الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المتمردون يرسلون تعزيزات صاروخية من الحديدة إلى «ذباب»

المتمردون يرسلون تعزيزات صاروخية من الحديدة إلى «ذباب»
20 مايو 2016 19:29
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) صعدت مليشيات الحوثي وصالح تحركاتها العسكرية أمس، في محافظة الحديدة، حيث عمدت إلى إرسال تعزيزات ضمت صواريخ باليستية إلى بلدة ذباب الساحلية المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. وقال بلاغ صادر عن لجنة التهدئة والمراقبة المحلية في تعز «إن إرسال الصواريخ تم عبر ناقلات كبيرة إلى معسكر العمري». وأشار إلى أن المليشيا الانقلابية كثفت من قصف الأحياء السكنية في تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وكذلك قرى الوازعية وجبل حبشي وجبل صبر، ما أسفر عن سقوط 8 جرحى بينهم 4 مدنيين، مؤكداً في الوقت نفسه أن حصار المدينة من جميع المنافذ مازال مستمراً من قبل المليشيا الانقلابية ولم يتم فك الحصار. وقامت المليشيا الانقلابية في مدينة البرح مقبنة غرب تعز، بتهجير التجار من أبناء منطقة «حمير» فبعد الاعتداء على محالهم وتكسيرها ونهبها وترديد الصرخة أثناء قيامهم بهذه الجريمة. وقالت مصادر «إنه تم إغلاق 10 محلات وطرد ما يقارب 40 عاملاً، وذلك بعد أيام من قيام أحد مرتزقة المليشيا الانقلابية بقتل التربوي محمد أحمد النجار». وقتلت فتاتان وجرحت ثلاث أخريات أمس، في انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون وقوات صالح ببلدة مجزر شمال غرب محافظة مأرب. كما قتل مدني يدعى معين عبدربه عبدالله التيسي بقصف حوثي استهدف منزله في بلدة قيفة رداع بمحافظة البيضاء حيث استمرت المليشيات في خرق الهدنة ومهاجمة مواقع المقاومة الشعبية في العديد من المناطق، كما اختطفت إمام وخطيب جامع الذيبانية بقيفة محمد حسين العسكري، ومشايخ وأعيان من آل اللبني واقتادتهم إلى مكان مجهول ولا يزال مصيرهم غامضاً حتى اللحظة. وذكر بلاغ صادر عن اللجنة الفرعية في البيضاء أن المليشيا الإرهابية، واصلت عمليات اختراق الهدنة، وقصفت بالصواريخ والمدفعية الثقيلة مواقع الجيش الوطني والمقاومة، إضافة إلى قصف وحشي استهدف قرى قيفة العيشمة، وبلاد الجوف، ومنطقة الأجردي بمديرية الزاهر، وأطلقت قذائف هاون عيار 82 من مثلث الجماجم باتجاه منطقة (النحر بالحبج) بمديرية الزاهر آل حميقان. كما فجر المتمردون مبنى المعهد التربوي في منطقة حريب ببلدة نهم الواقعة شمال شرق صنعاء. وقال سكان محليون «إن الحوثيين فجروا المبنى بالديناميت، وأشاروا إلى أن هذا المعهد هو الوحيد في مديرية نهم وكان تم بناؤه عام 2008 بتكلفة 140 مليون ريال. إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة ستولي الاهتمام في علاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء. وشدد خلال لقائه بقيادات سياسية وقبلية من إقليم الجند على ضرورة وحدة الصف، وأهمية التآزر وإعادة اللحمة الوطنية لتجاوز التحديات التي تواجه الشرعية والشعب الصابر. كما أكد على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقيام الدولة الاتحادية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بما فيه انسحاب المليشيا الانقلابية وتسليم السلاح، واستعادة الدولة. وطالب الشيخ عبدالواحد الدعام بسرعة تفعيل الأقاليم بما فيها إقليم الجند، ليكون في طليعة الدولة المدنية الحديثة، والتخلص