شاطئ عجمان.. طبيعة خلابة يكتمل جمالها بخطة التطوير

تبلغ مساحة إمارة عجمان الكلية، بما فيها مناطق المياه الإقليمية، 600 كيلومتر مربع، ويقع القسم الساحلي من الإمارة بطول 26 كيلومترا على شاطئ الخليج العربي، ما أضفى على الإمارة أهمية عظيمة وجمالا خلابا يضاف إلى جمال طبيعتها. ويمتد طول شاطئ عجمان الرملي حوالي 10 كيلو مترات، وهو يتميز بالرمال الناعمة والمياه الزرقاء الصافية التي توفر للسياح فرصا واسعة لرحلات الصيد البحري، وقد اهتمت حكومة عجمان بكورنيشها فطورته وزينته بالأشكال والمجسمات المنتشرة على طوله، وأمدته بالخدمات لاستقبال الزوار والسائحين في كلّ الأوقات لا سيما العائلات حيث وفرت الأماكن والمقاعد المنسقة على طول الشاطئ تعلوها المظلات للحماية من أشعة الشمس، كما أوجدت طريقا خاصا بالدراجات بجانبه. إلى ذلك فقد أعدت حكومة عجمان مشروعا مستمرا لتطوير شارع الكورنيش تقوم به دائرة البلدية والتخطيط في الإمارة، ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية اعتمدتها الدائرة في السنوات الأخيرة تخص تطوير البنية التحتية في عجمان وفق دراسات ومخططات تهدف لرفع مستوى الخدمة وجلب الاستثمار. ولا شك أن ما شهده شارع الكورنيش أو شارع الشيخ حميد بن راشد النعيمي من تطوير يعتبر أحد أهم الإنجازات التي تحسب لبلدية الإمارة، يبدو هذا واضحا منذ بداية الطريق إلى الكورنيش، بدءا من دوار «الكورال بيتش» في الشارقة وحتى فندق «كمبينسكي» في عجمان، وهو الطريق الذي يأسر السائر فيه حتى أنه لا يحب أن يصل إلى المكان الذي يقصده لشدة سحره، فعلى امتداد هذا الكورنيش أو الطريق يجد الباحث عن الهدوء والراغب في الانزواء والتأمل ضالته ليتأمل في البحر المفتوح وتياراته البحرية القوية، يزيد من فرصة التأمل حظر السباحة في هذه المنطقة بالذات، لتجعلها مقصدا للنظر والتأمل وحسب. أما في المنطقة المخصصة للسباحة وهي المنطقة التي تليها مباشرة، فتمتد عليها، بطولها، أبراج المراقبة والإنقاذ والتي تؤمن للسائح والسابح سباحة مليئة بالعناية والحراسة من قبل أعين الحكومة. ومن ضمن خطة التطوير التي قامت بها حكومة عجمان لكورنيشها الجميل، توفير الخدمات للزوار والسائحين، حيث يمتلئ الكورنيش بمجموعة من أفضل المطاعم المحلية والعالمية التي تلبي طلبات الجميع كبارا وصغارا، وتوفر للعائلات رحلات وسهرات مكتملة لغاية الفجر خصوصا أيام العطلات ونهاية الأسبوع، بالإضافة إلى توفير الألعاب للأطفال ليلهوا بها ويروحوا عن أنفسهم، وهو ما وفر على سكان الإمارة جهد وعناء الذهاب إلى أماكن أخرى خارج الإمارة من أجل الترفيه وشم نسيم هواء البحر