الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اتحاد الكتاب يوزع جوائز مسابقة غانم غباش

اتحاد الكتاب يوزع جوائز مسابقة غانم غباش
3 مارس 2011 22:07
(الشارقة)- أقام اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في مقره على قناة القصباء مساء أمس الأول حفل توزيع الدورة الرابعة عشرة لجائزة غانم غباش للعام 2010 بمشاركة الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد الكتّاب ومحمد حسن الحربي مندوب دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وناصر العبودي أمين عام الاتحاد وأسماء الزرعوني وأحمد العسم عضوي مجلس إدارة الاتحاد. وكانت لجنة التحكيم قد أعلنت عن اسماء الفائزين بالجائزة في وقت سابق حيث فاز بالجائزة الأولى القاص إسلام أبو شكير من سوريا عن قصته «محمود درويش نثراً» والثانية لحمدي فؤاد مصيلحي من مصر عن قصته «البحث عن الذات» والثالثة لعلي فؤاد عبد العال من سوريا عن قصته «السلمون الضائع مرتين». وفي بداية حفل توزيع الجوائز ألقى الشاعر حبيب الصايغ كلمة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات وقال إن هذه المناسبة عزيزة لمرتين: الأولى لأنها تشتمل على عنوان مواظبة الاتحاد على كل نشاط مميز، والثانية لأنها تحمل اسم شخصية عزيزة، فغانم غباش ليس أحد مؤسسي اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الكبار، وليس أحد مفكري ومثقفي الإمارات الكبارفقط. فلقد كان مسهماً حقيقياً في نهضة الإمارات منذ البواكر الأولى، وبه وبأمثاله من الرواد تحققت فكرة الحركتين الثقافية والاجتماعية في بلادنا». وأضاف «أسهم غانم غباش الذي نحتفي به وبجائزته اليوم في انطلاقة عنوان المجتمع المدني في الإمارات على الوجه الذي أتاحته تلك المرحلة، وشكّل حضوره العميق في صميم الحراك المجتمعي منذ السبعينيات والثمانينيات ضمانة استمرار أكيدة». ثم تطرق إلى علاقته بالشباب، كما تطرق إلى نشاطه في اتحاد الكتاب من جهة وجمعية الاجتماعيين ومجلة الاجتماعيين من جهة ثانية ومجلة شؤون أدبية من جهة أخيرة في الوقت الذي بدأت تعود فيه إلى البلاد البعثات التعليمية من الخارج وتخرج الأفواج الأولى من جامعة الإمارات وبداية حركة النشر وازدهار الصحافة اليومية والأسبوعية المتمثلة بالأزمنة العربية التي كانت واحدة من بنات أفكاره. وختم الصايغ كلمته بالقول «اليوم، وبشراكة مع دائرة الثقافة والإعلام التي رعت الدورة الرابعة عشرة لجائزة غانم غباش يحضر الرجل بيننا، نتذكره أكثر ونشتاق إلى أجوائه وأيامه. والوعد أن نظل على العهد، وأن يظل اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بيتاً للكتاب والأدباء جميعاً». ثم تحدث محمد حسن الحربي، فبارك للفائزين فوزهم وقال «إذا كان للفوز طعمه الخاص فإن لمحاولة الفوز أيضاً طعمها المتميز. ففي كليهما توثيب للروح في الإنجاز والنجاح». ثم تقدم بالتحية للاتحاد لتأسيسه «هذه الجائزة النوعية والاستمرار فيها والعمل الدؤوب لتطوير معاييرها والارتقاء بمستواها لتأخذ مكانتها بين الجوائز الأدبية الرصينة والقيمة مستهدفة فناً أدبياً دقيقاً وممتعاً، لطالما احتاج إلى أدوات لغوية وأسلوبية وإلى ثقافة غير محدودة». ثم تلا الناقد عبد الإله عبد القادر تقرير لجنة التحكيم، التي تشكلت منه رئيساً وعضوية الناقدة الدكتورة فاطمة المزروعي والقاص ناصر الظاهري، ومما جاء في ديباجة التقرير: إن اللجنة ارتأت أن تضع رؤاها الفنية في مقدمة حرصها على أن تأتي أحكامها مقاربة للواقع الفني للنصوص في سلطة إبداعية تفرض نفسها بعيداً عن السلطات التوفيقية الأخرى، ودون اعتبار للتوزيع الجغرافي أو التوفيق بين الأسماء أمام لجنة التحكيم خصوصاً أن الأسماء كانت في منتهى السرية والتحفظ من قبل إدارة الاتحاد». كما أشادت لجنة التحكيم بالقصص التي شاركت في المسابقة ولكنها لم تحظ بفرصة الفوز: «ليوة الفرطاس» للحسن المختار من موريتانيا، و»أبو كرسي» لبسيم الريس من سوريا، و»خريف بعد آخر شتاء» لخزامى الفتح، و«كاشير» لعلي عبد العال من سوريا، و«يون مسافرة» لعائشة الزعابي من الإمارات، و»صهيل الخيل» لعائشة الجسمي من الإمارات، و»الحمار المفكر» لمنقذ عقاد من سوريا. بعد ذلك قام الشاعر حبيب الصايغ بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين والمشاد بقصصهم وأعضاء لجنة التحكيم. يشار إلى أن لجنة التحكيم قد استقبلت 117 قصة قصيرة توزعت على النحو التالي: 39 من الإمارات و25 من سوريا، و14 من كل من مصر والأردن، و5 من كل من العراق واليمن، و4 من السودان، و3 من الجزائر، وقصتان من كل من المغرب وموريتانيا، وقصة واحدة من كل من إيرلندا وفلسطين ولبنان. وجميع هذه القصص لعرب مقيمين في الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©