أبوظبي (الاتحاد)
قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لا يألوا جهداً في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين من مختلف الأزمات والكوارث الإنسانية، لان فلسفة سموه الإنسانية باتت تدفع الحراك الإنساني العالمي في مجمله، وعلى كافة المسارات والأصعدة، وبما ينم عن توجهات دولة الإمارات والمكانة المرموقة التي حظيت بها بتصدرها لقائمة أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية في العالم مقارنة بدخلها القومي، وفقاً لما أعلن مؤخراً.
وأضافت: «أننا نرى اليوم، بفضل الله تعالى، استمرارا لنهج العطاء والذي يتجدد وتتزايد رقعته، ليشمل مختلف بقاع ومناطق العالم ويتفاعل مع ما يمر به مئات الألوف ممن يرزحون تحت وطأة كوارثها الطبيعية أو البشرية، وممن هم في حاجة ماسة ليد حانية تعطف عليهم في أزمتهم وتعينهم على تجاوز المحنة التي يمرون بها، وإن بصيرة وإنسانية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، «حفظه الله» وتوجيهه بالتعامل مع الأزمة قبل حدوث موجة الصقيع - وليس بعدها - إنما يدل أيضاً على إدراك مبكر، ورغبة متأصلة لدى سموه، بأهمية تجنيب أشقائنا في بلاد الشام، ويلات ومآسي التغيرات المناخية القاسية.