اشتباكات بين موالين للسلطة والمعارضة في اليمن

لقي شخص حتفه وأصيب 4 آخرون أمس في صدامات شهدتها مدينة الضالع جنوب اليمن إثر اشتباك بين فريقين من المتظاهرين الأول موال للحكومة والآخر لأنصار الحركة الاحتجاجية الجنوبية المعارضة فيما اعتقلت قوات الأمن عشرات المتظاهرين ممن وصفتهم بالخارجين عن القانون. وأفادت مصادر معارضة نقلا عن شهود، أن باسل علي ناجي قتل برصاص قوات الأمن وأصيب توفيق أحمد صالح ومحمود الحضرمي وأحمد علي ناجي وشخص آخر لم يذكر اسمه أثناء اشتباك بين أنصار الحركة الاحتجاجية من جهة والسلطات الحكومية من جهة أخرى، في تظاهرة نظمتها الأخيرة للتعبير عن تأييد الوحدة وادانة اختطاف الأجانب وقتلهم. وأبلغت مصادر أمنية «الاتحاد» أن العناصر الخارجة على القانون، حاولت إفشال المسيرة المؤيدة للوحدة التي دعا إليها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وشارك فيها الآف الأشخاص الذين رفعوا شعارات منددة بالدعوات الانفصالية، ومؤيدة للوحدة. وقالت المصادر الأمنية ان عناصر الحراك الانفصالي تقدموا لإفشال المسيرة الوحدوية وباشروا بإطلاق نار كثيف على المتظاهرين وسط مدينة الضالع مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص جراح أحدهم خطيرة وتدخلت قوات الأمن لضبط الخارجين عن القانون وتمكنت من اعتقال 10 أشخاص من المتورطين في إطلاق النار . من جانب آخر تتكتم وزارة الداخلية اليمنــــية بالرد على الأنباء التي توقعت أن تتوج جهود الأجهـــــزة الأمنية والسلطات المحلية بالمحافظة بالإفراج عن المخطوفين الألمان الخمسة وهم من أسرة واحدة ومعهم مهندس بريطاني خلال الساعات القادمة. وفضلت الوزارة عدم إفشاء ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية من تقدم بحيازتها على معلومات عن المخطوفين إثر تحقيقات مع المتهمين الرئيسين المشتبه بتورطهما في حادثة اختطاف الأجانب التسعة بمحافظة صعده، إثر تسلمها للمتهمين بواسطة احد المشايخ بالمحافظة الواقعة شمال اليمن. وتوقعت مصادر محلية في صعده أن يتمخض عن الجهود الكثيفة التي يقوم بها مشايخ ووجهاء، وشخصيات برلمانية نتائج إيجابية تقود إلى الإفراج عن الرهائن الستة المختطفين وهم في صحة تامة. وكانت مصادر قبلية كشفت أن أجهزة الأمن تسلمت اثنين من المشتبه بهم الرئيسين في حادثة اختطاف الأجانب وهما محسن التام، وفوزي كازم