الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هيكسبيرجر: قدمنا مباراة جيدة والتعادل عادل

هيكسبيرجر: قدمنا مباراة جيدة والتعادل عادل
3 مارس 2011 21:48
(أبوظبي) - لا يختلف اثنان على أن الحكم الأسترالي بنجامين وليامز الذي أدار لقاء الوحدة وبونيودكور في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وقع في خطأ مؤثر، عندما رفض اتخاذ قرار فني وإداري، بحق المدافع الأوزبكي أسلوم أنيموف، عندما عرقل إسماعيل مطر الذي كان في طريقه للانفراد بالحارس، وحرم الوحدة من فرصة هدف، وهو الخطأ الأبرز للحكم في المباراة التي جاء مستواها فوق المتوسط، حيث نجح الوحدة في السيطرة على مجرياتها، بعد مرور ربع ساعة، قبل إن يقل مستواه نسبياً في الشوط الثاني لانخفاض مردود بعض لاعبيه. ويضاف إلى ذلك، سوء الطالع في بعض الأحيان، وغياب التركيز في أحيان أخرى، مما أدى إلى عدم خروج الوحدة بفوز كان قريباً منه في بداية مشواره القاري، خاصة أن التشكيلة التي دفع بها الجهاز الفني نجحت في تقديم مستوى جيد في الشوط الأول بالذات، بينما تأخرت بعض التغييرات، خاصة سعيد الكثيري الذي قلب موازين اللعب عقب مشاركته، وساهم في كسر صيام الهجوم، بعدم إحراز الأهداف في المباراة بصناعته هدف التعادل. وصاحب أداء الوحدة بعض السلبيات، أبرزها على الإطلاق البطء في الأداء، وهو ما ساعد الفريق الأوزبكي الذي يخوض أول مباراة رسمية له في الموسم، على توفير مخزونه البدني بدرجة كبيرة، وهو ما ساعده على التفوق على الوحدة في بعض فترات الشوط الثاني. أيضا تواصلت الأخطاء الدفاعية الفادحة، وساهم عدم الحظ في عدم ترجمتها لمصلحة المنافس، وهو ما يجب التحسب له جيداً، خاصة أن البطولة الآسيوية تتطلب التركيز الكبير في المباريات، وبالذات في الدفاع لأن التعويض في بعض الأحيان يكون صعباً. وفي المقابل كان بونيودكور موفقاً بالخروج متعادلاً من المباراة، خاصة أنها جاءت في ظروف استثنائية بالنسبة له، لأنها تمثل “باكورة” مبارياته الرسمية، بالإضافة إلى أن الفريق “غير جلده” بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي، وتعتبر النتيجة إيجابية جداً بالنسبة له وتمنحه الثقة لتقديم أداء أفضل في مبارياته المقبلة في المجموعة والتي تأتي في ظروف أحسن من مباراة أمس الأول، حيث سيكون في وضع بدني أكثر تطوراً. وللمرة الأولى منذ عدة أسابيع أبدى مدرب الوحدة جوزيف هيكسبيرجر سعادته بمستوى فريقه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، وقال: لم نحصل على النتيجة التي أردناها، ولكن الفريق قدم أداءً جيداً، وظهر بشكل مغاير عما قدمه في آخر أسبوعين، سواء في الدوري أو الكأس وكان التركيز عالياً، وحصلنا على فرص عديدة، خاصة في الشوط الأول عن طريق مطر والشحي، وفي الثاني قل مردود بعض اللاعبين، فحيدر ألو، عائد بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر، بسبب الإصابة، وبشير سعيد غاب أسبوعين للسبب نفسه، بالإضافة إلى أن الشحي لا يستطيع لعب 90 دقيقة متواصلة، وفي الجزء الأخير من المباراة استقبلنا هدفاً، لكننا استطعنا العودة للمباراة سريعاً بالتعادل، واعتقد أن نتيجة منصفة للطرفين. وعن تأخير التغييرات في ظل انخفاض مردود بعض لاعبيه، بالذات سعيد الكثيري قال: لم استعجل التغيير والتعادل حاضر في المباراة بالذات بالنسبة للكثيري الذي صنع هدف التعادل، حيث تختلف المباريات الآسيوية عن غيرها، وتحتاج للتوازن، ولا يعقل أن أجازف، وأشرك إسماعيل مطر وبيانو وهوجو والكثيري دفعة واحدة أمام فريق مثل بونيودكور صاحب الإمكانيات الكبيرة، لذلك انتظرت التوقيت المناسب. ودافع هيكسبيرجر عن التشكيلة التي بدا بها المباراة، وأكد أن ما حدث في آخر أسبوعين في مباريات الدوري والكأس، ثم التدريبات الأخيرة التي سبقت المباراة، لا يمكن أن ينساه، وإن التشكيلة التي بدأ بها، تعتبر الأفضل، وقدمت المستوى الجيد، عكس ما حدث في آخر ثلاث مباريات. وكشف المدرب أنه قبل المباراة