من كافة مخلفات الماضي والاتجاه نحو بناء يمن حديث يحتضن كل أبنائه. واستعرض عضو مجلس النواب محمد مقبل الحميري، المعاناة التي يكابدها أبناء تعز، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في كافة المديريات بسبب طول مدة الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي وصالح منذ عام، مطالبا بتفعيل دعم المقاومة بمحافظة إب وفك حصار تعز وسرعة دمج المقاومة في الجيش. وتحدث حمود المخلافي عن ضرورة الإسراع في علاج الجرحى، ودعم المقاومة الشعبية كي تواصل نضالها الأسطوري إلى جانب الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي لمواجهة مليشيات التمرد والانقلاب وإنهاء الحرب ونزيف الدم، مؤكداً أن الانقلابيين لم يلتزموا بالهدنة منذ بدايتها بل ازدادوا هجوماً وحصاراً على أبناء تعز الأبية. خطر الموت يهدد أكثر من 200 شخص «الحوثيون» يحتجزون أدوية مرضى الكلى في عدن بسام عبد السلام (عدن) أعلن مسؤولون في وزارة الصحة اليمنية في عدن أن 200 من زارعي الكلى في عدن، وما جاورها تفاقمت حالتهم عقب قيام متمردي الحوثي والمخلوع صالح باحتجاز شحنة أدوية قدمتها منظمة الصحة العالمية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووصلت إلى صنعاء. وكشفت تقارير طبية عن وفاة 3 من المرضى، جراء عدم توافر الأدوية اللازمة لهم، وإن حالة البعض الأخر في تدهور مستمر، في ظل استمرار تعسف المتمردين باحتجاز شحنة الأدوية. ونظم أطباء وعاملون ونشطاء في جمعية الرحمة الاجتماعية لزراعي الكلى والفشل الكلوي وقفة احتجاجية أمام مبنى منظمة الصحة العالمية في عدن، للمطالبة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى، وتوفير الأدوية المخصصة لهم والمحتجزة بصنعاء من قبل قوى الانقلاب. وطالب المشاركون الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وقف هذه الممارسات التعسفية التي تمارسها قوى الانقلاب في صنعاء تجاه المرضى الذي ينتظرون أدويتهم منذ أبريل الماضي، لأن حياة بعضهم مهددة بالخطر جراء نفاد الأدوية من الصيدلية المركزية في عدن. وقالت أمل احمد سالم، رئيس قسم غسيل الكلى في مستشفى الجمهورية لـ«الاتحاد» «مرضى زارعي الكلى والفشل الكلوي يعانون أوضاعاً مأساوية جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على الجنوب، وتفاقمت مع عدم توافر العلاجات والفحوص الدورية لهم، من خلال الصيدلية المركزية في عدن التي كانت تتسلم الأدوية من مبنى الوزارة في صنعاء، وتقوم بتوزيعها مجاناً على المرضى، إلا إنه تم احتجاز شحنة الأدوية من قبل الحوثيين ودفعت هذه الأعمال التعسفية». وأشارت إلى أن بعض المرضى من زارعي الكلى تحملوا تكاليف الأدوية الباهظة، في حين أن آخرين قلصوا جرعات العلاج للبقاء على قيد الحياة، وللأسف هناك بعض المرضى انتكست حالتهم وأدخلوا إلى أقسام غسل الكلى مرة أخرى، ومنهم من توفي جراء تدهور حالته. ووجهت مناشدة عاجلة من أجل مد يد العون وإنقاذ المرضى، وتوفير العلاجات اللازمة، عبر الهيئات الإغاثية المحلية والدولية. وأكد مدير صحة عدن الخضر ناصر، أن الشحنة المحتجزة عبارة عن أدوية خاصة بمرضى الفشل الكلوي والسرطان وأدوية أخرى، ومخصصة لإقليم عدن الذي يضم عدن، لحج، أبين، والضالع، وإن منع وصولها لمستحقيها زاد من معاناة المرضى بشكل كبير، ويجب التدخل سريعاً لإنقاذ حياة المئات من المرضى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©