الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطوير واحات النخيل بالعين مشروع تراثي سياحي يجذب الزوار للمدينة

تطوير واحات النخيل بالعين مشروع تراثي سياحي يجذب الزوار للمدينة
3 مارس 2011 22:50
) - يعتبر مشروع تطوير واحات النخيل في العين من المشاريع السياحية المتميزة التي تجذب الزوار إلى المدينة للاطلاع على هذا المشروع المتميز، الذي ساهم في تحويل المزارع في الواحات إلى متنزهات سياحية بديعة تضفي لمسات جمالية جذابة على مختلف مناطق العين. وأشاد عدد من زوار الواحات بهذا المشروع الحضاري، الذي يجسد الإنجازات المتميزة التي تحققت في العين، خاصة مشاريع تطوير مناطق الواحات التي تربط أبناء الإمارات بالبيئة المحلية. وأكد حمد راشد ومحمد سيف وراشد الشامسي أن أشجار النخيل، تمثل مصدر خير وبركة، وأن تحويل الواحات إلى مناطق جذب سياحي، يترجم المكانة المتميزة لمدينة العين في مجال المحافظة على الأصالة والتميز، مشيرين إلى أن مناطق الواحات والقلاع، من الأماكن المفضلة لدى المواطنين لأنها تذكرهم بملحمة العطاء والوفاء للأرض الطيبة. وأشار كل من خلفان ناصر وسعيد حمد وعبدالله مبارك إلى أن قيام الجهات المختصة بتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية للمناطق السياحية والترفيهية، يساهم في إبراز الصورة المتميزة لمدينة العين ومناطقها السياحية البديعة كمعلم سياحي فريد، مؤكدين أن مشاريع تطوير واحات النخيل ساهمت في تجميل هذه المناطق بطرق فنية حديثة، لجذب السياح لزيارتها والتعرف إلى عظمة الماضي وإنجازات الحاضر من خلال ربط القديم بالحديث بشكل إبداعي متميز، إضافة إلى إبراز العديد من الملامح الجمالية واللمسات الفنية المبدعة على مناطق الواحات، والتي عكست الاهتمام الكبير الذي توليه الجهات المختصة لدعم وإبراز الإمكانات التي تملكها مدينة العين كوجهة مهمة للسياحة. وأشارت موزة النعيمي وفاطمة الشامسي إلى أن مناطق الواحات والقلاع أصبحت من أهم المناطق التي تجذب الكبار والصغار، نظراً لتوافر المقومات السياحية، التي تساهم في توفير الارتياح والسرور للجميع. وأجمعت كل من مريم الشامسي وميثة الدرعي وشيخة محمد على أن تطوير هذه المناطق ساهم في إبرازها بشكل جيد، حيث ساهمت التصاميم الجميلة لمناطق القلاع والواحات في إظهار عراقة الماضي من خلال إدخال العديد من الأشكال المتنوعة للبناء القديم بطريقة متميزة، تعزز القيمة الحضارية لتلك المناطق التي كانت ولا تزال مصدر الخير والبركة للجميع بأشجار النخيل المباركة. وأكدت فاطمة محمد ومنى راشد وريم العفاري أن مشروع ربط المزارع المختلفة للنخيل ببعضها عن طريق رصف الطرق الحديثة التي تتيح للزائرين سهولة التجول بينها، وفر الراحة النفسية للجميع، من خلال تذكيرهم بالماضي العريق وبرحلة الكفاح التي خاضها الآباء والأجداد. وأشاد عدد من السياح الأجانب بمشروع تطوير هذه المناطق السياحية، الذي ساهم في إبراز الواحات بشكل جيد، مشيرين إلى أن تصاميم البناء في مشروع التطوير جمعت بين الماضي والحاضر بطريقة متميزة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©