اجتمع بالبرازيلي هوجو، وأخبره أنه سيدفع به كبديل، وإنه يعول عليه في التسجيل وصناعة الفارق وقد نجح في تحقيق ما أراده منه. واعترف هيكسبيرجر بأنه كان قلقاً قبل المباراة، عطفاً على ما قدمه الفريق في المباريات الأخيرة في الدوري والكأس، لكن القلق زال بعد المستوى الجيد، مبيناً أن الفريق الأوزبكي صاحب إمكانيات كبيرة، بالذات ميلوش الذي يملك قدمين قويتين وحيدروف وسالموف اللذين يعتبران الأخطر في صفوفه، كما أن الفريق يملك خبرة جيدة في مثل هذه المباريات، رغم التغيير الكبير الذي طرأ عليه، مقارنة بالموسم الماضي. وعن حظوظه في البطولة أكد أن التعادل لا يعد مؤشراً على ما يحدث للفريق، حيث أن المشوار ما زال في الخطوة الأولى، وإن الرؤية تتضح بشكل أكبر بعد نهاية الجولة الثانية. يذكر ان هيكسبيرجر رفض توجيه انتقاد مباشر للحكم الذي اعترض على عدد من قراراته، ومساعده الأول خلال المباراة، في إطار المسموح به، لكنه قال: قد يكون التحكيم في أستراليا مختلفا، في إشارة لعدم احتساب الحكم الأسترالي بعض الحالات الواضحة، خلال المباراة التي خسر فيها الوحدة نقطتين ثمينتين. اختبار صعب من جانبه قال ميرجلال قاسيموف مدرب بونيودكور: واجهنا اختباراً صعباً في المباراة الرسمية الأولى لنا، ومع ذلك نجح فريقي في تقديم كرة قدم جيدة في الشوط الثاني، وكنا فيه الأفضل، بعكس الشوط الأول الذي كان الوحدة أكثر فعالية، وأعتقد أنه مع مرور الوقت سوف يتحسن المستوى بصورة أكبر من خلال خوض المباريات التي تساعد في الوصول إلى “الفورمة” المطلوبة. واعتـبر قاسيمـوف أن الوحدة الذي سبق لفريقه التفوق عليه مرتين في النسخة الماضية من البطولة، لم يتغيــر كثيراً حيث كان وما زال يقدم كرة قدم جميلـة، لكنــه لم يوفـق في تحقيق النتائج في الموسـم الماضـي. وأكد أن فريقه الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الجدد في صفوفه لم يظهر بشكله الحقيقي بعد، وهذا ما تسبب في حدوث بعض الأخطاء التي يعمل على علاجها في الفترة القادمة، حتى يقبل على مباراته المقبلة، وهو في وضع بدني وفني متطور عن الذي قدمه أمام الوحدة، كما أن الانسجام بين اللاعبين سوف يصل إلى درجة جيدة كذلك، وهذه عوامل تجعله يحقق النتائج المرجوة، وإنه من الجيد لفريقه أنه سيلعب مباراتي الجولتين الثانية والثالثة أمام الاتحاد وبيروزي في ملعبه بطشقند، وهذا ما يمنح الفريق أريحية أكبر. وأكد أن مشوار البطولة ما زال طويلاً ولا يستطيع التكهن بالمدى الذي يصله فريقه، ولكنه يعمل على تحقيق النتائج الجيدة في المواجهات المقبلة والمنافسة على واحدة من بطاقتي المجموعة للدور الثاني. و أكد معتز عبد الله حارس الوحدة أن المشكلة الحقيقية، هي كيفية التعامل مع “الآسيوية”، حيث أنها تختلف تاماً عن البطولات المحلية، نظراً لارتفاع مستويات الفرق المشاركة فيها. ويرى معتز أنه من الصعب جداً أن تلعب مباراة في “الآسيوية” بتكتيك وطابع هجومي، حيث إنه إذا تقدمت للأمام، سوف تكون النتيجة عكسية عليك، وقد تستقبل أهدافاً سهلة. وقال معتز إن النتائج الأخيرة للفريق الوحداوي في البطولات المحلية ساهمت وبقوة بأن لا نندفع في المباراة إلى الأمام، حيث طلب منا المدرب الحد من خطورة الفريق الأوزبكي، وكان من الممكن أن نخرج فائزين بالمباراة لولا الهدف المباغت الذي سجله بونيودكور. واعترف حارس الوحدة بأن الكرة الأوزبكية أفضل من كرتنا فنياً حالياً ، ومن خلال مواهب اللاعبين الموجودين أيضاً. وامتدح معتز مهاجمي “الأوزبكي” عزيزبيك حيدروف، وترينوفتش حيث إنهما قاما بدور تكتيكي عالٍ جداً، حتى وإن لم يشكلا خطورة حقيقية على المرمى الوحداوي. و قال فهد مسعود لاعب الوحدة إن التعادل يعتبر إيجابي إذا أخذنا مجريات المباراة بعين الاعتبار. واعترف مسعود بأن الهدف دائماً يكون تحقيق الفوز على ملعبك، إلا أن ظروف المباراة تجعلنا نسعد بهذه النقطة، حيث إننا تمكنا من العودة مرة أخرى، بعد أن كان “العنابي” متأخراً بهدف في وقت