الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

يوم الأم.. لمسة وفاء لرمز العطاء

يوم الأم.. لمسة وفاء لرمز العطاء
20 مارس 2018 22:35
أشرف جمعة (أبوظبي) يحل يوم الأم في 21 من شهر مارس سنوياً، ليضفي السعادة على كل بيت، فالأم هي واحة الحنان ومصدر الرحمة وعنوان الصبر، ويحسب للأمهات دوماً، أنهن كافحن في تربية الأبناء وتهذيبهم وتعليمهم والعمل على رعايتهم، والأمهات في كل المواقع سواء اللواتي يعملن، أو اللواتي فضلن التفرغ للأبناء، يستحققن رد الجميل والوفاء لهن والمسارعة في تلبية نداء يوم الأم، الذي تجتمع فيه شمل العائلات ويتحرك فيه الأبناء، ليقدمن الهدايا وتقبيل الجبين اعترافاً بالفضل وإيماناً منهم بأن وراء كل ابن ناجح أماً عظيمة، وأن تقديم هدية لها في يومها الذي يحتفل به الجميع ليس إلا تعبيراً عن المحبة والمودة والرضا للأمهات اللواتي هن شموع الحياة وورودها وشموسها التي لا تغيب. طبيعة إنسانية تقول بثينة خالد، إن السعادة تبلغ بها المدى في يوم الأم الذي تعده مناسبة استثنائية لمكافأة الأم، معتبرة أن تذكرها في مثل هذا اليوم، يعد نوعاً من التكريم على العطاء بلا حدود والمحبة بلا سبب، والتضحيات التي هي طبيعة إنسانية في الأمهات، مشيرة إلى أنها مهما تُقدم من الهدايا الثمينة، فلن توفي أمها شيئاً مما قدمته إليها، لافتة إلى أن أمها صاحبة فضل كبير عليها، فقد ساندتها في الحياة حتى تعلمت وكبرت وتزوجت وأصبحت هي الأخرى أماً، وأنها تسير على الدرب ذاته في تربية أبنائها وبناتها، موضحة أن الأم مدرسة في تعليم الأخلاق واكتساب القيم والتقاليد، وأن يوم الأم مثل جرس إنذار يذكر بفضل الأم والأدوار العظيمة التي قدمتها في الحياة. تضحيات عظيمة ويشير بطي آل علي، إلى أن ما قدمته والدته من تضحيات، لم يذهب هباء، فهي تولت رعايته وإخوته بعد وفاة والده، ولم تتزوج وفضلت أن ترعى أبناءها وتعمل على تعليمهم بشكل متميز، حتى غدا كل واحد منهم في مركز مرموق. لافتاً إلى أن كل يوم يمر على أمه وهي بصحة وسلامه هو عيد، وأنه يحضر مع إخوته والزوجات والأولاد إلى بيت العائلة للاحتفال بيوم الأم، وفي الوقت نفسه يحمل كل واحد هدية في يده وكذلك النساء والأطفال، ويقضون اليوم كاملاً تكريماً لأم، يعدونها امرأة مثالية نذرت حياتها لسعادة الجميع، ويرى آل علي أن الأمهات لهن حقوق على الأبناء وواجبات، وأن البر يجب أن يصل إلى أعلى مستوى، فليس هناك أهم من الأمهات والتقرب إليهن، ومحاولة رد الجميل لهن بكل الطرق، وأن مناسبة يوم الأم لها رونق خاص لدى جميع الأبناء. قبلة الرضا لا يخفي عامر النعيمي، أنه لا ينتظر حلول يوم الأم حتى يكرم أمه، إذ إنه يعمل على راحتها ومحاولة إسعادها بكل الطرق، لكن يوم الأم الذي يهل على الجميع في شهر مارس، له خواص أخرى بحسب النعيمي، موضحاً أن الاحتفال يكون بشكل جماعي وتتضافر كل أجهزة الإعلام المقروء والمسموع والمكتوب، من أجل إبراز دور الأم في الحياة، وهو الأمر الذي يسعد الأمهات، خاصة أن الأبناء يقومون بحب وحنان ووفاء، لكي يساهموا في تكريم رمز العطاء، فالأم هي التي تثابر وتعطي بلا حدود، وتضيء في حياة أبنائها، مشيراً إلى أنه اعتاد أن يقضي يومه كله في هذه المناسبة عند والدته، ويتناول معها الطعام ويطبع على جبينها قبلة الرضا والفرحة، وأنه يشعر بالسعادة عندما يجد أمه في غاية الرضا في هذا اليوم. هدايا وورود اعتادت عبير سليمان، على أن تحمل هي وأولادها الهدايا والورود لأمها في يوم الأم، لافتة إلى أنها تشعر بالسعادة حين تجد أمها مبتهجة في هذه المناسبة بصورة كبيرة، نظراً لكم الاحتفالات التي يشهدها هذا اليوم، حيث يحرص كل ابن على أن يرسم بسمة على وجه أمه، ويطبع في الوقت نفسه قبلة على جبينها، وتبين أنها تسأل والدتها عن الهدية التي تريد، وتلح عليها في ذلك، لكنها دائماً تقول له إن أكبر هدية في الحياة حصلت عليها هي أولادها الذين كبروا، وأصبحوا نماذج ناجحة في المجتمع. وتؤكد سليمان أنها تشعر برضا والدتها عندما ترى وجهها، وهي تنظر إليها باسمة. أجمل شيء يورد إبراهيم اليعقوبي، أنه لا يزال يقف أمام أمه وكأنه طفل صغير، فرغم تخطيه الخمسين عاماً، فإنه لا يشعر بقيمة العمر أمام أمه، التي ربته وأحسنت إليه، وأنه يسعى في احتفالية يوم الأم إلى أن يشاركها اللحظة، ويسمع معها بعض الأغنيات التي تقدم في التليفزيون. ويبين لها أنها أجمل شيء في حياته، ويذكر أنه غالباً ما يملأ البيت بالورود في هذه المناسبة، ويحضر أبناءه وزوجته لكي يحتفلوا معها بيوم الأم. مظاهر الاحتفال تبين هناء سعيد، أنها تحمل لأمها في يوم الأم هدية من الذهب، وتذهب إليها في بيتها وتقدمها لها تعبيراً عن الوفاء والمحبة ورد الجميل، وتشير إلى أن الأمهات عادة يفرحن في هذا اليوم بشكل غير اعتادي، نظراً لأن مظاهر الاحتفال تتخطى العادي والمألوف، وأن الفرحة تكبر تقديراً لدور الأم الاستثنائي في الحياة. وتوضح سعيد أنها الابنة الوحيدة لأمها وأنها دائماً تعلمها بشكل مختلف، واستطاعت أن تغرس فيها العديد من القيم والتقاليد، وأنها ستظل طوال العمر تدين لها بكل ما أسدته لها منذ الطفولة حتى كبرت وتحملت المسؤولية، مؤكدة أن الأم رمز حقيقي للعطاء وأنها تعطي بلا حدود ودون انتظار الجزاء من أحد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©