الحرب الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن، قصف سلاح الجو اليمني منزل مناع بمنطقة الطلح بمحافظة صعدة الذي يحتوي على مخازن كبيرة للأسلحة “لمنع وصولها إلى الحوثيين”، حسب المصادر الأمنية آنذاك. ويعد فارس مناع الشقيق الأكبر لمحافظ صعدة السابق حسن مناع، الذي أقاله الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مطلع فبراير الماضي، إثر انتقاده في تصريحات صحفية له عملية اعتقال شقيقه فارس. وكانت الحكومة اليمنية وضعت في أكتوبر الماضي، اسم فارس مناع على رأس القائمة السوداء لتجار الأسلحة في البلاد. ميدانيا، قالت وزارة الدفاع اليمنية إن فرقتين هندسيتين متخصصتين في نزع الألغام بدأتا أمس الثلاثاء عملة نزع الألغام “المتبقية” في مدينة حرف سفيان” بعمران، والتي تحصن فيها المتمردون الحوثيون خلال الحرب الأخيرة التي توقفت في 12 فبراير الماضي.ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع عن عضو اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف الحرب، ناجي الضليمي قولها إن فريقين متخصصين في نزع الألغام أحدهما من جانب الحوثيين، بدأتا نزع الألغام من شرق مدينة حرف سفيان”، لافتا إلى أنه سيتم نزع الألغام في المنطقة “خلال ستة أيام”. وأوضح الضليمي أن الخطوة التالية من تنفيذ الاتفاق تتمثل بقيام الحوثيين “بتسليم المعدات المنهوبة لديهم”، مؤكداً أن “عدداً قليلاً من السكان عادوا إلى منطقتهم وبيوتهم رغم تضررها، في حين لم يعد العدد الكبير منهم حتى الآن لتخوفهم من العودة إلى قراهم”. من جهة ثانية، قال مصدر عسكري يمني لـ (الاتحاد) إنه تم الانتهاء من عملية توزيع قوات الجيش على المواقع العسكرية بمديرية حرف سفيان، كبرى مديريات محافظة عمران، مشيرا إلى أن عملية تسلم هذه القوات لتلك المواقع “لم تتم بعد بسبب استمرار سيطرة الحوثيين عليها”. وأضاف: “في حال إخلاء الحوثيين لمواقعهم سيقوم الجيش بالتمركز فيها مباشرة”. وكانت اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين بمحور “سفيان الجوف”، استأنفت الأحد الماضي عملها بعد ثلاثة أيام من إعلانها تعليق مهامها احتجاجا على “خروقات” المتمردين في شمال اليمن.واتهمت اللجنة الحوثيين بـ“عدم الالتزام” بتنفيذ الشروط الستة، خاصة فيما يتعلق “بإنهاء تمترسهم في بعض المواقع بمحور سفيان”. على صعيد آخر بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي مع وفد عسكري بريطاني يزور اليمن حاليا برئاسة قائد العمليات المشتركة للقوات المسلحة البريطانية المشير ستيوارت باتش أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. نائب يمني يعتصم بالبرلمان ويضرب عن الطعام صنعاء (الاتحاد) - بدأ نائب يمني مستقل أمس اعتصامًا مع الإضراب عن الطعام بمقر مجلس النواب (البرلمان) احتجاجاً على ما وصفه بمنعه من استجواب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي ووزير الداخلية مطهر المصري إضافة إلى منعه من زيارة السجون الأمنية. وقال النائب أحمد سيف حاشد، للصحفيين عند بدء تنفيذ الإضراب “تقدمت بطلب لرئيس البرلمان يحيى الراعي باستجواب العليمي والمصري إلا أنه رفض تسلمه رغم محاولات برلمانيين إقناعه بحقي الدستوري في الطلب”. وأشار حاشد، عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، إلى أنه تقدم بطلب للسماح له بزيارة سجن الأمن السياسي، وذكر أسماء تسعة معتقلين في هذا السجن، مضى على بعضهم أكثر من خمس سنوات دون محاكمة أو حتى توجيه تهمة، إلا أن رئيس البرلمان تجاهل الطلب، حسب قوله. تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم يمتلك 229 مقعداً في البرلمان من أصل 301، فيما تمتلك أحزاب المعارضة مجتمعة 58 مقعداً، ويحتل المستقلون 14 مقعداً.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©