وليد فاروق (دبي)
يحل الأهلي ضيفاً على التعاون السعودي بمدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة بالقصيم، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، وذلك في الساعة الثامنة و5 دقائق مساء اليوم بتوقيت الإمارات، ويدير اللقاء طاقم تحكيم من هونج كونج بقيادة ليو كوك مان، ويراقب الحكام الفلسطيني مهيوب الصادق، والمراقب طلال السويلمين.
ويدخل «الفرسان» المواجهة بطموح تحقيق نتيجة إيجابية، وقطف الفوز من «سكري القصيم»، تحافظ على طموحه في التأهل إلى الدور الثاني للبطولة القارية، وفي الوقت نفسه تعويض النقطة التي حصل عليها التعاون، من جراء التعادل السلبي الذي انتهت به مباراة الفريقين في الجولة الثالثة للبطولة.
ويتساوى الفريقان في رصيد نقاطهما بالمجموعة، حيث يملك كل منهما 4 نقاط «فوز وخسارة وتعادل»، وإن يتفوق «الفرسان» في عدد الأهداف، مما وضعه في المركز الثاني بالمجموعة خلف استقلال طهران المتصدر وله 6 نقاط، ويأتي التعاون ثالثاً، ثم لوكوموتيف الأوزبكي بـ 3 نقاط.
وبعد أن فرغ الأهلي من كأس الخليج العربي، وحقق لقبها، واقترب مشواره في دوري الخليج العربي من النهاية غير السعيدة، لم يتبق سوى دوري أبطال آسيا، ليضع عليها كامل تركيزه في هذه المرحلة من الموسم، آملاً في تحقيق إنجاز لا يقل عما حققه في البطولة نفسها سابقاً بالوصول إلى «نهائي 2015».
ويتسلح «الفرسان» بمعنويات عالية في ظل اكتمال معظم صفوفه، وبغض النظر عن حالة الإرهاق التي فرضت نفسها على اللاعبين، من جراء توالي المباريات في مختلف البطولات، فإن خبرة اللاعبين عنصر حسم مهم في المباراة.
وعلى الرغم من أهمية تحقيق الفوز، والحصول على الثلاث نقاط بالنسبة للأهلي، فإن الخروج بنتيجة إيجابية، لن تكون ضارة، في ظل أهمية الحصول ولو على نقطة واحدة خارج الملعب، لينتظر الفريق مباراتيه المقبلتين المتبقيتين في الدور الأول أمام لوكوموتيف في دبي، واستقلال طهران في إيران.
ويعول الروماني أولاريو كوزمين، على قدرات وخبرة لاعبيه في هذه المباريات، وعلى رأسهم البرازيلي ريبيرو، والسنغالي ديوب، وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي ووليد عباس وعبد العزيز هيكل والحارس المخضرم ماجد ناصر.
وفي المقابل يخوض «أصحاب الأرض» المواجهة بمعنويات عالية، في ظل النتائج الإيجابية لهم، في أول مشاركة قارية، وحصولهم على 4 نقاط من 3 مباريات، وتعادلهم الأخير مع الأهلي «وصيف آسيا 2015» على ملعبه، منحهم آمالاً كبيرة في مواصلة المسيرة بنجاح، وهو ما انعكس على التركيز الشديد على مباريات البطولة القارية على حساب المسابقة المحلية، لذلك حرص الفريق على الحفاظ على لاعبيه، بعدم إشراكهم في آخر مباريات الدوري أمام الفيصلي وخسرها بهدف.
وفي الوقت نفسه يسعى المدرب الجديد البرتغالي جوزيه جوميز إلى وضع بصمته الأولى، في البطولة القارية، خلال أول ظهور له، بعد توليه المسؤولية، خلفاً للروماني كونستانتين جالكا، معتمداً على مجموعة من اللاعبين الذين أثبتوا قدرات متميزة في مشوار البطولة، وعلى رأسهم الفرنسي الحسن نداي، وأحمد الزين وعبد العزيز الشريد، والبرتغالي ريكاردو ماتاشدو، وخلفهم الحارس فهد الشمري، ورغم الإصابة التي يعاني منها سعيد الدوسري، عبارة عن كدمة في مفصل القدم، فإنها لن تعوقه غالباً عن المشاركة.
عدد اليوم
