الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوليري نادم على عدم قبول عرض نيوكاسل

أوليري نادم على عدم قبول عرض نيوكاسل
3 مارس 2011 21:59
(دبي) - أكد ديفيد أوليري المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي انه لم يقرر القدوم إلى دبي لأنه فشل في العثور على فرصة لتدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي، وفي الوقت ذاته أبدى ندمه على عدم قبول عرض لتدريب نيوكاسل عام 2009 الأمر الذي دفع النادي الإنجليزي إلى تعيين كريس هاوتون في المنصب بدلاً منه. وفتح أوليري قلبه لصحيفة “دايلي إكسبريس” البريطانية، وتطرق إلى الكثير من الملفات حول مسيرته التدريبية وتجربته الراهنة مع الأهلي. وحاول أوليري توجيه رسالة مضمونها انه جاء إلى دبي من أجل العمل الجاد، وتغيير ثقافة وطريقة التفكير في الأهلي، وبناء فريق للمستقبل في الوقت ذاته، وشدد على ذلك قائلاً: حينما يراني البعض يقولون لماذا لم يتحول لون بشرتي إلى الأسمر أو البرونزي، خاصة انني أتواجد في دبي منذ حوالي 8 أشهر، ولكن ما لا يعلمه هؤلاء انني هنا من أجل العمل، وليس من أجل الاستمتاع بالشمس، أو الجلوس على الشواطئ، أنا هنا من أجل العمل على تغيير ثقافة وطريقة التفكير السائدة في مجال كرة القدم بالنادي الأهلي. وقال: كان الاتفاق الواضح مع رئيس النادي منذ قبولي المهمة هو بناء فريق للمستقبل يمكنه أن ينافس الأندية القوية التي تسيطر على مراكز الصدارة في بطولة الدوري، ففريق الجزيرة هو المتزعم لأندية القمة حالياً، وهو الأقرب للقب الدوري بفضل الامكانات الكبيرة التي يتمتع بها. وعن سلبيات الأجواء السائدة في الأندية الإماراتية قال أوليري: المشكلة هنا ان ثقافة تعجل النتائج، وعدم الصبر على المدربين هي السائدة، والإطاحة بالجهاز الفني هو الحل الأقرب في حال أخفق الفريق في تحقيق نتائج إيجابية. وأضاف: شاهدت هنا أشياء غريبة لم أشاهدها طوال مسيرتي التدريبية، وعانيت في البداية من الأجواء الحارة، فلا يمكنني العيش بدون مكيف الهواء في السيارة وفي المنزل، وحينما كنت أشاهد كانافارو في النفق بين شوطي المباراة، أنظر إليه وأقول لنفسي ماذا نفعل هنا؟. وقال أوليري: تجربتي في الدوري الانجليزي ليست فاشلة، ولم أقرر القدوم إلى دبي لإثبات شيء ما، أؤكد انني استمتعت بالعمل في الدوري الإنجليزي أكثر من استمتاعي بالتجربة الحالية، ولدي شعور بأنني لم أكن على حق حينما رفضت عرضاً لتدريب نيوكاسل، ما أريده الآن أن أفتح ستارة نافذتي وأشاهد المطر ينهمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©