معتز الشامي (دبي)
قررت لجنة المنتخبات باتحاد الكرة برئاسة المهندس مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، تأجيل حسم أنسب الأسماء لقيادة المنتخب الوطني، حتى اجتماع السبت المقبل لمجلس الإدارة، كما اتفقت اللجنة خلال اجتماع أمس، على تقليص القائمة الموسعة التي شملت أكثر من 15 مدرباً، تم عرضهم على الاتحاد، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى 4 مدربين فقط، ينتمون إلى مدرستين تدريبيتين، الأولى أوروبية، والثانية لاتينية، على أن تستمر لجنة المنتخبات في حالة اجتماع دائم بين أعضائها أصحاب الخبرات الفنية، للاستقرار على الأسماء الأربعة النهائية، قبل رفعهم لمجلس إدارة الاتحاد في الاجتماع المزمع عقده السبت المقبل، ومن ثم تحديد واختيار اسم مدرب واحد من بينهم، لبدء التفاوض معه.
وعين الاتحاد، عبد الله صالح مشرفاً للمنتخب، وعبيد هبيطة مديراً، وذلك لتولي المسؤولية الإدارية في المنتخب الأول، في المرحلة المقبلة، بعد استقالة المدير الفني السابق مهدي علي، والجهازين الفني والإداري المصاحبين له.
وقال حسن الجسمي المتحدث الرسمي باتحاد الكرة، إن الاتحاد قام بتعيين عبد الله صالح مشرفاً للمنتخب، وعبيد هبيطة مديراً، لقيادة المهام الإدارية للمنتخب في المرحلة القادمة، والتي تشهد استحقاقات مختلفة، وأهمها استكمال مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي تتضمن التمسك بفرصة اللحاق بأحد مقاعد المونديال الروسي، وكذلك المشاركة في «خليجي 23» بالدوحة وكأس أمم آسيا في «الإمارات 2019».
وكشف الجسمي، عن أن اجتماع اللجنة تطرق إلى شكر أعضاء اللجنة السابقة على جهودهم، والتي لا ينكرها أي طرف، وتم الاطلاع في بداية الاجتماع، على الاستحقاقات القادمة لجميع الفئات، أولمبية وشباب وناشئين، كما تم تكليف الأعضاء الفنيين للجنة بآلية اختيار اللاعبين للمراحل السنية، ومراجعة قاعدة البيانات الحالية بهؤلاء اللاعبين، ورفع تصور للأندية، ومؤشرات أداء اللاعبين التي تتم إعادة النظر فيها حتى يتم اختيار اللاعبين لمنتخبات المراحل السنية.
أما عن المدرستين التدريبيتين، فعلمت «الاتحاد» جانباً من تفاصيل ما دار في الاجتماع المغلق أمس لأعضاء اللجنة، حيث تندرج أسماء المدربين المنتمين للمدرسة الأوروبية، في الجنسيات التدريبية الشهيرة، وأبرزها البرتغالية، الهولندية، الإيطالية، الإسبانية، والألمانية، أما المدرسة اللاتينية، بين المدارس الأرجنتينية والبرازيلية في التدريب.
وتفيد المتابعات بأن اجتماع أمس، لم يكن يتضمن قائمة موحدة، حول اسم عدد معين من المدربين، ما رفع الأسماء إلى عدد كبير لطرحه للنقاش، فيما بادر أحد الأعضاء بطرح أحد الأسماء الناجحة من مدربي دورينا، لسابق خبراته في الكرة الإماراتية والخليجية والآسيوية، فضلاً عن قربه من أغلب لاعبي المنتخب، ورفض بقية الأعضاء ذلك المقترح، بداعي أن التوجه الذي اتفق عليه مجلس الإدارة في الاجتماع الأخير، هو ضرورة التعاقد مع مدير فني أجنبي عالمي، متخصص في قيادة المنتخبات، وله سابقة إنجازات.
وما أن طرح ابن غليطة الأسماء التي يمكنها تولي مسؤولية القيادة الفنية للمنتخب، حتى تم طرح أسماء عديدة، عبر الأعضاء الفنيين في اللجنة، حيث طرح كل مدرب اسماً أو اثنين، بينما كانت هناك أسماء مطروحة بالفعل على الاتحاد، ما رفع الأسماء المرشحة إلى عدد تجاوز 15 مدرباً، وهنا اقترح رئيس الاتحاد على الأعضاء، أن يتم تكليف أعضاء اللجنة من أصحاب الخبرة الفنية من الخمسة المنضمين إلى عضويتها وهم الدكتور موسى عباس، علي إبراهيم، عبد الله صقر، ماجد سالم، بالإضافة إلى سلطان راشد الذي اعتذر عن عدم حضور الاجتماع الأول لأسباب خاصة، من أجل مراجعة كل عضو الأسماء الأنسب بحسب وجهة نظره، والعودة إلى الاجتماع مرة أخرى غداً بين الأعضاء الفنيين للجنة، من أجل الاستقرار على 4 أسماء فقط، يتم رفعها لاجتماع مجلس الإدارة السبت المقبل، من أجل النقاش حول أنسبها وبدء فتح خط التفاوض مع الاسم الأكثر قبولاً، وفق الشروط والمعايير التي تم تحديدها في اجتماع سابق لمجلس الإدارة.
هبيطة يودع لاعبي الشباب اليوم
منير رحومة (دبي)
اعتذر عبيد هبيطة المدير الجديد للمنتخب الأول، عن عدم الاستمرار في منصبة مديراً للفريق الأول بالشباب، بعد صدور قرار تكليفه رسمياً بمنصب مدير المنتخب الأول، وذلك تفادياً للازدواجية في المناصب، من خلال عمله بالنادي والمنتخب، ويلتقي اليوم بلاعبي الفريق الأول والجهاز الفني لـ «فرقة الجوارح»، لتوديعهم وشكرهم على تعاونهم معه طوال الفترة الماضية، وذلك قبل فتح صفحة جديدة في مشواره بالعمل الإداري مع المنتخب.
عدد اليوم
