الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عامر عبد الرحمن: تشافي وأنييستا لن يفيدا بني ياس في الوقت الراهن

عامر عبد الرحمن: تشافي وأنييستا لن يفيدا بني ياس في الوقت الراهن
9 مارس 2014 23:06
مصطفى الديب (أبوظبي) - وصف عامر عبدالرحمن لاعب بني ياس والمنتخب الوطني ما يحدث للسماوي في الفترة الحالية بالأمر الغريب، وأبدى دهشته من الارتداد العجيب للفريق إلى الوراء، وقال : الأمر يبدو صعباً في تفسيره، وكلنا نعجز عن تشخيص ما يحدث، وراهن عبد الرحمن على معرفة أي شخص حتى اللاعبين أنفسهم على معرفة سبب التراجع الذي تعرض له بني ياس في الفترة الماضية. ولم يكن شأن السماوي هو الشأن الوحيد الذي تحدث عنه الدولي الغائب منذ شهور عن المستطيل الأخضر، خلال الحوار الخاص مع «الاتحاد»، حيث تطرق للعديد من الموضوعات التي تخصه وتخص المنتخب الوطني، على رأسها الخطة التي رسمها المدرب المواطن مهدي علي للارتقاء أكثر من سبعين مركزاً في التصنيف العالمي في حوالي عام. وأسهب عبد الرحمن في الحديث عن الوضع السماوي، وقال: «في الفترة الماضية لم أكن متواجداً بسبب الإصابة، لكن الإجابة عن الأسباب تبدو صعبة للغاية، ولا توجد إجابة واضحة لدى أي لاعب بالفريق، وأشار إلى أن ما يمكن أن يقوله إن التفاهم معدوم بين المجموعة الحالية، ومن المؤكد أن السبب في ذلك يعود للمدرب، فعدم القدرة على صناعة مجموعة متفاهمة متجانسة يعني فشل الشخص القائم على الإدارة الفنية». مجموعة متميزة وعاد عبدالرحمن ليؤكد أن المجموعة الموجودة متميزة للغاية كأفراد، لكن كرة القدم لعبة جماعية تحتاج لتعاون الجميع، وأضاف: «الحل في الوقت الراهن أمر يبدو صعباً لفقدان اللاعبين الثقة في أنفسهم، مشيراً إلى أن النادي لو تعاقد مع الدوليين الإسبانيين لاعبي برشلونة تشافي أو إنييستا ليقودا الفريق إلى العودة لن يفعلا شيئاً على الإطلاق، نظراً للحالة النفسية السيئة التي يمر بها اللاعبون. وضرب مثالاً بما حدث في مباراة دبي الأخيرة، وقال: «هل من المنطقي أن تخسر أمام رديف فريق فزت عليه برباعيتين في مواجهتي الدوري؟، إنه أمر محير بالفعل للجميع سواء داخل النادي أو خارجه، وأشار إلى وجود خلل ما يجب الوصول إليه». وأكد عبدالرحمن أن بني ياس في حاجة إلى دعم بلاعبين جدد في الفترة المقبلة، قال: «اللاعبون الأجانب متميزون لكن الفريق في حاجة لدعم بلاعبين مواطنين مع بداية الموسم الجديد إذا أردنا ظهور السماوي بمستوى مغاير في الموسم المقبل». عودة قريبة وتطرق عبدالرحمن للحديث لآخر تطورات إصابته، وقال: «لقد قطعت شوطاً كبيراً في البرنامج العلاجي، وصل إلى 70 %»، وأعلن أنه يباشر بشكل دقيق البرنامج مع الطبيب الإيطالي مارياني الذي أجرى له عملية الرباط الصليبي وهو نفسه الطبيب الذي أجرى العملية نفسها للنجم الإيطالي توتي، وأكد أنه بحاجة لشهرين إضافيين للعودة مجدداً للمستطيل الأخضر. وأكد عبدالرحمن أنه افتقد الكرة كثيراً والمستطيل الأخضر بدرجة كبيرة، معرباً عن آمله بأن تنتهي المرحلة المتبقية من البرنامج العلاجي بسل ام حتى يعود مجدداً للملاعب. وفيما يخص الدوري أكد عامر عبد الرحمن أن الدرع أصبحت على أعتاب الأهلي متصدر البطولة حتى الآن، وقال: «الفرسان هم أكثر الفرق ثباتا في المستوى وأكثرهم قوة أيضاً، لذلك فالمنافسة معهم صعبة خصوصاً في ظل تذبذب مستوى المنافسين بدرجة كبيرة، وعزا التفوق الأحمر إلى القدرات التدريبية للمدرب الروماني