الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالـله بن زايد يبحث مع 12 دولة العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة

عبدالـله بن زايد يبحث مع 12 دولة العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة
25 يونيو 2009 02:28
اختتم سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية جولته الأوروبية التي شملت كلا من كرواتيا والبوسنة ومونتنيجرو (الجبل الأسود) وألبانيا وأرمينيا وإستونيا ومقدونيا وجورجيا وتركيا واليونان وبلغاريا وقبرص. وبحث سموه خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين في هذه الدول علاقات الصداقة والتعاون بين بلدانهم ودولة الإمارات في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والسياحية والثقافية والزراعية والتعليمية والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق ذلك عبر الزيارات المتبادلة بين المسؤولين وتشجيع كل ما من شأنه دعم القطاع الخاص في هذه الدول للاستثمار والتعاون المشترك مع القطاع الخاص في الإمارات، وذلك من منطلق اهتمام وحرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون وفتح آفاق أرحب من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين هذه البلدان والشعوب الصديقة. ونقل سموه لرؤساء الدول الأوروبية التي زارها تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الـله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الـله»، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان أهمية العمل على تعزيز العلاقات والتعاون بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في الإمارات ونظرائهم في هذه الدول والارتقاء بالعلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات معها من النمط التقليدي إلى نمط جديد قائم على تأسيس شراكة اقتصادية كاملة بين الجانبين تجمع التكنولوجيا الصناعية المتطورة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والتعليم مع التسهيلات والخدمات المتوفرة وما تتيحه من فرص الدخول لأسواق كبيرة من خلال تزويد هذه الأسواق باحتياجاتها من السلع انطلاقاً من دولة الإمارات التي تحرص دائماً على تزويد الشركات والمؤسسات بالمعلومات والبيانات والإحصاءات الحديثة عن الفرص الاستثمارية والقطاعات الاقتصادية والخدمية المتاح فيها فرص للاستثمار. تبادل الوفود التجارية وأكد سموه خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في هذه الدول أهمية بذل المزيد من الجهود لتحقيق قفزة نوعية في مستوى علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى بحث سبل دعم علاقات التعاون التربوي ومشروعات التطوير في مجالات التعليم وصولاً لعقد اتفاقات تعاون مشترك وبرامج تبادل ثقافي بين دولة الإمارات والدول الأوروبية. ولفت سموه إلى أن تحقيق هذه القفزة في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين يأتي من خلال زيادة تبادل الوفود التجارية للتعرف على آخر المستجدات في مجال الفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الطرفين، إلى جانب العمل على تنظيم المعارض التجارية المشتركة ورفع مستوى تبادل المعلومات حول التطورات الاقتصادية التي تحصل في هذه البلدان والتعريف بالمشاريع الجديدة المخطط لإنجازها، وشروط المشاركة فيها وتكثيف الاتصالات بين شركات القطاع الخاص بالإمارات وفي كل البلدان التي قمنا بزيارتها لبحث إمكانية التعاون في مجال إقامة المشاريع المشتركة. وقال سموه إن دولة الإمارات تشكل بالنسبة لهذه الدول مركز جذب للسياحة والأعمال لما تزخر به من إمكانات ومواقع متميزة وتوفر الأمن والاستقرار. وأشار سموه الى الاتفاقيات التي وقعتها الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية الرئيسية ومنها اتفاقيات التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني وتشجيع وحماية وتبادل الاستثمار واتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي وإقامة منطقة حرة، الى جانب العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات. كما وقعت الدولة اتفاقيات التعاون الزراعي والثقافي والتربوي وتنظيم استخدام العمالة والتعاون القضائي والاتفاقيات الثنائية للنقل الجوي والخطوط الجوية وغيرها من الاتفاقيات في مختلف المجالات، والتي جلبت الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة وفتحت الأسواق أمام المنتجات الجديدة ورؤوس الأموال التي تتجه دائماً إلى الأسواق المفتوحة وتتطلع إلى كل ما هو جديد. وجرى خلال المباحثات التي أجراها سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان مع المسؤولين في هذه الدول استعراض علاقات التعاون والصداقة والسبل الكفيلة بتطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة في مختلف المجالات وبما يعزز إيجاد فرص التعاون، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية. كرواتيا: تشجيع الاستثمار وكان سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان بدأ جولته الأوروبية بزيارة كرواتيا حيث التقى سموه والوفد المرافق فخامة الرئيس الكرواتي ووزير المياه والتخطيط العمراني ونائب وزير الخارجية، وبحث الجانبان خلال هذه اللقاءات تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، خاصة في القطاعات التجارية والاستثمارية والاقتصادية. واستعرض الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين والتي شملت مختلف القطاعات السياحية وصناعة القوارب