متأخر جداً، وعودتنا أمر أكثر من رائع. ورفض مدفعجي الوحدة أن ينظر للأمور بتشاؤم، حيث أكد أن المباراة تعتبر الأولى في البطولة، والمشوار لا يزال طويل، والهدف الوحداوي هو التأهل، خاصةً في ظل انعدام الأمل في المنافسة على الدوري، فالوحدة هذا الموسم عينه على الكأسين، والتأهل الآسيوي، ثم لكل حادثٍ حديث. عبد الله سالم: سوء الطالع وقف لنا بالمرصاد أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبد الله سالم إداري الوحدة أن فريقه يستحق أكثر من نقطة، عطفاً على المستوى الذي قدمه في المباراة، لكن سوء الطالع كان له بالمرصاد، وحرمه من استثمار الفرص العديدة التي تهيأت له على مدار الشوطين. وقال: لقد كان من الممكن الخروج بنتيجة أفضل من التعادل، لكن في النهاية، نحن سعداء بالمستوى الذي قدمه الفريق، ونجاحه في تعويض تأخره بهدف سريعاً، وأتوقع أن يقدم “العنابي” المستوى الأفضل في المباريات المقبلة، ويقرنه بتحقيق الانتصارات التي كنا نتمنى بدايتها من هذه المباراة. وأضاف: من واقع مباريات الجولة الاولى، فإن الحظوظ تظل قائمة بقوة، وعلينا فقط بذل المزيد من الجهد، ونتمنى أن يستثمر لاعبونا خبرتهم الكبيرة في البطولة هذه المرة، ويترجموها إلى نتائج تقود الفريق إلى الدور الثاني كخطوة أولى. وأوضح عبد الله سالم أن المشوار الآسيوي مختلف تماماً عن البطولات المحلية، وإن الجيد في مباراة أمس الأول أن الفريق نجح في استعادة جانباً من مستواه الحقيقي، بعد سلسلة من العروض المخيبة في بطولتي الدوري والكأس. «العنابي» يرتاح اليوم أبوظبي (الاتحاد) ـ أدى الوحدة تدريباً صباحياً أمس، فيما منح الجهاز الفني اللاعبين راحة اليوم، على أن يستأنف الفريق تحضيراته لمباراته المهمة أمام الشباب في نصف نهائي بطولة كأس الرابطة يوم 10 مارس الجاري. مرزوف: فرطنا في فوز في متناول اليد أبوظبي (الاتحاد) ـ كان دخول الأوزبكي مرزوف نقطة تحول، بالنسبة لفريقه، حيث نجح في صناعة هدف التقدم، بعد لحظات من دخوله، وبذلك كان بديلاً ناجحاً في المباراة، وأكد اللاعب أن النتيجة جيدة، من منطلق أن المباراة هي الأولى لفريقه، بعكس الوحدة الذي بدأ موسمه منذ عدة أشهر. وقال: النتيجة إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، وإيجابيتها في إننا خرجنا بنقطة من ملعب منافس قوي كالوحدة، لكننا وقعنا في المحظور، ولم نحافظ على تقدمنا، وفرطنا في نقطتين، بحكم إننا سجلنا أولاً، وفي النهاية أعتقد أن المحصلة النهائية في صالحنا، خاصة أن الفريق شهد تغييرات كبيرة عن الموسم الماضي، وبالتأكيد سيكون الوضع أفضل بعد هذه المباراة ويرتفع المستوى أكثر. وأضاف: البطولة ما زالت في بدايتها، وأعتقد أن نتائج الجولة الأولى، لا تعطي أي مؤشر عن هوية الفريقين المتأهلين من المجموعة، وعلينا بذل المزيد من الجهد، وكسب العلامة الكاملة في المباريات التي نلعبها على ملعبنا. وأكد مرزوف أن الوحدة وضح أنه يركز على المنافسة بشكل مغاير عن الموسم الماضي، الذي شهد تفوق فريقه عليه دون صعوبات كثيرة، معتبراً أن ذلك يجعل الوحدة يظهر بشكل أقوى في المباريات المقبلة. حيدروف: النقطة مكسب أبوظبي (الاتحاد) ـ قال عزيز بيك حيدروف صاحب الهدف الأول في المباراة: خروجنا بالتعادل أمر إيجابي، حيث تعتبر النقطة مكسب فالوحدة قوي، وكان قريباً من التسجيل في أكثر من مناسبة، بالذات في الشوط الأول، وقد مررنا بأوقات حرجة كثيرة خلال المباراة، لكننا نجحنا في التقدم، وبعدها استطعنا أن نخرج بالتعادل، وهو نتيجة جيدة خارج ملعبنا. وأضاف: المجموعة تضم فرقاً جيدة، لكنني أتوقع أن نظفر بواحدة من بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني، وهذا التوقع ليس نابعاً من فراغ، بل من واقع إمكانيات فريقي الذي استطاع أن ينطلق بصورة متوازنة، رغم أنه يلعب أول مباراة في الموسم، بعد تغييرات كبيرة شهدها الفريق على صعيد الجهاز الفني واللاعبين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©