كوزمين، وقال: «كوزمين هو السبب الرئيسي وراء هذا التفوق فهو مدرب دائماً ما يصنع الفارق مع الأندية التي يقودها وسبق وأن فعل ذلك مع العين وأيضاً مع الهلال السعودي». مدرب بارع ووصف عبد الرحمن مدرب الأهلي بالساحر، وقال: «إنه مدرب بارع يستطيع التفوق من خلال الدراسة الدقيقة لنقاط ضعف منافسيه واللعب عليها، وأضاف: ما سمعته عن المدرب وقدراته من زملاء اللاعبين في العين وفي الأهلي يؤكد أنه بارع بالفعل». وتابع: «لو كان كوزمين مدرب بني ياس منذ البداية لاختلف الوضع تماماً، ولأرينا فريقاً مغايراً في كل شيء ، خصوصاً أن الجميع يتفق على أن بني ياس يضم مجموعة متميزة على صعيد الفنيات الفردية. وأشاد عبدالرحمن بما يفعله كوزمين مع لاعبيه، مؤكداً أن لديه قدرة فائقة على التحفيز، وضرب مثالاً بالبرازيلي سياو لاعب الأهلي وقال: «الكل اعتقد أن سياو لن يقدم ربع ما قدمه مع الشباب في السابق عندما انضم لصفوف الأهلي، لكن الواقع قال غير ذلك وقدم اللاعب موسماً يعد الأفضل منذ قدومه للدوري الإماراتي، والسبب في ذلك يرجع إلى كوزمين وقدرته على إخراج ما لا يمكن إخراجه من اللاعبين». البداية القارية وبعيداً عن الشأن المحلي وصف عامر عبد الرحمن بداية الأندية الممثلة للإمارات في البطولة الآسيوية بالمبشرة، وقال: «من دون شك لم تحدث هذه البداية منذ سنوات طويلة، لذلك أعتقد أن النهايات ستكون مختلفة أيضاً في ظل القوة التي ظهرت عليها الأندية في هذا الحدث القاري الكبير». وأشاد عبدالرحمن بمستويات جميع الأندية إلا أنه أكد أن الأهلي هو الفريق القادر على صناعة الفارق في هذا المحفل الآسيوي، مشيراً إلى أن ما قدمه الفريق أمام الهلال السعودي على أرضه وبين جماهيره أمر مفرح للغاية، يؤكد أنه فريق كبير وقادر على الذهاب بعيداً في البطولة. وتمنى أن تستطيع الأندية المشاركة إعادة المجد الآسيوي الذي حققه الزعيم الإماراتي العين عام 2003 عندما رفع كأس هذه البطولة القارية وجلس على عرش آسيا ببراعة فائقة. نجاح «الأبيض» أبهر الجميع ومهدي علي مدرب من طراز خاص المدرب وضع خطة الترقي من المركز 123 بعد خسارة اليابان أبوظبي (الاتحاد) - في شأن المنتخب الوطني ونتائجه الأخيرة، قال عبد الرحمن: لا أحد يختلف على أن المنتخب الوطني يقدم عروضاً مبهرة منذ فترة، وتحديداً منذ أن تولى المهمة المدرب مهدي علي لاسيما وأن حالة الانسجام بين اللاعبين والمدرب غير عادية، وأضاف: «أعتقد أن التصنيف الأخير للمنتخب واحتلاله المركز الـ 58 على مستوى العالم خير دليل على ذلك، مؤكداً أن الجميع يعلم أن مهدي علي تسلم المهمة والمنتخب يحتل المرتبة الـ 123 على العالم. وأضاف: «لقد وضع مهدي علي خطة الارتقاء لسبعين مركزاً عقب مباراة اليابان الودية منذ حوالي عام تقريباً، وقال: «علينا أن نكون طموحين، ولن نرضى بالارتقاء لأكثر من ستين مركزاً في مثل هذه الأيام من العام المقبل، وهو ما حدث بالفعل، بل حدث أفضل منه وتفوق الأبيض بشكل واضح في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في أستراليا العام المقبل. وتحدث عن الطموحات المستقبلية للمنتخب الوطني، وقال: هذا الجيل طموحاته بلا حدود حاله كحال مدربه، ومن المؤكد أن الأبيض تنتظره مناسبتان مهمتان للغاية الأولى كأس الخليج في السعودية والتي سوف تكون مهمة المنتخب فيها غاية في الصعوبة كونه يدافع عن لقبه أمام منتخبات قوية، والبطولة الثانية هي كأس آسيا في أستراليا والتي تتطلب تعاملاً خاصاً