الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أطلس» بطل سباق «أرزنة» للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً

«أطلس» بطل سباق «أرزنة» للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً
9 مارس 2014 23:07
نبيل فكري (أبوظبي)- فاز القارب «أطلس» لمالكه فرج بطي المحيربي وقيادة النوخذة أحمد راشد السويدي، بسباق «أرزنة» للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، والذي جرى أمس الأول على كورنيش أبوظبي، وانطلق من عالي جزيرة السعديات باتجاه مقر نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت منظم السباق، وشهد مشاركة قرابة 1500 بحار على متن 81 قارباً، جسدوا واحدة من ملاحم التراث على صفحة مياه الخليج، وبلغت قيمة جوائز السباق ثلاثة ملايين و500 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني، القارب «العديد» لمالكه محمد بن راشد الرميثي، وقيادة النوخذة خالد محمد راشد الرميثي، وفي المركز الثالث، حل القارب «الساحل»، لمالكه النوخذة سعيد سالم سعيد الرميثي. وحل في المراكز من الرابع إلى العاشر، على الترتيب، القوارب: «القفاي» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبقيادة النوخذة عبيد سعيد الطاير، «دلما مارين1»، لمالكه النوخذة خادم راشد خادم المهيري، «السرب» لمالكه راشد خادم المهيري، وقيادة النوخذة الحر راشد خادم المهيري، «غازي» لمالكه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وقيادة النوخذة أحمد سعيد سالم الرميثي، «الزير» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وقيادة النوخذة محمد راشد بن شاهين المرر، «براق» لمالكه محمد راشد مصبح الرميثي، وقيادة النوخذة راشد محمد راشد مصبح الرميثي، وأخيراً في المركز العاشر القارب «الوصف» لمالكه حمدان سعيد جابر، وقيادة النوخذة محمد حمد مصبح حمد غشيش المري. شهد السباق وتوج الفائزين أحمد ثاني مرشد الرميثي، نائب رئيس اتحاد الشراع، رئيس نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، كما حضره الهندي مالوف رئيس الاتحاد الآسيوي للشراع، الذي يزور الإمارات حالياً، وجانب من أعضاء مجلس إدارة النادي وإدارته التنفيذية، وماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي للنادي والذي رافق السباق في مياه الخليج. الجولة الثانية ومثل سباق أرزنة الجولة الثانية في سباقات تلك الفئة من القوارب، بعد أن نظم النادي الأسبوع الماضي سباق «قصر الحصن» لذات الفئة، وكان الجولة الأولى من سباقاتها، وشهد مشاركة 1800 بحار، جسدوا أيضاً صورة من صور التراث البحري، وبلغ عدد القوارب التي شاركت في السباق الأول 90 قارباً. وعلى مدار الأيام الماضية، والتي سبقت الحدث، تابع النادي أولاً بأول مع هيئة الأرصاد آخر التطورات لحالة الطقس، باعتبارها مهمة في تحديد موعد انطلاقة السباق والوقت المثالي لبدء المنافسات، وظلت المتابعة الحثيثة لحالة الطقس إلى ما قبل انطلاق السباق مباشرة، للتأكد من أن الأجواء مثالية لإقامة السباق في ظروف آمنة. وغابت عن المشهد في السباق الأخير عدة قوارب بارزة في تلك الفئة، أشهرها «فتح الخير» لصاحب السمو رئيس الدولة، وبقيادة النوخذة خلفان سهيل بن دباس المهيري، فيما حل «الزير» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، في المركز الثامن، وغاب «الوصف» لمالكه حمد مصبح المري، والنوخذة محمد حمد مصبح المري، والفائز بسباق «أرزنة» للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، والذي أقيم في يونيو الماضي، والذي كان قد حل في المركز السادس بسباق قصر الحصن. غياب «مهاجر» كما غاب القارب «مهاجر» لمالكه خادم عبدالله القبيسي وبقيادة النوخذة ماجد أحمد خادم المهيري، على الرغم من أنه كان قد فاز منذ أيام بسباق «قصر الحصن» للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، ومعه غاب صاحب المركز الثاني، في سباق «قصر الحصن» القارب «التبر» لمالكه راشد محمد بن غدير، وقيادة النوخذة خلفان سهيل المهيري، وكذلك غاب القارب «الوصل» لمالكه حمدان سعيد جابر، وقيادة النوخذة خلف بطي مصبح حمد الغشيش المري، أما القارب «أطلس» لمالكه فرج بطي المحيربي، وقيادة