دائرة التخطيط والمساحة تكشف عن حزمة مشروعات استثمارية وتطويرية في الشارقة

كشف المهندس صلاح بطي عبيد بن بطي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة مدير عام دائرة التخطيط والمساحة عن حزمة مشاريع، بعضها لا يزال قيد الدراسة وبعضها الآخر يتم تنفيذه على أرض الواقع. وأضاف في تصريحات أطلقها للإعلاميين عبر الجلسة التاسعة للمجلس الاستشاري التي ناقش فيها سياسة الإدارة أنه تم الانتهاء من الجزء الأكبر من مشروع مسح المباني القديمة في الشارقة الممثلة بـ 12 منطقة، مستطرداً في حديثه عن تخطيط نحو 20 موقعاً كممرات للمشاة تحديداً قرب المساجد والأحياء السكنية وكذلك تنظيم مرور الشاحنات وتركيب 21 إشارة ضوئية. وبشأن مخططات الأعمال الفورية، قال إنه تمت توسعة الرحمانية وشملت 1400 قطعة واستحداث ضاحية بليدة السكنية وتخطيط المرحلة الأولى منها وشملت 2000 قطعة وتوسعة مويلح التجارية وشملت 700 قطعة وصناعية الصجعة الجديدة وشملت 1000 قطعة، وصناعية عرقوب وشملت 1000 قطعة وتـوسعة تجارية، وجويزع 950 قطعة إضافة إلى مجــمع الدوائر الخدمية الجـديـدة عند تقاطع 7. واستعرض بن بطي حزمة مشروعات استثمارية وهي مشاريع تطويرية إما حكومية أو شبه حكومية بالتعاون مع القطاع الخاص تلبي احتياجات المدن من الخدمات، أبرزها مدينة الشارقة الطبية وتقدر مساحتها بـ20 مليون قدم مربعة وكذلك تطوير مرسى الشارقة الذي يقع على الخور المؤدي إلى بحيرة الممزر وتطوير الكورنيش الممتد من عجمان إلى الجبيل. ومن المشاريع أيضاً مركز الشارقة للاستثمار وهو مشروع صناعي تجاري يقع على امتداد الحمرية على شارع الإمارات ومشروع جزر النجوم تقع على 80 مليون قدم مربعة تحتوي على مجمعات سكنية وتجارية ومنشآت سياحية وترفيهية وفنادق مع قنوات مائية مفتوحة على هذه النشاطات، وأيضاً تطوير الواجهة المائية للبحيرات وجزيرة مريم تقع منطقة التطوير على حواف البحيرات خالد والخان والممزر وعلى الجزر القائمة فيها والمراكز التجارية في الأحياء السكنية وكذلك تصميم مجموعة حدائق للعمال في الصناعيات للحد من ظاهرة تجمع العمال في المناطق السكنية. وأشار إلى وجود مشروعات تخطيطية وتنفيذية مكملة للمخطط العام تشمل الأعمال الهندسية ودراسة وتصميم مناسيب لـ 16 منطقة في إمارة الشارقة وتطوير شارع الإمارات. وبشأن المشاريع التخطيطية في مدن الإمارة، قال إنه تم اعتماد المخطط الهيكلي العام للمنطقة الوسطى حيث يهدف المشروع الى الحفاظ على البيئة والطبيعة الريفية البدوية للمنطقة، كما تم اعتماد محميتين رئيستين بها، أما منطقة الحمرية فقد تم الانتهاء من وضع مخطط عام حيث اشتملت على أربع مناطق هي الحمرية شرق والحمرية غرب وجزر النجوم والمنطقة الحرة. كما تم تخطيط منطقة الدوائر الحكومية والخدمات العامة وكذلك مخطط عام للكورنيش الجديد ومنطقة للقرى السياحية ومنطقة تجارية شملت المرحلة الأولى 350 قطعة. كما شملت تخصيص قرية للصيادين وناد بحري وسوق مركزي وسوق للسمك ورفع كفاءة الشبكة الطرقية لربط الجزء الغربي من المنطقة بالجزء الشرقي حيث تم تنفيذ جسرين وتم حجز حرم لـ 3 جسور، إضافة إلى توسيع ورفع كفاءة طريق الاتحاد الرابط بين الحمرية وأم القيوين. وبشأن المنطقة الشرقية، أوضح بن بطي أن الدائرة نفذت مخططاً عاماً للمنطقة الشرقية متضمنة خورفكان وكلباء ودبا الحصن، أما مدينة كلباء فتم البدء بإعادة تخطيط قلب المدينة القديمة ممثلة بمناطق الحصن والدرويشية والبحايص والعاقولة ومغيدر، وجار أيضاً دراسة البدائل للطريق الدائري لمدينة كلباء مع آلية رفع كفاءة ربطه بطريق مليحة كلباء. ومن ناحية أخرى ربطه مع طريق مليحة الفجيرة الجديد، ورفع كفاءة المعبر الحدودي مع السلطنة حيث تمت مضاعفة مساحته إلى 3 أضعاف. وعن منطقة دبا الحصن، قال إنه تم استحداث منطقة صناعات نظيفة لخدمة نمو المنطقة وتنفيذ مشروع الدفان الذي يمثل اضافة لمساحة المنطقة تمثل 21% وتنفيذ الطريق الدائري والطريق الوسطى ورفع كفاءة المعابر الحدودية مع سلطنة عمان بحيث يكون هناك معبر مزود بكل الخدمات للشاحنات وآخر للأهالي.