حكام «أمير الشعراء» نجوم الحلقة الثانية

أسفرت الحلقة الثانية من مسابقة «أمير الشعراء» التلفزيونية إعلان لجنة التحكيم عن ترشيحها الشاعر المصري حسن شهاب الدين، بينما رشح جمهور الانترنت الشاعرة ليلى شغالي (موريتانيا) وحصل الشاعر نجيب جحيش على تصويت جمهور المسرح، كما وشهدت الحلقة انسحاب الشاعر خالد حجار (فلسطين) بعد حصوله على أدنى درجات لجنة التحكيم، إلى جانب تأهُّل كل من الشاعرين وليد الصراف (العراق) وولد متالي لمرابط أحمد (موريتانيا) من شعراء الحلقة الماضية من المسابقة، بتصويت الجمهور ونتائج لجنة التحكيم. وسيشارك في تصفيات الحلقة الثالثة، الليلة، من برنامج «أمير الشعراء»، أمل طنانا (لبنان)، حسن النجار (الإمارات)، حسن بعيتي (سوريا)، محمد مرهون (البحرين)، بسام مهدي (العراق)، أحمد مولود ولد رضوان (موريتانيا)، الشاذلي القراوشي (تونس). تميزت الأمسية الثانية بحضور لافت ومميز للفنان الكبير صباح فخري والفنانة إيمان بكري، وشهدت الحلقة تنافساً حاداً بين الشعراء الذين حاولوا أن يبرزوا في الصور المبتكرة والإلقاء والأداء الجيدين، وحسن اختيار الموضوع مستفيدين من تجارب الشعراء في الحلقة السابقة، وآراء نقدية جريئة استطاع أعضاء لجنة تحكيم المسابقة من خلالها كشف «تناص» بعض الشعراء مع تجارب شعراء كبار، وأخذهم عنهم بعض الصور والتراكيب اللغوية، وارتكاب البعض الآخر من الشعراء لهفوات وهنّات في قصائدهم التي ألقوها أمام أعضاء لجنة التحكيم. مهرجان جديد للسينما العربية في باريس شهدت العاصمة الفرنسية الإعلان عن تأسيس جمعية السينما العربية الأوروبية التي بدأت العمل بالتحضير لمهرجان جديد للسينما العربية في باريس بعد توقف «بينالي السينما العربية» الذي كان ينظمه معهد العالم العربي. وأعلن الناقد السوري، المقيم في العاصمة الفرنسية، صلاح سرميني أن الجمعية ثمرة جهود مجموعة من السينمائيين المحترفين وهدفها إنشاء جسر بين ضفتي المتوسط يرتكز على تبادل فعال للخبرات والمعارف في مجالات الإنتاج والتوزيع ونشر الأعمال السينمائية في بعديها العربي والأوروبي. وأوضح سرميني، أن الجمعية بدأت في التحضير لمهرجان سنوي مخصص للسينما العربية في باريس بعد توقف «بينالي السينما العربية» قبل عامين ، حيث تعقد الدورة الأولى للمهرجان عام 2010 بالعاصمة الفرنسية. وتشكل الهيئة الإدارية لجمعية السينما العربية الأوروبية الدكتورة ماجدة واصف «الرئيس» وكاترين آرنو وماري كلود بهنا «نائبا الرئيس» وجوزي بيرسفال «أمينة السر» وميريت ميخائيل «أمينة السر المساعدة» وجيوفاني ريزو «أمين الصندوق»، إلى جانب أربعة أعضاء مجلس إدارة هم صلاح سرميني وهدى إبراهيم وكريستيان تيسون وزينة توتونجي جوفار. معرض إيطالي عن القطبين في مصر جاء هذا المعرض «القطب الشمالي والقطب الجنوبي، البحث الإيطالي في القطبين» إلى مصر بعد أن أقيم في إيطاليا بمناسبة الاحتفال بعام القطبين، وشارك فيه علماء من كل أنحاء العالم، وينظمه بمكتبة الإسكندرية مركز القبة السماوية العلمي في إطار الاحتفال بالعام المصري الإيطالي 2009، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وسفارة إيطاليا بمصر. يضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية بينها 34 ملصقًا ولوحات إعلانية باللغات الإيطالية والإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى عرض بانورامي مذهل عن المناطق القطبية. ويتضمن أيضًا معروضات حقيقية للنباتات والحيوانات والحياة البرية في القطبين، ويستمر المعرض لمدة شهر. وعقدت مائدة مستديرة قبيل افتتاحه تحدث فيها د.طارق حسين، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.