الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل حارس «البغدادي» وقياديين بـ«داعش» واعتقال مسؤوله الكيمياوي

مقتل حارس «البغدادي» وقياديين بـ«داعش» واعتقال مسؤوله الكيمياوي
20 مايو 2016 01:52
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلن إقليم كردستان العراق أمس، مقتل مسؤول ديوان الاستخبارات في تنظيم «داعش» والمشرف الخاص على أمن زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي»مع قياديين كبيرين في التنظيم قرب محافظة نينوى شمال العراق، في عملية لقوات البيشمركة الكردية بدعم التحالف الدولي، الذي أكد من ناحيته اعتقاله للمسؤول الكيمياوي للتنظيم وقتله قياديين آخرين من «داعش» جنوب الموصل. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق رسميا استعادة السيطرة على كامل قضاء الرطبة الواقع على الطريق الرئيسية بين بغداد والأردن في محافظة الأنبار من تنظيم «داعش». وأفادت المديرية العامة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان العراق في بيان أمس، أنه «في إطار استهداف قيادات تنظيم داعش وبعد الحصول على معلومات استخبارية من قبل المديرية العامة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان عن المدعو علي الأسود، مسؤول ديوان الاستخبارات في التنظيم والمشرف على أمن أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم، تم استهداف الأسود مع اثنين آخرين من كبار قادة التنظيم بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي قرب قرية تل عزبة». وأشار البيان إلى أنه «بالإضافة إلى علي الأسود، قتل كل من نائب مسؤول ديوان الاستخبارات في تنظيم داعش المدعو أبو عبد الرحمن، ووالي التنظيم على قضاء الدبس المدعو قصي الراوي». إلى ذلك أفادت قيادة العمليات المشتركة العراقية بمقتل مسؤول «داعش» في جنوب الموصل بغارة جوية استهدفته أثناء تنقله. وأعلن ستيف وارن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي مقتل قياديين بارزين في تنظيم «داعش» في غارة جوية بالعراق، إضافة إلى اعتقال الملقب «أبو داود» المسؤول الكيمياوي لدى التنظيم، مما شكل صيدا ثمينا للتحالف على صعيد المعلومات التي أدلى بها. من ناحية أخرى استمر الوضع الأمني في بغداد، فقد قتل مدني وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في ناحية التاجي شمال بغداد، فيما قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة ثانية في حي البساتين القريب، وذلك بعد يومين من 10 تفجيرات دامية استهدف أكبرها مدينة الصدر شمال العاصمة وأسفرت عن مقتل 100 شخص. وفي الأنبار أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق استعادة السيطرة على قضاء الرطبة من تنظيم «داعش». وقالت بيان «نعلن تحرير قضاء الرطبة بالكامل من قبل القطعات المشتركة المكونة من جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والجيش العراقي وشرطة الأنبار». وبحسب البيان فإن القوات العراقية «رفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات»، فيما لا يزال التنظيم يسيطر على مدينة الفلوجة 60 كيلومترا غرب بغداد، إضافة إلى مدينة الموصل بمحافظة نينوى ثاني أكبر المدن العراقية بعد بغداد. سياسيا، فشلت الكتل السياسية التي تشكل الحكومة ومجلس النواب العراقي من التوصل إلى حلول تفضي إلى عقد جلسة برلمانية بعد توقف دام اكثر من أسبوعين. واستمرت مساعي قادة الكتل السياسية للتوصل إلى حلول تفضي إلى التئام جلسة برلمانية وسط غياب النواب الكرد وكتلة الأحرار، والنواب الذين انقلبوا على رئاسة البرلمان وشكلوا كتلة (الإصلاح)، بعدما سارع الجميع إلى المحكمة الاتحادية كل يطعن بدستورية إجراء الطرف الآخر. وحذرت (الإصلاح) المطالبة بإقالة رئيس البرلمان الجبوري من منصبه من التدخل بقرارات المحكمة الاتحادية. من جهته استبعد اتحاد القوى العراقية (السني) إمكانية توصل الكتل النيابية إلى اتفاق موحد لحلحلة الأزمة الراهنة، واستئناف عقد جلسات مجلس النواب، نظرا لتمسك جميع الأطراف بمواقفها تجاه التعديل الوزاري. وأشار إلى أن النواب الكرد اشترطوا تأمين متطلبات حماية نوابهم، وطالبوا باستحقاقات أخرى من أجل العودة إلى بغداد، فيما يواصل نواب كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري بتعليق حضورهم لمجلسي النواب والوزراء. بالمقابل أعلن مقرر البرلمان عما يوخنا أمس، أن لجنة خماسية من البرلمان بدأت التحرك على الكتل السياسية لتهدئة الأجواء لعقد جلسة استثنائية للبرلمان منتصف الأسبوع المقبل. وقال إن اللجنة الخماسية تضم أعضاء من كتل مختلفة مهمتها تهدئة الأجواء والإعداد لعقد جلسة برلمانية منتصف الأسبوع المقبل. وذكر أن اللجنة الخماسية ستتوجه للسليمانية وأربيل، وتعود للقاء كتل سياسية أخرى ببغداد، مشيرا إلى أن اللجنة باشرت عملها أمس والتقت رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©