الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يبحث مع رئيسي كوريا وتشيلي جهود مكافحة الإرهاب النووي

محمد بن زايد يبحث مع رئيسي كوريا وتشيلي جهود مكافحة الإرهاب النووي
14 ابريل 2010 01:13
التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس في واشنطن كلاً من لي ميونغ باك رئيس جمهورية كوريا الجنوبية و سيباستيان بينارا رئيس جمهورية تشيلي. وجرى اللقاءان على هامش قمة الأمن النووي التي انطلقت فعالياتها الرسمية أمس في العاصمة الأميركية تحت رعاية الرئيس الأميركي باراك أوباما. وناقش الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيسين الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب النووي والحاجة إلى التزام الدول بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالحد من انتشار الأسلحة النووية. كما ناقش سموه آخر التطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي، بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط. وخلال لقاء سموه مع الرئيس لي، أشاد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقات القوية التي تربط كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية مضيفا أن تلك العلاقات شهدت تطورات كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية قد فازت في شهر ديسمبر الماضي بعقد بقيمة 20 مليار دولار لبناء أربع محطات للطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات. وتم توقيع العقد خلال زيارة رسمية للرئيس لي إلى أبوظبي التقى فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتشمل مجموعة الشركات التي تقودها الشركة الكورية للطاقة الكهربية كلاً من شركة سامسونج وشركة هيونداي وشركة دوسان للصناعات الثقيلة من كورية وشركة ويستنجهاوس من الولايات المتحدة وشركة توشيبا من اليابان. وتنبع خطة الإمارات لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية من حاجتها إلى تطوير مصادر بديلة للطاقة الكهربية وذلك لتلبية حاجتها المستقبلية من الطاقة من أجل ضمان استمرار النمو الاقتصادي المتسارع. ويرأس الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي والتي يشارك فيها 47 من قادة العالم. وحضر اللقاءين سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وخلال لقائه مع رئيس جمهورية تشيلي ناقش الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي. وحضر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجلسة الافتتاحية للقمة والتي ترأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما. ودارت نقاشات الجلسة حول “الإجراءات المتخذة لتأمين المواد النووية ومكافحة تهريبها.” وأكد ممثلو دولة الإمارات خلال مداخلات في اجتماعات القمة أهمية أخذ الحيطة والحذر لضمان الأمن النووي وذلك عبر التعاون الدولي. وعبروا عن التزام دولة الإمارات القوي بدعم الجهود الدولية في هذا الاتجاه والمساهمة فيها. وشددوا على دعم الإمارات لعدد كبير من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف والهادفة إلى ضمان الأمن النووي بما في ذلك المبادرة الدولية لمكافحة الإرهاب النووي وبنك الوقود النووي الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي تعهدت دولة الإمارات بالمساهمة فيه بمبلغ 10 ملايين دولار. وتهدف قمة الأمن النووي إلى رسم خطة عمل من أجل منع الاتجار غير المشروع بالمواد النووية والعمل على ردع ومنع أي محاولات للقيام بأعمال إرهاب نووي. وأكد المسؤولون الإماراتيون أن مكافحة الإرهاب النووي هي في أعلى سلم أولويات الأمنية للدولة، معربين عن دعمهم للوصول إلى إجماع دولي لتبني خطة عمل تهدف إلى منع وصول المواد والتكنولوجيا النووية إلى منظمات إرهابية. وترتكز سياسة دولة الإمارات النووية إلى التخلي عن القيام بعمليات تخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود النووي بالإضافة إلى اعتمادها على مبادئ الشفافية. وحضر اللقاءين كل من معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان سمو ولي عهد أبو ظبي و يوسف مانع العتيبة سفير الدولة في واشنطن و حمد الكعبي سفير الدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©