يحيى حليم زكي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والأكاديمية بمكتبة الإسكندرية، وستيفانو مينستريتا؛ القنصل الإيطالي، وفرانكو بورتشيلي؛ الملحق الثقافي بسفارة إيطاليا، والسفيرة هاجر الإسلامبولي، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية. وأعلن حسين أن مصر ستحل ضيفة شرف على كل الأنشطة التي سيتم تنظيمها في إيطاليا وأهمها مهرجان جنوا للعلوم، والذي سيناقش مستقبل الاتصالات وسيشارك فيه كل من الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب والدكتور فتحي صالح والدكتور مصطفى السيد. 30 موقعا تتنافس على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي يتنافس 30 موقعا طبيعيا أو ثقافيا لإدراجها على لائحة منظمة التراث العالمي التي تعدها اليونيسكو، خلال الدورة السنوية المقررة الأسبوع المقبل في إشبيلية. وتجتمع لجنة التراث العالمي في اليونسكو المؤلفة من خبراء في إشبيلية في اسبانيا خلال هذا الأسبوع، لتختار المواقع المرشحة التي تعتبرها جديرة بالإدراج على القائمة استنادا الى «قيمتها العالمية الاستثنائية». وستضاف هذه المواقع الى 878 موقعا مدرجا بالفعل على قائمة اليونيسكو، بينها 679 موقعا ثقافيا و147 موقعا طبيعيا و25 موقعا مختلطا، في 145 دولة. وحدها ثلاث من الدول التي ترشح مواقع لها في هذا العام لم يسبق ان نالت اهتمام المنظمة وهي بوركينا فاسو «اثار لوروبيني»، الرأس الأخضر «الوسط التاريخي لريبييرا غراندي»، وقرغيزستان «جبل سليمان تو المقدس»، على ما أعلنت اليونيسكو. وكانت اليونيسكو أضافت 27 موقعا الى لائحتها العريقة للتراث العالمي في العام الماضي خلال انعقاد لجنتها في كيبيك، بينها التحصينات التي بناها فوبان والبحيرات المرجانية في كالدونيا الجديدة. من جهة اخرى، وجهت اللجنة إنذارا للإدارة المحلية في مدينة دريسدن الالمانية المدرجة مع كل وادي ايلب على لائحة التراث العالمي منذ العام 2004، باحتمال رفع اسمها من لائحتها بعدما كانت نقلته بالفعل في العام 2006 الى لائحة «التراث العالمي المهدد» بسبب مشروع لبناء جسر بري في وسط المدينة. معاناة عزة وغزة تتقاطع في لوحات تشكيلية لوحات تشكيلية متنوعة الألوان والأشكال اجتمعت فيما بينها لتبدأ أحداث معرض «حكاية عزة وغزة» والذي جسدته الفنانة عزة حسن الشيخ أحمد عبر أناملها الفنية على شرف القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وذلك في قاعة مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية بمدينة غزة. امرأة ذات عينين واسعتين سوداوين مرسومتين بكحل عربي أسود، تظلل جسدها زرقة سماء صافية مع اخضرار هادئ للطبيعة، أما سواد شعرها الطويل كليل معاناتها فيغطي وجها مهموماً وشفتين جامدتين مطبوعتين بحمرة صامتة.. تلك إحدى صور غزة في خيال الفنانة التشكيلية عزة حسن الشيخ أحمد، وقد سمت الفنانة أحمد عددا من لوحاتها بأسماء تعبر عن مضمونها، فأطلقت على إحدى هذه اللوحات اسم «الحاجز»، وفيها خط طويل يقتسم بلاط اللوحة بحمرته، على أحد جانبيه أرواح هائمة تندفع راكضة لاختراق الجانب الأبيض الآخر، كأنها تحاول الوصول إلى هدف ما. وعزة أحمد فنانة تشكيلية في أواخر العشرينيات من عمرها، ولدت في خان يونس، وتخرجت من كلية التربية الفنية بجامعة الأقصى، وتعمل حاليا معلمة في مدارس وكالة الغوث «أونروا» في غزة. وتقول عزة وهي تنظر إلى لوحاتها التي ازدانت بها جدران المعرض، إنها اختارت تسمية معرضها بهذا الاسم لأنها ترى نفسها في بلدها، معتبرة أنها وفلسطين شيء واحد، لذا فإن لوحاتها لا تجسد معاناتها فحسب، بل معاناة غزة أيضا. وأشارت أنها رسمت لوحاتها بمزيج بين واقع تجربتها والخيال اللذين ساعداها على إخراج رؤيتها بهذا القالب الجميل البسيط والمعبر. وقدمت عزة لوحاتها بألوان مختلفة، منها الأبيض والأسود، وكذلك الألوان الترابية وغيرها من الألوان، لكن ألوان العلم الفلسطيني غلبت على معظم اللوحات المعروضة