الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الطاقة الذرية» ترصد شواهد على «أنشطة» بموقع إيراني

1 مارس 2012
عواصم (وكالات) - قال دبلوماسيون غربيون أمس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن “أنشطة” غير محددة ربما تكون جارية في موقع بارشين العسكري الإيراني الأمر الذي يجعل طلبها زيارة الموقع أكثر إلحاحا، ما ردت عليه إيران بأن أمر هذه الزيارة متروك للجيش الإيراني. وقالت تركيا إن المحادثات بين إيران ومجموعة دول (5+1) بشأن برنامج طهران النووي ربما تستأنف في أبريل، فيما صرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها عاقدة العزم على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، متعهدة بفرض عقوبات جديدة. وذكر الدبلوماسيون الغربيون أن هيرمان ناكيرتس رئيس المفتشين النوويين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدث أمس عن موقع بارشين خلال اجتماع مغلق لأعضاء الوكالة. ونقل دبلوماسي حضر الاجتماع عن ناكيرتس قوله “ربما تكون هناك بعض الأنشطة الجارية في بارشين وهو ما يجعل سبب رغبتنا في الذهاب أكثر إلحاحا”. وأضاف الدبلوماسيون أن ناكيرتس لم يحدد طبيعة الأنشطة المحتملة في بارشين وما إذا كانت تشمل جهودا إيرانية لإخفاء شيء ما. ونقل مبعوث آخر عن ناكيرتس قوله إن الوكالة راقبت الموقع عبر الأقمار الصناعية. وذكر التقرير أن الوكالة لديها معلومات بأن إيران بنت غرفة كبيرة في مجمع بارشين لإجراء اختبارات لمواد شديدة الانفجار. وقالت الوكالة إن هناك “مؤشرات قوية على تطوير محتمل لأسلحة”. ورد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني على ذلك قائلا “يمكن لمفتشي الوكالة زيارة المواقع النووية في إيران متى أرادوا ذلك”، مستدركا “هل يمكن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة بارشين أم لا، هذا يقرره المسؤولون العسكريون في البلاد”. وفي شأن متصل قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس الأول إن المحادثات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) قد تستأنف في أبريل. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون التركي “أظن أنه سيكون هناك اجتماع في غضون شهر، في أواخر أبريل، إذا فضلوا عقده في تركيا فإننا سنستضيفه”. من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس الأول عزم الولايات المتحدة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وقالت في شهادتها أمام اللجنة الفرعية للمخصصات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي “أعتقد أن هناك رؤية واضحة بشأن إيران وأهدافها، وأن هذا هو السبب وراء وضوح سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتصميمه على منع إيران من الحصول على سلاح نووي”. وأضافت أن العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية ومصرفها المركزي لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد الإيراني وذلك بفضل جهود الحكومات الأوروبية والآسيوية التي تساند الولايات المتحدة. وتابعت “أننا نحث بلا هوادة هذه الحكومات على بذل قصارى جهدها لزيادة الضغط على إيران”. وكررت كلينتون تقييمات لأجهزة الاستخبارات بأن إيران لم تقرر بعد السعي لإنتاج أسلحة نووية. لكنها قالت إن من المهم التعاون مع دول أخرى لمواصلة الضغط. وحذرت وزارة الخزانة الأميركية البنوك الأجنبية أمس من أنه قد يتم منعها من التعامل مع النظام المالي الأميركي إذا واصلت التعامل مع البنك المركزي الإيراني في معاملاتها غير النفطية. ?وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في تصريحات أعدت ليدلي بها في مؤتمر بشأن الأوراق المالية، إنه اعتبارا من أمس فإن هذه البنوك «تجازف بفقد وصول حسابات المراسلة الخاصة بها إلى المؤسسات المالية الأميركية». ?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©