والفنادق والطاقة وغيرها، بالإضافة إلى بحث موضوع الإعفاء المتبادل لتأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والمهمة. وقدم وفد الإمارات شرحاً عن التسهيلات التي توفرها القوانين المعمول بها في الإمارات والتي ساعدت على استقطاب الشركات والمؤسسات من مختلف انحاء العالم للاستثمار في الإمارات نظراً للتسهيلات والخدمات المتوفرة في الدولة لدخول أسواق المنطقة عن طريق المميزات التي يوفرها النظام الاقتصادي الحر الذي تنتهجه الإمارات. البوسنة: تعزيز التجارة وتوجه سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان بعد ذلك الى البوسنة حيث التقى سموه والوفد المرافق مع فخامة الرئيس البوسني ووزير التجارة الخارجية. وتم خلال اللقاءين التأكيد على أهمية تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، حيث دعا الجانبان الى تفعيل الاتفاقيات بهدف تنشيط الاستثمارات العامة والخاصة وتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين. ووجه وفد الإمارات الدعوة للفعاليات الصناعية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية البوسنية ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص المختلفة في الإمارات والمميزات المتعددة التي توفرها مما يشجع على رؤية المزيد من المشاركة البوسنية في مجال المشاريع الجديدة. ودعا الجانبان الى ضرورة الترويج للشركات والمصانع في البلدين وتكثيف تبادل المعلومات والوفود التجارية المشاركة في المعارض المتبادلة ورفع مستوى التبادل التجاري من خلال إقامة المشاريع المختلفة في المجال السياحي والزراعي والطاقة والمعادن وغيرها. وأشاد الجانب البوسني بزيارة سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان التي تعبر عن عمق العلاقات المتميزة مع الإمارات والتي أصبحت من اكبر الدول التي تتعامل معها البوسنة، مؤكداً أن هذه الزيارة ما هي إلا ثمرة من ثمار التواصل بين الجانبين. وأكد الجانب البوسني حرص بلاده على زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين والانتقال به إلى آفاق أرحب. مونتنيجرو: استعراض علاقات الصداقة وواصل سموه جولته الى جمهورية مونتنيجرو (الجبل الأسود) حيث التقى سموه مع فخامة رئيس الجبل الأسود ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. وتم خلال اللقاءات استعراض علاقات التعاون والصداقة بين البلدين والسبل الكفيلة بتوسيع أفاقها لما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين، حيث تبادل سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان خلال اللقاءات الرأي بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعقد الجانبان جلسة مباحثات تركزت على التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والسياحة وتطوير المواني والمطارات والطاقة المتجددة والطاقة وتشجيع وحماية الاستثمارات. ألبانيا: تأسيس الشراكات الاقتصادية وتوجه سموه والوفد المرافق بعد ذلك الى البانيا حيث التقى سموه رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وبحث الجانبان خلال جلسة المباحثات التي عقدت سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي وتأسيس الشراكات الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالمنافع المتبادلة وتحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف. كما تم خلال جلسة المباحثات التعرف على الخدمات التي يقدمها صندوق أبوظبي للتنمية وشروطه في عملية دعم المشاريع التنموية في ألبانيا. مقدونيا: تطوير التعاون وتوجه سموه والوفد المرافق الى مقدونيا حيث التقى سموه مع وزير الخارجية ووزير الاقتصاد ووزير البيئة، وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد على ضرورة فتح آفاق جديدة واسعة لتطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة والطاقة المتجددة والتعليمية والثقافية والسياحية. ووجه سمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان الدعوة الى نظيره وزير خارجية مقدونيا لزيارة الإمارات للاطلاع على الفرص الاستثمارية والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين من اجل إقامة مشاريع مشتركة تشجع على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بما يعود بالخير والنفع على البلدين. إستونيا: أول زيارة خليجية وواصل سموه جولته متوجها الى إستونيا حيث التقى سموه والوفد المرافق مع وزير الخارجية الذي رحب بسمو الشيخ عبدالـله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، مؤكداً أن هذه أول زيارة لوفد رسمي من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنياً أن تثمر هذه الزيارة عن فتح مجالات تعاون في مختلف القطاعات، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا. ودعا الجانبان خلال اللقاء رجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين للتعرف على الفرص الاستثمارية. جورجيا: التعاون في مجال الطاقة المتجددة وتابع سموه جولته متوجها الى جورجيا حيث التقى سموه والوفد المرافق مع فخامة الرئيس الجورجي ورئيس الوزراء وتم خلال المباحثات بحث مجالات التعاون الاقتصادي والتعليمي والتجاري والاستثماري والتعاون في مجال النقل الجوي والاتصالات. كما تم بحث التعاون في مجال الطاقة المتجددة والبنوك بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وإمكانية فتح مجالات جديدة لهذا التعاون بين البلدين.
المصدر: عواصم أوروبية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©