توفي رجل أعمال بريطاني بعد أن كان يقضي 6 ساعات يتحدث في هاتفه الجوال إثر إصابته بسرطان في الدماغ يعتقد أن سببه تعرضه للإشعاعات.
ونقلت صحيفة "ميرور" أن يان فيليبس (44 عاما) تعهد بقهر المرض بعد أن أبلغ بنمو ورم بحجم حبة الليمون في دماغه.
إلا أنه خسر المعركة مع المرض بعد أن قضى أشهرا وهو يقوم بحملة حول المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها الهواتف النقالة.
وأصيب يان، الذي يعمل مديرا تنفيذيا في شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، بصداع شديد قبل ست سنوات.
وظهر الورم في الفحوص وصور الأشعة التي أجراها يان في مستشفى الجامعة في مدينة كارديف، عاصمة مقاطعة ويلز البريطانية في 2010.
وقد خضع لعملية جراحية دامت 9 ساعات. لكن الأطباء حذروه من أن الورم سيعود.
وقال يان في ذلك الوقت "أذني تحولت إلى اللون الأحمر عندما غادرت العمل في نهاية اليوم. لم أكن أفكر فيما كان يحدث لدماغي".
وأضاف "أقضي عملي على الهاتف. في بعض الأيام، يكون لدي مؤتمر مدته ساعتان".
وخلال حملته، كان يان يشجع الناس على عدم حمل هواتفهم النقالة إلى آذانهم أثناء التحدث فيها. وبدلا من ذلك، كان يدعو إلى استخدام سماعة.
وكشفت أبحاث أجريت في جامعة بوردو في فرنسا وجود خطر متزايد من الإصابة بسرطان الدماغ لدى الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم لأكثر من 15 ساعة في الشهر.
وفي إطار حملته، جمع يان آلاف الجنيهات الاسترلينية وتبرع بها لمنظمة "برين تراست" الخيرية.
وتقول المنظمة، المتخصصة في مجال أمراض الدماغ، إنه لا دليل على أن الهواتف النقالة تسبب السرطان.
عدد اليوم