جداً. وأكد عبدالرحمن أن الأبيض في حاجة إلى خطة دقيقة للغاية لاسيما وأن البطولتين متتابعتان، وقال: «علينا التركيز في كأس الخليج واللعب للمنافسة على اللقب، لكن دون أن يشغلنا ذلك عن الهدف الأكبر وهو كأس آسيا، ووصف المنافسة في البطولة القارية بالصعبة، وأكد أن المنتخب بما يمتلكه من قدرات كبيرة، سواء على الصعيد الفني حيث يقوده جهاز فني متميز ولاعبون قادرون على صناعة الفارق، أو على صعيد الدعم من القيادة الرشيدة يمكنه الذهاب بعيداً في هذا المعترك القاري وإعادة الإمجاد الإماراتية في القارة الصفراء عندما صعد المنتخب للمباراة النهائية أمام السعودية عام 1996 وخسر اللقب يومها بضربات الجزاء الترجيحية». وعزا عبدالرحمن الظهور المتميز للمنتخب في الفترة الأخيرة إلى عدة أسباب على رأسها الانسجام التام بين اللاعبين والجهاز الفني بسبب طول فترة العمل سوياً، منذ سنوات طويلة، فضلاً على أن هذا الجيل يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب القدرات العالية، إضافة إلى القدرات الخاصة للمدرب مهدي علي الذي يستطيع إخراج الطاقات من داخل اللاعبين، وأكد أن مهدي علي دائماً ما ينجح في زرع رغبة الفوز داخل نفوس اللاعبين الأمر الذي يجعل الجميع يخرج كل ما في وسعه من أجل تحقيق هذا الهدف. تحمل الغربة شرط النجاح في أوروبا أبوظبي (الاتحاد) - أكد عامر عبد الرحمن أن هناك مجموعة كبيرة من الجيل الحالي للمنتخب قادرة على الاحتراف في الدوريات الأوروبية شرط تحمل الغربة أولاً، والتضحية المالية ثانياً، والالتزام ثالثاً. ووصف تجربته بالاختبار في نادي بلاكبيرن الإنجليزي بالرائعة، وقال: «لقد استفدت منها كثيراً وآمل أن تتكرر مستقبلاً وأن يتحقق الحلم الكبير بالاحتراف الخارجي». أشجع ميسي دون «البارسا» أبوظبي (الاتحاد) - أكد عامر عبدالرحمن أنه يشجع النجم العالمي الأرجنتيني ميسي لأنه يعشقه ولا يشجع ناديه برشلونة، وأكد أن ميسي هو أفضل لاعب في العالم، في السنوات الماضية، كونه موهوباً بالفطرة، ويمتلك قدرات لا يمتلكها أي لاعب على الإطلاق. رونالدو يستحق لقب الأفضل أبوظبي (الاتحاد) - أكد عامر عبد الرحمن أن البرتغالي رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني استحق لقب أفضل لاعب في العالم هذا الموسم، لما قدمه من عطاءات مع الملكي ومنتخب بلاده، وعلى الرغم من تأكيده أن اللاعب يستحق الجائزة إلا أنه أكد أنه لا يمكن مقارنته بالأسطورة ميسي على صعيد الإمكانيات. بيرللو المثل الأعلى أبوظبي (الاتحاد) - قال عامر عبد الرحمن إن الإيطالي الدولي بيرللو هو مثله الأعلى كلاعب وسط ملعب، مؤكداً أنه لاعب من طراز فريد، يستطيع صناعة الفارق على المستويين الدفاعي والهجومي في الوقت نفسه. كالديرون ومهدي الأكثر تأثيراً أبوظبي (الاتحاد) - أكد عامر عبد الرحمن أن مهدي علي المدرب الحالي للمنتخب والأرجنتيني كالديرون هما المدربان الأكثر تأثيراً في مسيرة بني ياس منذ صعوده لدوري المحترفين وقال: «لقد قاد مهدي علي الفريق في ثماني مباريات فقط، لكنه صنع فارقا كبيرا وأنهى الموسم في المركز الثاني، وكذلك كالديرون الذي حقق نتائج مبهرة وصعد بالفريق إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكان الأفضل أمام الجزيرة، وكذلك ما حققه على صعيد البطولة الآسيوية عندما صعد لدور الـ 16 من البطولة وهو ما لم يحدث في تاريخ النادي على الإطلاق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©