سامي عبدالرؤوف (دبي):
أكدت شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية، أن نسبة أخصائيي العلاج الطبيعي المواطنين في الدولة تشكل 2% فقط، وهو ما يعادل 64 أخصائياً من أصل 1500 أخصائي، مشيرة إلى أن سبب هذا النقص يعود لغياب الحوافز التشجيعية والمزايا الوظيفية، إلى جانب تعيين الأحصائيين على درجات وظيفية منخفضة.
وأشار مشاركون في مؤتمر الإمارات الخامس للعلاج الطبيعي «فيزو دبي 2016»، الذي افتتح فعالياته يوم أمس الخميس، إلى أهمية وجود أقسام للعلاج الطبيعي لاستقبال الحالات التي تعاني إصابات العمود الفقري والجلطات الدماغية، لافتين إلى افتقار بعض المستشفيات لأقسام تنويم المرضى المحتاجين لإعادة التأهيل، وهو ما يؤدي إلى تنويم المرضى في الأقسام العادية، على حساب المرضى الآخرين ممن هم بحاجة ماسة للأسرة.
وشدد المشاركون في المؤتمر، على ضرورة الوقوف كل 20 دقيقة، لتجنب مشاكل العمود الفقري وآلام الرقبة، وهو ما تم خلال جلسات المؤتمر، كما شددوا على ضرورة أن تكون أجهزة الكمبيوتر في نفس مستوى العين، تجنبا لمشاكل الرقبة.
وكان معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، قد افتتح جلسات مؤتمر الإمارات الخامس للعلاج الطبيعي «فيزو دبي 2016»، في أبراج الإمارات بدبي، بمشاركة 550 طبيباً وأخصائياً للعلاج الطبيعي، وأخصائي طب رياضي، وجراحي عظام، ومهنيين عاملين في مجال إعادة التأهيل والرعاية الصحية، وأخصائيي وجراحي الأعصاب، من الدولة وأكثر من 10 دول عربية وأوروبية وآسيوية منها إيطاليا، والسعودية، وإيرلندا، وبريطانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة الأميركية والأردن، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا.
وأكد القطامي، في كلمته، أن العلاج الطبيعي يعد أحد أهم التخصصات الطبية في مجال الرعاية الصحية، فضلاً عن دوره الحيوي في الوقاية من العديد من أمراض العصر المزمنة.
ويقام المؤتمر على مدى يومين، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، بمركز دبي للمؤتمرات، وتنظمه شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، وهيئة الصحة بأبوظبي، وزارة الصحة ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ومجلس دبي الرياضي، والاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي.
عدد اليوم