النوخذة أحمد راشد السويدي، والذي كان قد حل في المركز الرابع بسباق «قصر الحصن» فقد قفز إلى الصدارة في سباق «أرزنة»، بينما تراجع القارب «السرب» لمالكه راشد خادم المهيري وقيادة النوخذة الحر راشد خادم المهيري، خطوة، ليحل سادساً، بعد أن كان خامساً في «قصر الحصن». وتعد المراكب الشراعية والمحامل 60 قدما إحدى وسائل المنافسة والترفيه والتعريف في التراث الإماراتي، وباحتضان دولة الإمارات وبمختلف إماراتها السبع سباقات للمحامل الشراعية أصبحت جزءا من منظومة الحفاظ على الطابع المحلي والعتيق للخليج العربي تقديرا لوسيلة تنقل الأجداد والآباء قديماً. التراث والرياضة ولعب المزج بين التراث والرياضة دوراً كبيراً في الارتقاء بهذه البطولة وعزز من انتشار شعبيتها بين المتسابقين، خاصة أن الإمارات تشتهر بمسابقات القوارب الخشبية الشراعية، وتضم أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة أكثر من ألف مركب شراعي تتراوح مقاساتها بين 60 قدما و43 قدما، حيث يعمل أبناؤها على الاهتمام الكبير بالقوارب الشراعية وإحياء دورها في الحياة. ويقوم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بدوره في إحياء رياضة القوارب الشراعية وربط الشباب بالبحر وإكسابهم العديد من الخبرات الملاحية مثل علاقة الشهور والقمر بحركة الأمواج، والتحرك حسب القراءات لمواقع النجوم واتجاه الريح والعديد من المصطلحات والخبرات. ويشارك بسباقات المحامل الشراعية وخاصة فئة 60 قدماً و43 قدما نحو مائة قارب في كل سباق، يقوم بإدارته من 17 إلى 20 بحاراً بقيادة النوخذة ما يساهم في ارتفاع حماس المشاركين الذين تصل أعدادهم في عدد من السباقات إلى قرابة ألفي بحار، يساهمون في رسم ملامح ملحمة أصيلة، تعكس المشاركة فيها حب المتسابقين لإحياء الأيام القديمة للآباء. ومن أهم ما يميز سباقات المحامل التوجيهات التي يقدمها النوخذة للبحار طيلة مراحل السباق والتعليمات التي يجب تطبيقها للوصول إلى أفضل نتائج حيث يظل ممسكا في الوقت ذاته (بالكانه) وهي دفة القارب، حيث تعد توجيهات النوخذة التي دائماً ما تكون مختصرة وقصيرة، وعبارة عن كلمات معينة في بعض الأحيان من أجل أن يكون هناك سرعة في تنفيذها. أحداث مهمة في الطريق للساحة البحرية أبوظبي (الاتحاد)- أعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي، نائب رئيس اتحاد الشراع، رئيس نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه سباق أرزنة للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، مؤكداً أنه كان سباقاً مميزاً من الوجوه كافة، وحقق الأهداف التي أقيم من أجلها، وشهد مشاركة واسعة من البحارة والنوخذة، تعكس التقدم الكبير والتطور اللافت الذي تشهده الرياضات البحرية هذه الأيام، لافتاً إلى حالة الرضا والسعادة التي غمرت الجميع، سواء أثناء أو بعد السباق، نظراً للكرنفال البحري الذي رسمه الجميع على كورنيش العاصمة أبوظبي، مشيداً بحسن اختيار نقطة انطلاق السباق من عالي السعديات. أضاف: إن الموقع المثالي الذي اختاره النادي لانطلاقة السباق كان له أكبر الأثر في النجاح الذي حققه السباق، وفي تساوي الفرص بين المشاركين كافة، حيث جاء صاحب المركز الأول من «الوسط»، والثاني من «العالي»، والثالث من «الأسفل»، ما يعني تكافؤ الفرص بين الجميع، وهو أمر مهم في عالم الرياضات البحرية، لا سيما في تلك الفئة من القوارب. وأعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي عن شكره لمجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس المجلس، مؤكداً أن المجلس يقدم إسهامات فوق الحصر للساحة الرياضية بالعاصمة، وبصفة خاصة للرياضات التراثية، التي تأتي في مكان مميز منها الرياضات البحرية. واختتم نائب رئيس اتحاد الشراع، رئيس نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، تصريحاته مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن أحداث مهمة في ساحة الرياضات البحرية، بعد اللقاءات التي جمعته برئيس الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأحداث المهمة التي تم الاتفاق عليها، وتمثل دعماً للرياضات البحرية والشراعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©